زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 5546 - 2017 / 6 / 9 - 17:31
المحور:
الادب والفن
( بمناسبة عيد ميلاد حفيدي ورد ساهر دعيم الأوّل)
وردُنا آخر...
يختلفُ عن الفُّلِّ والريْحانِ والمنتور
ومباسمَ الزُّهور
وعطرٍ يجوبُ الرّبيعَ
ومواكبَ الفراشاتِ
وضحكاتِ الثغور
يختلفُ في لوْنِهِ
وعطرِهِ...
وهمساتِ الدُّهور
في نَظرةٍ هائمةٍ ...
تأتي منَ البعيدِ ..
من خلفِ البحور
فوردُ الرّبيعِ حوْليٌّ ؛ مؤقتٌ
يذبلُ مرّةً وأخرى يثور
ووردُنا شَقيٌّ
دائمُ الحركات
عَطِرِ المُحيّا ...أبدًا يفور
يُناجي المطرَ في كانونَ
وفي تشرينَ تغريدَ الطّيور
ويصحو في حَزيران سَحَرًا
يُزقزقُ ..
يرسم على المدى سنةً
ملؤها " النغاشةُ"
والطَّلُ والحُبور
و" حبّات البَمبا "
يركضُ خلفها مُناديًا
هأ أنا..
خلفك أعدو ، خلفك أدور
أحبو تارةً....
أقفُ أخرى
أقعُ على الارضِ
مساءً وفي السّحور
***
وردنا آخَرُ ..يختلف
عن الورد الجوريِّ
عن سنابلَ القمحِ
وقوافلَ البُّذور
عن همسة شعريّة
صاغها شاعرٌ عاشقٌ
وقت البكور
فهو اصيل ..دائم العطر
دعيميُّ الجذور
يضاهي الشبل شموخًا
وتحليقًا كالنُّسور
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟