حيدر كامل
الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 13:16
المحور:
الادب والفن
العجوز والمغيرة
وتدَّعي العاهرةُ الخبيرهْ.
بأنها تحاربُ الإرهابَ في الجزيرهْ.
وإنَّها المؤمنةُ ..
المسلمةُ ..
الحنونةُ السحابةُ المطيرهْ.
وإنَّها زيتونةُ السلامِ ..
والإسلامِ ..
والآنسةُ الحمامةُ الغريرهْ.
وإنَّها تحاولُ الإصلاحَ بالذخيرهْ.
وإنَّها قد حاولت ..
وحاولت ..
أنْ تجمعَ الحظيرهْ.
وحاولت ..
أنْ تصنعَ التاريخَ للعشيرهْ.
فقررت باللحظةِ الأخيرهْ.
أنْ تشتري بقاءها ..
بالصفقةِ المثيرهْ.
وأنْ تبيعَ اختها الناكرة الجميلِ ..
والفاجرة الصغيرهْ.
لأنَّها قد نافست عجوزها ..
في الذودِ عن براءةِ المُغيرهْ*.
حيدر كامل
*هذه القضية حدثت في عهد عمر بن الخطاب وكان المغيرة أميراً على البصرة، وقد شهد عليه أبو بكرة وإخوته، وهم نافع، وزياد، وشبل بن معبد أولاد سمية بالزنى ولكنه لم يحد ولم يعزل بل قام هو بجلدهم الا زياد الذي قال في شهادته:
أما إن أحق ما حقق القوم فليس عندي، ولكن رأيت مجلساً، وسمعت نفساً حثيثاً وانتهازاً، ورأيته مستبطنها.
فقال عمر: رأيته يدخله ويولجه كالميل في المكحلة.
فقال: لا.
فقال عمر: الله أكبر، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم ...؟؟؟
#حيدر_كامل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟