وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 21:21
المحور:
الادب والفن
جَلس الطِّفلُ يُراقِبُ أُمَّهْ:
يُمْناها ملفوفة بِعَبَقِ قهوةِ عَوَّادْ..
يُسْراها تَفْلِي ناعِسَةً
إحدى رواياتِ أَرْلُوكَانْ؛
فَتُسَوِّرُهَا أَجْوَاءُ الأَرْكَادْ.
مَلَّ الطّفلُ المشهَدَ اليَوْمِيَّ هذا..
كَبرَتْ الأُمُّ، وَ مَلَّتْ المَشْهَدَ أيضاً..
عَشِقَ الطِّفلُ في مَنْ كان طفلاً ما مَلَّتْهُ أُمُّهْ؛ فَجَعَلَنِي الرَّجُلَ هذا!
أُزَاوِلُ المشهَدَ بِاِنتِظامٍ، و إذا ما أَرَدتُ وَضعَهُ على رَفِّ المَلَلْ..
أصابَنِي مَشهَدُ الأُمّ؛ فَقَتَلَ في المَلَلِ كُلَّ أَمَلْ.
أرلوكان: دار نشر كنديّة متخصّصة في روايات الحُبّ.
الأَرْكَادْ: منطقة في وهران كانت تباع فيها روايات أرلوكان.
عَوَّاد: بائع قهوة مشهور في وهران.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟