أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - مٶتمر إسقاط الملالي














المزيد.....

مٶتمر إسقاط الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 21:19
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


واخيرا، يشهد العالم کله حالة التراجع و التقهقر و الانکسار من جانب نظام ولاية الفقيه، خصوصا عندما يرى العالم بأم عينيه کيف أن الصراع و التفکك و التفسخ قد إنتقل الى قمة النظام عندما شهد العالم کله مقاطعة الشعب الايراني لمسرحية الانتخابات الهزيلة للنظام و التي إنتهت بعودة الملا روحاني لکرسيه المهزوز.
الانتخابات الرئاسية التي طالما نجح الملالي بخداع العالم بفضلها، صارت في هذه السنة و بفضل الجهود السياسية و الاعلامية للمقاومة الايرانية و لمنظمة مجاهدي خلق، مجرد مهزلة رخيصة يسخر منها الشعب الايراني و يتقزز منها المجتمع الدولي، ذلك لأنها مجرد وسيلة لبلوغ غاية اساسية و هي الابقاء على نظام الدجل و الشعوذة في طهران و الاستمرار في قمع و إضطهاد الشعب الايراني.

لعبة الاصلاح و مزاعم التغيير التي تنفخ فيها بين الفترة و الاخرى أبواق من داخل النظام نفسه، يبدو أن سوقها لن تکون رائجة بعد الان ولاسيما وان النظام قد أصابه الذعر عندما وجد بأن العالم قد صدقوا هذه المزاعم الواهية و باتوا يريدون تحقيقها على أيدي الملالي الاصلاحيين، ولذلك فإنه"أي النظام"عمل مابوسعه من أجل قطع دابر خوفه و ذعره من هذه اللعبة أيضا بإلغائها عبر عدم السماح لأبطالها"الدون کيشوتيون" بالمزيد من مقاتلة طواحين الوهم و العبث، وعلى هذا، فقد بادر النظام الى تضييق دائرة الحرکة و فسحة التنفس في داخله الى حد لم يعد يسمح ببروز دون کيشوت جديد في إيران بدعوى اصلاح لن يجري أبدا طالما بقي الملالي کحاکمين لإيران.

الانتخابات الرئاسية لهذه السنة، إنتخابات خاصة جدا من نوعها، لأنها باتت مفضوحة و اللعب فيها صار على المکشوف، وقد ألقى النظام بکافة أقنعته المملوءة بالزخارف و النقوش و الالوان الجميلة من أجل خداع العالم و أسفر عن وجهه البشع جدا، والذي سيعقد من مجرى سير الانتخابات و يؤثر في خطها و محصلتها النهائية هو انها قد جرت في فترة قريبة نسبيا من الوقت الذي يقيم فيه المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق المهرجان السنوي الکبير للتضامن مع الشعب الايراني و المقاومة الايرانية سوف يدل و بوضوح، لمن سيصوت الشعب و من الذي يريد أن يختار، خصوصا وان المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق سوف تقول کلمتها و توضح موقف الشعب الايراني و موقف المقاومة الايرانية من هذه المهزلة، وهو بطبيعة الحال سيلقي بالرعب في قلوب و نفوس النظام الايراني و تجبره على المزيد و المزيد من سياسة الانکماش على نفسه و تشديد قبضته القمعية على الشعب الايراني.

مهرجان التضامن السنوي العاشر للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق الذي يقام في يوم 1 تموز القادم في باريس، من المتوقع أن تشارك في هذا المهرجان عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الايرانية من مختلف البلدان الاوروبية والامريكية وسائر البلدان الآسيوية الى جانب مؤيدي المقاومة الإيرانية من سائر البلدان.
كما تحضر هذا الحدث الكبير مئات من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية والبرلمانية والثقافية من مختلف دول العالم.

مهرجان هذا العام يقام و قد وصلت الاوضاع الوخيمة للنظام الى مرحلة ليس هناك من أي أمل في إصلاحها او معالجتها بالمرة، بل وانه من المتوقع أن تسير أيضا نحو ماهو أسوأ، فيما يرى العالم کله بعينيه کيف أن منظمة مجاهدي خلق قد حققت و تحقق إنتصارات باهرة و کبيرة ألقت بالرعب في قلوب قادة و مسٶولي نظام الملالي و دفعتهم للتخبط أکثر من أي وقت مضى، والذي يثير الملالي أيضا و يجعلهم في قلق بالغ هو أنه قد إزداد عدد المشاركين في هذا المهرجان السنوي من عشرة آلاف في عام 2004 إلى خمسين ألف في عام 2009، وسبعون ألفا في عام 2010 والى أکثر من مائة ألف منذ عام 2011 ومابعده فإن العدد في تصاعد مستمر بحيث يمکن أن يصبح الرقم إستثنائيا و غير مسبوقا لهذا العام بحيث يمکن تسميته بمٶتمر إسقاط الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معا من أجل فضح و إدانة نظام الملالي في 1 تموز القادم
- نظام يزرع کل أسباب اليأس و التشاٶم
- حان وقت الحساب
- الاکثر جدارة بإحالة أوضاعه الى الجنائية الدولية
- خطوة مهمة للأمام
- و بدأ نظام الملالي بالترنح
- أصل شجرة التطرف الاسلامي في طهران
- ومن غير نظام الملالي يفعل ذلك؟
- شبکات التواصل الاجتماعي ترعب الملا خامنئي
- آداب الضيافة أم آداب التزوير و الکذب و الخداع؟!
- 16 مليون إيراني بحاجة الى مساعدة فورية!
- بالاعدامات يدشن روحاني ولايته الثانية
- إيران کما هي تحت حکم الملالي
- المهزلة التي سخر منها العالم کله
- الاعتدال کما يرسمه روحاني في ولايته الثانية
- المحتال مرة أخرى
- إنتخابات تحت أعقاب البنادق
- لاأمان للعمال في ظل نظام الملالي
- آية الله الإعدامات
- کابوس على رأس ملالي إيران


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - مٶتمر إسقاط الملالي