ما الذي تريده أمريكا من العرب؟؟؟

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذه الدولة الكبرى والتي بنت قوتها من دماء الشعوب المغلوبة على امرها أمريكا او الولايات المتحدة
والتي ترى في. نفسها القائد الأوحد لهذا العالم. ثم ما الذي يريده هذا الثور الهائج المندفع كفيل اعمى غير قادرعلى تبصر طريقه او ان يتلمس مواقع السلامة في طريقه حتى اختلفت خطواته عن خطوات مختلف الهيئات القيادية في الادارة الامريكية. ونحن نسال هل صحيح هذا التناقض. العجيب. في مواقفه بين لحظة واُخرى وهل يحق لمثل هذا القائد الارعن ان يتزعم دولة عظمى كالولايات المتحدة. الا يشكل ذلك خطرا داهما على السلم العالمي والامر الأكثر مرارة ان نجد دولا عربية واسلاميةتستجيب لمثل هذه السياسة الخرقاء والتصرفات الحمقاء لهذاالثور الهائج
يعز علينا ان تستجيب احدى اكبرالدول العربية لمثل هذه السياسة بل وتنخرط بها طائعة او مكرهة ثم تذهب لما هو ابعد من ذلك اذ تعادي اقرب الاشقاء لها ثم تأخذ موقفا عدائيا من اهم مقدسات الأمة العربية والإسلامية ونعني بها القضية الفلسطينية لتصف احدى طلائعها المسلحة بأنها تنظيم ارهابي. هذه الحركة الجهادية. تصبح في سياسة حامي الحرمين حركة ارهابية وأما الكيانالصهيوني فهو الحليف والصديق
اننا نستنكر هذه السياسة ونشجب هذا الفهم العاجز بل وندين كل من يأخذ به عربيا كان ام غير عربي
لأننا نؤمن ان اغتصاب فلسطين هو عدوان وقح وظالم ولا انساني وعلى كل الشرفاء في العالم ان يدينوا هذا العدوان ويقفوا الى جانب الشعب الفلسطيني
اننا نامل ونطمع بالقائد العربي حامي الحرمين الشريفين وحكومته ان يعيد النظر بالموقف الأخير للمملكة وان تظل المملكة قلعة عربية تصون وتحمي حقوقنا المنهوبة وحُرٌمَاتها المنتهكة وان نحترم حق شهدائنا السابقين واللاحقين وان نقف باحترام امام هذاالنزيف اليومي من جسد الأمة العربية والإسلامية
عار على كل المقتدرين من أبناء الأمة افرادا ودولا ان يقفوا عاجزين عن تخليص الأمة من آلامها وأحزانها وهم يملكون الامكانات المادية والمعنويةالهائلة والتي لو وظفت في طريقها الصحيح لجاءت إلينا بإنسان عربي ووطن عربي جديد كل الجدة وقوي كل القوة
نحن بحاجة ماسة الى الايدي الأمينة والمخلصة حتى نحرر اوطاننا وشعوبنا وثرواتنا وان ننتزعها من أيدي المعتدين

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات