أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - هوذا العقاب ... من جنس العمل














المزيد.....

هوذا العقاب ... من جنس العمل


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هوذا العقاب .. من جنس العمل

محمد علي مزهر شعبان

حين طمرت رؤوسكم في وحل الرذيلة، واستأنست أنفسكم لمشاهد الدماء والخراب، وامتعت سجيتكم، نثار البلدان بشرا وحجارة . كنتم صفا واحد، ولسان حال دعي واحد، تباريتم في اندلاق خزائنكم في جيوب الكبار، ووزعتم عطاياكم لوحوش الغاب وذوات الانياب، وتباهيتم بانكم في مقدمة مجرمي العصر، تحسبونه مغنما ونصر، رجعتم الى جاهليتكم في سلب الارواح، وسلبت منكم الغيرة والمال تحت وطأة اللصوص ذوات البوارج والاساطيل، وأضحيتم نعاج تحت البساطيل، فحسبتموه نصرا وان فرغ الناموس من الرؤوس .واذ تطبق عليكم قاعدة قوانين السماء والارض بأن ( العقاب من جنس العمل ) وانه يمهل ولا يهمل . هي ذي شرعة القصاص التي ستطول، قدر استطالتكم في نشوة التبذير، لترجع اعصارا على من قاد حروب التدمير.
مهما تعددت الاسباب وتنوعت، في طبيعة عداوتكم الكامنه في خوالجكم، سواء تلك الادعات، بأن هذا ينصر الاخوان، ويمد من تحت الطاولة اليد لإيران، والاخر ينصر داعش وماعش وناهش، فإنكم جميعا تمخضتم من رحم الوهابية والابادة الجماعية على الهوية . واذ ينظر السيد " الكابوي" الى المشهد فلابد من حركة بهلوانية في قيادة رعيل البقر، تثير النقع، وترسم خارطة جديده، دون تلك المعاهدة التي اختطها " روزفلت وعبد العزيز، لتبدد السكون الراقد على جمر الخفايا وما ضمرت الانفس . لقد تعددت الرؤوس، وفاض التبجح بالسعودية والامارات، اللتان بدتا تشعران أن الاصطفاف في المنطقة يميل لصالحهما في الوقت الراهن على حساب ايران والاسلاميين، بوصول تاجر الفرص الجنرال ترامب على سدة الحكم في راعية الديمقراطيه وحرية الشعوب" ماما" امريكا. السعودية والامارات، وتبعتهما "ام الدنيا" التي ترقص في محافل الاغنياء، لمن يدفع اكثر مال وابعادا للاخوان للسلطة في مأل . هؤلاء قرروا التصدي للخط السياسي الذي تنتهجه الدوحة، بعد ان حظت هذه الخطوة بدعم جزر القمر والمالديف واثيوبيا وشرق ليبيا والصومال ومورتانيا والفلبين التي يتوقع لها ان تكون عاصمة داعش... كذلك قررت دولة الخلافة " داعش" مقاطعة قطر وقطع علاقاتها معها... نصرة لشقيقتها السعودية في محاربة الارهاب وتبعتهم حكومة الفاتح العظيم " عبد ربه منصور .... " دكوا صلوات "
دون الخوض بالاسباب والمسببات، والنوايا والغايات، ومختلف الادعات، انه صراع على المقدمة، تمهيدا لدخول اسرائيل على الخط، دون اقنعة، وتوطيدا لتطبيع العلاقات معها جهارا، ضمن ناتو عربي بقيادتها، وان كانت الضحية، تلك الامارة، فكما يقال ( الحار جوه يخيار ) البوصلة هذه المره حددت والمسار يحمل كل هذه الادوات نحو طهران . قيل له : ابن ام الرجوله ... قال " حسابي يكون" أليس اكثر دلالة ما قاله مولانا ابو " مونيكا" حين دعا الدول الاسلامية الى تولي قيادة معركة التصدي للتطرف متهما ايران بنشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة " بعد ان هز اكتافه وخصره في "رقصة العرضه" منتشيا، وقد عبأة مئات المليارات، هدية من المناكيد للبلطجيه .
يبدو ان قطر أدركت ان اعلان العداء لايران ليس بالامر السهل، وقرأت في اتزان سلطنة عمان، واعتدال امارة الكويت، ان ليس بالامر كما يعتقد خراف السياسة، باعلان حرب على طهران سيكون بارادة فلان ورغبة علان، مهما طالت يده اوقصرت، فان العواقب ستحرق الترف من امارات الرمال، ولعله يرجعها الى البحث عن محارة في اعماق البحار



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات
- إعلام مأجور .... لخزائن موتور
- حلب .. اسقطت رهان الاقوياء
- البصرة ... ستقطع ضروعها .. ايها المتخمون
- الصناعات الثقافية
- السليمانية على صفيح ساخن


المزيد.....




- مصر.. ردود فعل متباينة قبيل سريان قرار غلق المحال التجارية ف ...
- بلينكن: انخرطنا في جهود حثيثة مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن ...
- قصف روسي يستهدف خاركيف: قتيل و 9 مصابين بينهم طفل
- ما علاقة حكومة الوحدة الوطنية الليبية بملتقى -ارتيستات ليبيا ...
- كييف تعلن إحباط محاولة انقلاب وخطة لـ-تنصيب حكومة مؤقتة-
- السعودية.. توقيف 155 موظفا في 7 وزارات وهيئة حكومية بسبب جرا ...
- بطل العالم السابق لاتحاد (UFC) يصف ترشح بايدن لولاية جديدة ب ...
- فضيحة مدوية تهز بولندا
- مصر تنفي موافقتها على نقل معبر رفح
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي برتبة رقيب جنوب قطاع غزة (صو ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - هوذا العقاب ... من جنس العمل