عبدالله مهتدي
الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 04:51
المحور:
الادب والفن
شذرات
(أسرار خبيئة)
1-
بسبب عطل في الحواس
لم نعد نبكي
ونحن نتألم
2-
حتى وإن كسرت كل القيود،ستبقى عبدا لشيء ما
3-
كلما استطعت أن تعلو كثيرا ،كان ارتطامك بالأرض أعنف
4-
العزلة مكان نطيق فيه المكوث مع النفس،ليس هناك عزلة بالمطلق
5-
أمام المرآة،دائما تخترع المرأة كائنا متخيلا
6-
الموت ،أبطش كائن عبر التاريخ
7-
الموت هو الكائن الوحيد الذي لا تنفع معه الحيلة
8-
هل كان نيوتن كائنا انتهازيا،انتظر حتى سقطت التفاحة ليكتشف الجاذبية
9-
أعشق تلك النافذة،منها أطل على نفسي
10-
يتوجب على الطغاة أن ينقذونا من أحلامنا،مخافة لا تفسد الحياة
11-
ظِلال الطغاة أصغر مما نتوقع
12-
العصي التي يضربنا بها الجلادون،
كانت أغصانا من شجرة
في حديقة أحلامنا
12-
الطغاة يصنعون التماثيل،والمحكومون يعبدونها
13-
الدموع لها نكهة الحزن ورائحة الأسى
14-
يصنعون ليلا على مقاسنا
نصنع نهارا على مقاسهم
15-
لا وجود لنقاء كامل في حياة من الوحل
16-
لا تبحث عن الجحيم
أنت فيه
17-
الأقدام التي لا تستطيع المشي على الأرض الواطئة
ترهقها المنعرجات
18-
لا تشيد خياما في الريح،الأوتاد كالجذور تحتاج إلى يابسة
19-
رفقا بالأرض وأنت تمشي،قد تدمي أديمها
20-
لا تقبل يدا،لا تركع لأحد
قد يصبح جسدك عبدا للعادة
21-
الصمت الذي يرهبك، إنه كلامي
22-
الكثير من الصمت كلام
الكثير من الكلام ثرثرة
23-
لا تطأ بقدميك عشب الكتابة،قد يصبح رمادا
24-
بلا جدوى
أعبر النهر فأبتلُّ دائما
25-
بماء الحب،أصقل حواس القلب ،كي لا تصدأ
#عبدالله_مهتدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟