أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الأحمد - حماري الحكيم الناصح














المزيد.....

حماري الحكيم الناصح


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5543 - 2017 / 6 / 6 - 23:49
المحور: كتابات ساخرة
    


حماري الحكيم الناصح
محمد الأحمد

1.
الشعر نقل الصورة من الذهن الى المتلقي بكلمات متقنة على اكمل وجه..

2.
قال لي حماري لا تسل بشرا عن قريبه، خاصة بد ان تقاطعت بينهما المصالح، فلا ينصفه.قلت لحماري: توقف، فقال زافرا:
شعر الفيس بوك لا ينتصرابدا، وذاته لا يهزم عموما.

3.
بعض الملوك يصغون بكل جوارحهم الى رجل بائس التفكير يحكم في خيانة اللقلق لقرينه، الذي لا يمكن ان يخون، ويطوف بهم ببغلته العرجاء فوق سحب عالية. صاغرون، وكانهم محنطون تحت يشاميغهم، يتنفسون من بين قتامة العمة.

4.
بيني وبينه بعدد سنوات عمره. فواصل، وازمات، تراه كيف يقدر على تقويم كل ذلك الجحود.
- كما ذلك الحصان الخشبي الذي احترق في القصة العميقة..
وفي راوية اخرى : وضع له ريشا .. حتى طار به..

5.
حاجتي له مرة ممهورة بفجوة كبرياء تزداد باضطراد كلما اقتربت، او ابتعدت..
-(القنطرة بعيدة)

6.
قلت لحماري، و(ما الشعر)؟، قال (ان تقول قولا تسنده بشفيعه)، قلت؛ (وان كرهوا)، فقال لا تبالي سيكون لك بينهم صفيق.

7.
عن "بلابيخي" ايضا انه حدثني، قال:
(لو لم يكن الحمار في معصية من معاصي صاحبه الحكيم لما كانت حاجة الحكيم الى كلمة يوشوشها في اذن صاحبه الذي لو سمع لما بقي في حاله حمارا مركوبا مذلولا الى عنقه.. رحم الله حميرنا التي كانت تفهم كلام حكمائها وتبلغ به عطرا لأفواهها)..
وبلابيخي كان وحيد عصره، وفريده.. احس بيوم قبل مجيء موته فقال اللهم بلغت الموت ولم يبلغني بعد.



8.
قال حكيما يوصي حماره
(لانك تقيم في مكان يأخذ لك الهواء اليه كل مقصد قد لا تحبه حتى تبدله)

9.
قال حكيما وهو يوصي حماره؛
(لا تنافس منافقا فيما يفلح، بل حاذره).

10.
كل ذاكرة ذلك الزقاق
خطوها ، وقداحه ضوعها..
حقا ؛ يحضر اسمها فيسيج النهار بالامنيات، الملونة..
بهديل ظفائرها، ورفيف اجنحتها..
ونضج رغيفها..
فما بالي؛ بعد شيب بت خفرا
حذر الخطوة في بقية كل ما بقي لي من ذلك الزقاق

11.
اعرف بعض الجمل التي ارى فيها قبقابا يتجول به دب عجوز.

12.
سخرية الاقدار ان نسمح لهم بعظتنا، ومن ثم يسمعونا الخرافات التي لا يمكن شراءها

13.
قال الحكيم: إياك ان تصدقَ كلباً قد وعدك بعظمة

14.
تمتليء المعدة مما يعطيها الله، والعقل مما يعطيه النص.

15.
اريك جمالا قد لا تراه جميلا، وقد يراه غيرك بمثل ما اراه.

16.
عليك يا ولدي ان تجيد وصف التي حضرت طفولتك لاجل ان تصف لنا اهم النساء.

17.
اذا عرف انك قرأت داخله بتمعن، ولم يبق لديه غير ما هو يعرفه عن نفسه، سوف يكرهك ابدا.

18.
اعلم بانك تراني جيدا، يكفيك ذلك الانشغال، وكانك لا تهتم.. اما انا فاتعمد العكس.

19.
احيانا يكون المطلي بالثقافة، فخا عميقا للايقاع بمثقف حقيقي.
اللهم جنبا، واياكم الطغمة الماكرة.

20.
كلمة واحدة سوف اكتم كتابتها،
تمضي عميقا، ايغالا بنهج الباغين
ولافرق ان نصبغ الحمامة بلون الغراب
وان نأخذ منها الاشراقة والنبؤة،
حيث لا فرق بين ريشة واخرى
سوى العقل، وخيبته.

21.
قد يركز الجمهور على جملتك الاخيرة، فلا تسرفها بما يكرره الببغاء.



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش
- غيمة الحزن بالف عام
- الشوقُ يفتح الحسّ، وهو مطلعُ الشعر..
- الحب
- عن كتاب قرار محكمةُ الأنفال
- الشاعر
- حكاية الآسرة
- نصفُ الخبرُ؛ متاهة القراءة، النص، واحضار بقيته الغائبة من مت ...
- عن سأسأة طه حامد الشبيب
- ليلة أخرى
- ما رواه ميثم - ليلة صيربيا
- لا جديد في غياب الأوكسجين
- فيروز
- يقول الخبر
- ادوار الخراط .. الروائي الذي لن يتمكنه الموت
- اوراق عن نصر حامد ابو زيد
- فيما بعد الكتابة
- المشهد الشعري البعقوبي
- كازانتزاكيس انشودة نهر عظيم
- المعرفة غاية النص


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الأحمد - حماري الحكيم الناصح