|
مساجلات شعرية ارتجالية ، (موا قع - فيس
كريم مرزة الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 10:00
المحور:
الادب والفن
1 - ارتجلت للأصدقاء والصديقات على صفحة تواصلي الاجتماعي في الفيس بوك - من البحر الوافر: صباحُ الخيرِ يا وجهَ الصباحِ ***ويا أحلى البناتِ من الملاحِ ويا طيْبَ الرجالِ بمــا تحلّوا *** بأخلاقِ المكـارمِ والسـماحِ إليكم لهفتي من نبضِ فيضٍ*** إذا هــبَّ النسيمُ من الريـاحِ فأنتم موطني إن شحَّ قـومٌ ** وحاشا موطني يدمي جراحي كريم مرزة الأسدي - أتلانتا - خيط الفجر الباكر ، صباح الأربعاء 10 / 5 / 2017م
ا - علق الشاعر عبدالله مريوش - كما كتبتَ ، وهو من النجف - قائلاً : متى تلقاكم تلك البطاح******كوسمي الغيث يجلو صدا الأُحاحِ بزوغ الشمسِ مرسلةٌ ضياها ***تُوضئُ فجرها بندى الأقاحي ديارٌ طالمـــــا فارقتموها ***بذكركم الغداةَ وفـــــــي الصباحِ وموطنُ نحوكم يرنو إشتياقاً****يغصُّ بسلسلِ الماءِ القـراحِ وأنا أرى لو قال :( متى يلقاكم نجف البطاح) كان الشطر أروعاً ، ( وموطن نحوكم ) فيه إشارة لكتابي ( نشأة النحو العربي ومسيرته الكوفية ) على أغلب ظني ، لأن الرجل لا أعرفه شخصياً. ب - وعلق الشاعر السوري القدير الأستاذ عبد الحميد سليمان قائلاً : صباح الورد يا ورد الصباحِ *** و يا عطر الزنــــابق والأقاحِ ويا عبقا يضوع بكل روضٍ **يداعب في الهوى كاسي وراحي ويا فجر الضياء علـــى غدير ****يغازل أعين المــــاء القراحِ
2 - كتبت تعليقاً ارتجالياً على رباعية لشاعرنا الكبير الأستاذ يحيى السماوي على الفيس بوك : أينما أنتَ ، فأنتَ المبدعُ ***خالق الشعر ،وذاك المصنعُ لا تراني واحداً ،أنتَ معي **** تبدعُ القولَ ، وإنّي أبدعُ (أبدعُ) ليس همزة اسم التفضيل ، بل هي همزة الفعل المضارع للمتكلم.
أ - فأجابني مرتجلاً: أنتَ مني ياصديقي أبدعُ *** أرضكَ العشبُ وأرضي بلقعُ فاسكنِ القلبَ صديقاً وأخاً****يا نديماً مـن رحيقي أروعُ
3 - - الشاعر المطبوع الحاج عطا الحاج يوسف منصور يرتجل مثمناً أحد مقالاتي على موقع النور قائلاً: أنتَ الكريمُ كـريمُ البيتِ من أسـدِ ***أطِـــلْ مـقـالكَ إكـرامًـــا لـنـا وزِدِ
أ - أجبته ارتجالاً: يا أيّها الرجلُ المعطاءُ يا عضَـدي ***فكم أطلتُ - وغير الجودِ - لم أجدِ حظي دقيقٌ بيوم الريح ينثـــــرهُ ***أهل الجهالةِ بين الشوك من حســدِ
4 - نشر الأستاذ جواد عبد الكاظم خبر صدور الجزء الرابع من مؤلفه ( معجم الأديبات والكواتب العراقيات في العصر الحديث) ، فارتجلت البيتين على الفيس بوك : بارك اللهُ بجهدِ العالمِ*** من جوادٍ قد هفا للكاظـمِ ضمَّ في معجمهِ شواعراً **وأديبات العراقِ الحالمِ
5 - نشرالشاعر الرومانسي الكبير الأستاذ جميل حسين الساعدي قصيدة من بحر الرمل في صحيفة المثقف فأرتجلت مضمناً بعض أقواله قائلاً :
يا جميل الشّعر من أيّــــــامهِ**قد ألفناهُ بطيبٍ وشهامة ثلجهُ) نارٌ إذا أجّجهُ **يشعل الشّمس ولا تأتي غمامة) حزْمهُ أكبر من حيرتهِ *** ليتهُ عاش بأحضان الحمامة أملٌ عاشَ لـهُ مُغتـــربـا ً**رغم أنف الدّهرِ يهديهِ كرامة
أ - فأجابني قائلاً : شاعرٌ قلدني حبّـــــــــاً وسامهْ** أظهــــرَ الإعجاب أبدى لي اهتمامه بدّد الأحزان عنــــي والاســـى*** أرجــعَ الفرحةَ لي والإبتســـــــامهْ علـــــمٌ في الشعرِ والآداب قد**** رفع الإبـــــداع والجودُ مقـــامـــه إنّــهُ شاعرنا الفذُّ كريـــــــــــمٌ **** مهّد الباري لــهُ درْب الســـلامـهْ
6 - لمّا نشرت قصيدتي : (وَضَعْنَا الشَّمْسَ مُرْتَكَزَاً مَدَارَا) ، (من البحر الوافر) في صحيفة ( المثقف) الغراء ، وهي إهداء إلى الأستاذ زاحم جهاد مطر المحترم كاتب المقامات المجدد ، وقد كتب عني مقامتين رائعتين ، ومنها :
وَضَعْنا الشّمسَ مرتكزاً مدارا *** أبــــتْ إلاّ يهيمُ بها الغَيارى
فراحتْ تُشْبعُ الآفـاقَ نوراً **** وما جحـدتْ يمينـاً أو يسارا!
وسارتْ بينَ ديجورٍ وجورٍ **** فشعشعَ عـدلـُها يلـجُ الدًيـارا
وقالتْ شيـمتي تأبى ومجدي * "سحائبُ ليس تنتظمُ" القفارا(1) فمـدّتْ ترفدُ الصحرا بجــارٍ ** وقد جابتْ جواريها الجـوارا(2) وكانتْ خصْـبة ًضوءًا وماءً *** فما قحـلتْ ولا غبرتْ غبارا
لها رأدُ الضحى وأصيلُ شمسٍ ** فمدّتْ في بسيـطتها النوارا
ألا لله يا بغـــــدادُ مجــــــــداً **** تعثّرَ بيـــنَ تيمـــــورٍ عِثارا
فهمّـتْ عتمة ٌ تعلو علاهـــا ****ومـا ذاقــت لياليها النهـــارا!
ترومُ ســـيادة ً للظلمِ عسْفاً ** وإنْ رسمتْ على الجيلِ افتقارا
وتنهـشُ في لحومِ الفكرِ خسْفاً *ومَنْ خَصِم العقولَ هفَ انهيارا
فمــــــا عيش الفتى إلاّ هباءً **** وما فكرُ الفتـــــــى إلاّ بحارا
فولّتْ في حشى الأيّامِ صغراً **** وكلُّ صغيـــرةٍ تلُدُ الصغـــارا
أ- علّق شاعرنا الكبير الأستاذ جميل حسين الساعدي مرتجلاً: شاعرنا وأديبنا العلم كريم مرزة الأسدي : كريــــــــمٌ با ابن مرزةَ تِــهْ فخـــــارا **** فهذا الشعــــــــرُ شعـــرٌ لا يبــارى مدحـــتَ بــهِ صديقــــــا ً أريحيّـــــــا **** أديبا ً فــي المقامــةِ لا يُجــــــــارى فزاحــمُ لــمْ تزلْ تهمـــي علينـــــــــا **** روائعُـــــــــــــهُ فننبهرُ انبهــــــــارا فلِلْمُهــــــــــدي ولِلمُهدى إليـــــــــــهِ **** بديعَ الوردِ أهديــــــــــه ِ افتخـــــارا
ب - وعلّق شاعرنا المطبوع الكبير الحاج الحاج عطا الحاج يوسف منصور مرتجلاً:
[أبَـتْ إلّا يـهـيمُ بـها الـغـيـارى ] فـأهـداها الكـريمُ أخًـــاً وبـارى
بها عـطرَ الـزهورِ وقال هاتي فـقـالتْ جارَ مَـنْ جـارى البـحارا
فـزاحِـمُ لا يُـزاحَـمُ في مَـقـامٍ قـلائـدُهُ تـتـوقُ لـها الـعَـذارى
7 -ارتجل الشاعر المطبوع الكبير الحاج عطا الحاج يوسف منصور هذه الأبيات معلقاً على دراستي الموسومة ( ابن زيدون والولادة العشق الخالد - خمس حلقات) ، والمنشورة في موقع النور : الاخ الاديب الموسوعي الشاعر الاستاذ كريم مرزه الاسدي:
انّي دعوتُ الله أن يرعاكا ***وأنْ يُـديمَ عليكَ ما أعطاكا هذا ابن زيدون تمخض حبُّه ***بلوى فعاد بحبّـه أشـواكا "واللاعبون كما علمتَ نوابغًا " يا ليتَ كل اللاعبينَ كذاكا
أ - ردّي ارتجالاً للملاطفة عليه : إنَّ العطاءَ بذي الحياة عطاكا ***يا ليت ربّي في الهوى يرعاكا ولّادةٌ تـأتـــي إليــــك بليلــــــةٍ ***وتضمّها لثـماً ، وتلثــــم فــاكا وأنا البصيرُ، ولا أرى ماذا جرى؟ **وأضمُّ سـرَّالهمهماتِ فداكا
8 - غمرني الشاعر العربي السوري الكبير عبد الحميد سليمان بفضله ، إذ نشر مقطوعة شعرية ( وافرية) رائعة على صفحة تواصلي : تصافحك الكواكب والنجومُ ***تحييك الخمائل والكرومُ تجيء إليك وافدة وترجو**بأن يرضى وفادتها "كريمُ" وأن يملا مسامعها بخمرٍ ***معتقة وسكرتها تدومُ من الشعر المقفى والمصفى * وحول غدير أحرفه تحومُ هنيئاً للمحافل والنوادي ***إذا احتفلت فشاعرها عظيــمُ أ - أجبته بأبيات من الوافر عينه - ذات اللحظة - مرتجلاً على ما تكرم به وتفضل ، والبادي أكرم : وَطِيْبُ الدّرِّ ، مَنْبَعهُ ( حَمِيْدُ) *** أثِيْلُ الشــــامِ ، مَجْــدَهُ والتّلِيْدُ وَلَا تَتزعْزَعُ الدُّنْيَــــــا بِيَـــوْمٍ*** وَلَا الدُّنْيَـا عَــــنِ الدُّنيَــا تَحِيْدُ فَكَانَ عِرَاقُنَا للْشَامِ عِضْـــداً *** وَعِضْدُ الشَّـــامِ ، سَـــاعِدُهُ وَحِيْدُ فَنَحَنُ- الشَّعْبَ- شَعْبٌ بِالْتَآخي** وَإنْ وُضِعَتْ عَلَى التُّرْبِ الْحِدُودُ منَاذِرَةٌ ، غَسَاسِنَةٌ عِـــــرَابٌ *****وَأَرْضُ الْعُرْبِ ، مَنْطَقُــهَا لَبِيْدُ نكتفي بهذا القدر المقدّر ، و إلى حلقة أخرى ، وما تجود به الأقلام من مجرى...!!!
كريم مرزة الأسدي
#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صرخاتٌ على عثراتٍ للتاريخ العراقي
-
مسائل خلافية نحوية بين الكوفيين والبصريين ، واندماجهما بالمد
...
-
وصية أبي تمام للبحتري تجرّني إلى فكرة وفكرة...!!
-
3 - حروف العلة واللين والمد لغةً ، ودورها في الشعر العربي
-
أبتْ إلاّ يهيمُ بها الغَيارى
-
2 - حروف العلة واللين والمد لغةً ، ودورها في الشعر العربي
-
1 - حروف العلة واللين والمد لغةً ، ودورها في الشعر العربي
-
ابن الرومي ورثاء البصرة ، ما أشبه الليلة بالبارحة يا عراق
-
2 - الحنين للوطن بين ابن الرومي والمتنبي والمعري حتى الجواهر
...
-
عَجَزْتَ وَ فَاتَكَ الْأمَلُ..!!
-
1 - مَن ذا أصابك يا بغداد بالعين ؟!!
-
العروض المقطعي،العروض الرقمي،قصيدة النثر،وسرعة الشعر
-
والشعرُ ملهمهُ للحبِّ (عشتارُ)
-
6 - أخوانيات وطرائف أشهر شعراء النجف / حقبة العشرة ، هل كانت
...
-
ريحُ الحياةِ ولا يَستحكمُ العدمُ
-
لغتنا الجميلة بين الشعر والشعراء،والتجديد العظيم،والرفض العق
...
-
ابن زيدون بتمامه : ولادته ، حياته ، شعره ، رسائله ، سينيته
-
القافية : تنوع ألفاظها ، حروف رويّها ، المقيدة منها والمطلقة
-
8 - هؤلاء بين أيدي هؤلاء : المعري يخشى زئير الأسد..!!
-
5 - بغداد والحلة تنهضان بعد النجف بجيلٍ..،و(البند) يبزغ
المزيد.....
-
تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا
...
-
مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv
...
-
الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ
...
-
دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
-
مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي
...
-
ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك
...
-
مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
-
مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب
...
-
انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني-
...
-
الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|