أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامر سعد الطالب - على م يندبون؟؟؟














المزيد.....

على م يندبون؟؟؟


سامر سعد الطالب

الحوار المتمدن-العدد: 1447 - 2006 / 1 / 31 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


على م يندبون... وما فيهم غير الفشل والخداع .. وما اسطاعوا ابدا في يوم أن ينهضوا لقدر ما عرفوا له من سبيل. هي هكذا ..تمرالسنين ويمر المارد متخيرا رافعا رأسه للسماءحاملا مشعل حب وحنان ..يرتدي ثوب الحريةعلّه ينقذ وطنا حوصر وقوتل.
وطني .. لا ارض الصحراء المترامية ولا سفوح جبال راسية .,تستطيع ان تحوي صدر ثائر يكتنف الافاق ويحطم الحدود ويشعل املا لطريق ارادوا قطعه وتمزيق وحدة بافواههم العفن.
قطيع ذئاب تعوي وسط الظلام...ما عرفوا انهم تائهون وكانوا اشتاتا تتوارى خلفهم القضبان وبأكفهم سلاسل حديدومقامع تشنق الكلمات واصوات غلاظ تمتطي صهوة حكم ما كانوا لياخذوه الا عنوة..
هكذا ولدوا..وانتهى بهم الزمن يستجدوا مقاعد حكم ..زورا وبهتانا ارادوها ..قاطعوا ونافقوا وقاتلوا وذبحوا و..و.....ولكن من منا لا يعرف انهم احفاد ماض اسير واحفاد عصر ملطخ بدماء الشعوب . كيف لا وكلهم ارتدوا بزة طاغية وشنعوا بالاحرار..
جاءوا وسيماؤهم الكالحة وارديتهم المزقة ينهالون على وطن قطعته اوصال الحروب ومزقته اكف بعث ظنهم ان يعود... هيهات والطريق طويل.. وما اجتزناه يفوق الخيال . ابطال نحن وليسمع العالم ..من منا لا يريد ان يبني وطنه ..من منا لا يريد ان يعيد امجاده..هكذا نحن وهم زوروا ونافقوا وكلهم ضياع ..ما اسطاعوا بالامس ان يفوزوا بحب الملايين لانهم جاءوا قسرا بمسميات البعث اللعين واليوم ارتدوا لباس التحرر والمقاومة وما هم صادقين.هم سائرون....اين؟؟؟ الى مزابل التاريخ. هكذا هي الدنيا والتاريخ يصدح بعبر والعاقل لا يجهلها ومن كتب تاريخه دما يجري في عروق الشهادة وامتدادا لعصور خلت واقحاما لرؤوس قُطعت..ابدا ابدا لن يُهزم.
حقا سفهوا واجتّروا وتمايلوا فلا قلب يحبهم ولا ارض تحويهم ..فلكل اجل كتاب ونظن ان اجلهم قد حان وما نراه الا نزعات اخيرة .
هكذا هم وما جبلنا عليه صدق وامانة .. وكيف ننسى ان الرجال قيم واخلاق ومباديء.. ومن يرضى بسفك الدم وقتل الابرياء .. وذبح الضحايا .. واحراق الجنائز ماهم الا مجرمون .. قتلة .. مصاصي دماء
أوَ يرجون أن يُنتخبوا من من شعب عرفهم ولم يجهلهم ... أوَيأملون أن يُختاروا قادةً لبلد خَبِرَ الطغاة.. سفهوا حتما .. و احلامهم احلام يقظة .. هم اختاروا طريق الموت والغدر.. فتعسا لمن نصرهم ولو بكلمة وغداً نحن من يقول قوله ومن يرتجز صدقاً أن لا مفر ولا رياء ...تعساً لهم انهم خاسرون




#سامر_سعد_الطالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مانريده سيكون!!
- لاشك انها حتما زائلة!!
- رقية للحكام العرب


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامر سعد الطالب - على م يندبون؟؟؟