زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5536 - 2017 / 5 / 30 - 18:16
المحور:
الادب والفن
أنتَ
يامَن أسمُك الحَظ
أسألكَ....؟
وَْ استَحلِفُك
بمَن خلقَ
السماواتِ والأرضْ
لِما نحنُ
في خِصاااام !!
هكذا
وعلى الدواام !!
لِما !؟
تَزرع الشَوكَ حَولي
تُرى !
لِما أنا !؟
لِما زَهرتي ؟
دونَ الزهرااااات
أيُسعِدُك
حينما ...أبكي
وَتخنقني العبراااات !
أو ..أنْ
أحصُد الخَيبااات !
تلوَ الخيباااااات !
عَودتَني
دوما
وَفي كُلِّ المَرااات
حينما
أعيشُ أحلامي
وأخُطّ بيدي
هَمسَ أشعااااري وأفرح
تَضعْ
بين سُطوري
الاف اللاءاااات
فَأتوقف حِينها
تخذلُني الكلماااات
وَتغتالني الشهقاات
وَيحكَ
أيُّها الحَظ
ما أقسااك !!
كُن صَديقي ولو مَرة
لِأتَذوق الشَهد
وَأنسى
ما وَلّى ....وفاااات
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟