أسيل صلاح
الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 22:31
المحور:
الادب والفن
جسدٌ تحت تاريخ الحصاد
و.. أنتَ لو نظرتَ أمامكَ ما وجدتني
رغبة على اصدافِ قلبكَ ينبتون
الاصابعُ التي تعلو كهوفَ الزجاج ميثاق قلبي
نوديتُ بإسمكَ .. فإلتقطني .
مُر.. بي
في أي متجرٍ تُباعُ الأماكن
في أيِّ متجرٍ يُباعُ اللقاء
الصدفةُ حواس الصدى
صُناعُ احلامي نائمون يحلمون بعناقٍ طويلٍ تتكسرُ فيه القبلُ
و أنا أُوقظُ هذا الموج .
حدثيني عن الشرفاتِ هل ترى الآلهة من مدارجِ النعاسِ
وهل تصلحُ صنوبرةٌ صندلَ مائها حين يهمسُ النملُ في نحاسِ العاشقين
و ذلك الدخانُ يجري حاملآ سنامهُ الأخير ، لناياتٍ خلتْ من حجراتٍ مظلمة .
أُوزعُ جراحي درهمآ درهمآ ، و أمنحُ المتسولين مدائني علّلي أُخففُ ملح هذا الدمع .
قناديلٌ أقلُّ ضجرآ ، و أقلُّ ثرثرةً ، و أقلُّ قهقهةً من الآتين
و أقولُ في نفسي كأن الله أيقظَ فيَّ حُنجرةً من القرميد
لتسُنَّ بعض هذا الثلج سُنبلة ، وتنفخ في شمال القلب .
لأجسادٍ تُصرفُ ضوئها أنى تشاءُ ، و تصفعُها الشراشفُ في الأسرّةِ حين تُسرفُ في إردتاءِ نشيدها .
الكون شرنقة ، مناجل .
في رحاب السيلِ فتقٌ تقلبهُ الجلودُ ، في رحابِ السيل مبراةٌ تُقدسُ سرَّ هذا الماس ، وتعود ثانيةً لتحملَ سُرة الوديان أشرعتي و تمضي في لحاءِ النجم منديلآ .
أسيل صلاح .
#أسيل_صلاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟