مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 10:24
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لايوجد من تنعى عايدة اكثر منى ،ربما لانى مثلها من هنا بينما انتن من عالما اخر افضل من هنا ،انا ايضا مثلها اما فى السابق كنت احلم فى مراهقتى رايت الكثير اضطرتنى الظروف ان اهبط للعالم مبكرا بدات فى الخامسة عشر اعمل فى المحلات بدات فى الصغيرة منها وكلما مر الوقت كنت ارحل لاخرى اكبر منها كنت اصغر اشقائى اعمل واعمل لاعول نفسى ودراستى وماتحتاجه امى رغم انى لن اشعر باستقلالى يوما ..اردت فى لحظات كثيرة ان يكون هناك من يتحمل هو المسئولية بينما انا فاكف عن هذا ..لا اعلم ما الصواب او الخطأ ، لم اعرف انا بالمعنى الحقيقى للكلمة عرفت غريبا ..كان علينا ان نخشى غضبه وعلينا ان نتاكد من ان كل طلباته هنا مهما كان وضعنا فى زمن بعيد كان يعمل لم احضر هذا الوقت بل شقيقتى الكبرى لديها ثلاث اطفال الان وهى فى الطريق لاحضار الرابع ..لاادرى كيف ستنفق عليهم زوجها يعمل موظفا وهى مثله غير معينه !! ..لدى شقيقان هم اكثر حظنا منى لانهم رجال لديهم كل ما يحتاجونه بينما لااعرف الراحة ..فكرت ان الامر اموال ولكن كلما حصلت على المزيد اشعر بالفقد اكثر ..حرية ان اختار ان اتنقل ان اقول لا هى اكثر ما حسدتهم بشأنه برغم ظروف الحياة الصعبة على الجميع ..
علمت من صغرى ا ن مالى هو حصنى الوحيد وليس اهل او اصحاب تعلمت هذا من قسوة ما رايت.
انعى عايدة لانها لم تملك يوما ان تكون حرة .
وفاء
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟