وفاء2

مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 10:24
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

عرفت الحب صغيرة كان مثلى اضطر الى العمل احببته ..هناك احدا اخر يهتم ويسألفى الجوار ينتظرنى مثل الاخريات نفكر فى الغد ننتظر وقتا حتى يكون لنا بيتا خاص بنا نبتعد به بعيدا عن ما لقيناه فى صغرنا كنا نعرف ان من نبغضهم سيدخلون الى حياتنا ولكننا اقسمنا الانفعل راينا من حولنا من يتركون لانهم لم يغلقوا الباب جيدا ..لم اهتم بمتابعة الاخبار لم اصدق اى كلمة تقال..انا من حى شعبى حينما اعود فى المساء اتلفت من حولى ..ارتدى زى الصبى واضع ملامحه على ملامحى حتى اتحول الى ذكرا ..انا وفاء لم ارد يوما ان اكون وحيدة ولم ارد ان ارى العالم مثل عايدة لااريد ان اترك اطفالى لكنى لم اعد احبه لم اعد اطيق طلباته المستمرة من دون رد ..
صرت اتعب كثيرا فيرد كلهن كذلك لما تشتكين تحبين البكاء والشكوى والنحيب تحول بعيدا عنى لاخر مثلهم ينادينى الجامعة او الحريم
لدى صبيين ومن جهد عملى اصبح لدى محلا تجاريا خاص به تمنيت ان اكون صاحبته ..احببت رسم ملابس النساء كلما رايت النقوش اردت فى يوما ان اكون ممن يصنعون هذا اعرفهم ..لهذا احببت عايدة لم تحزن واحدة مثلى عليها ..
وفاء

#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات