مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 09:33
المحور:
الادب والفن
ياحيدر خضير الكعبي
مقداد مسعود
ألقيت القصيدة في أمسية ملتقى جيكور الثقافي المحتفية بالشاعر حيدر الكعبي /23- 5- 2017 قاعة الشهيد هندال – مقر الحزب الشيوعي العراقي في البصرة
ما الذي يتبقى إذا ...ماتأخرت َ
عني ...؟!
هذي الكأسُ
ت
ن
ت
ظ
ر
ك خمسة َ وعشرين عاما
وهذي الأهلة ُ مِن الفاكهة ..
وتلك الكتبُ على شبه ِ منضدةٍ : تنتظر
لنحرث سطورَها بالقلم الرصاص
ولا نختلف على الجوهريِّ في فرادته ِ الماكرة
ونشربُ عرقاً مِن علبة الكيكوز
في ذلك المساءِ الرطبِ
ونحن على مصطبة ٍ من الأسمنت
تُصغي لنا هدأة ُ الشطِ وأضوية ُ الباخرة
تعال الآن نتجولْ في شارعٍ أدردٍ
أسقطوا كل باراته ِ والمكتبات الثلاث والسينمات الثلاث
نتوقف هنا
نتأملُ عورة َ
هذا الفراغِ الشرس
: قبل عشرين عاما : كانت هنا سينما
وهنالك ملهى : صدحت فيها فائزة أحمد ..
تذّكر...
في مقهى الأيمان
أمام الزجاج جَلسَنا نهارا
بإنتظارِ التنانيرِ القصيرة التي تعبر الشط ..للجامعة ..
مِن أين ندخلُ هذه المدينة ؟
التي لم نغادر أزقتهَا
الشبابيكُ التي غازلتنا
نَسيِتْ ذاكرتَها في الحطب
والجدار ..ذاك الجدارُ الذي..
روضتهُ الحادلة
ياحيدر خضير الكعبي
يا صاحبي منذ 1974
المدينةُ حبلى والجنين سليم
ولكن ...
مَن
خَطفَ
السيدة القابلة ..؟
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟