أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر مهدي - نشوانا بما تبقى لديك من وجع المآذن














المزيد.....


نشوانا بما تبقى لديك من وجع المآذن


ثامر مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 403 - 2003 / 2 / 20 - 03:05
المحور: الادب والفن
    



شاعر سعودي
 
 
نشوانا بما تبقى لديك من وجع المآذن


توطئة

 

أيها الشهداء ،
هل سترجعون بالمدائن البعيدة ؛
هل ستمنحون فجرنا، .. شيئا من الأزرق ،
وتَنْزعون القبعات عن شعراء الرثاء ،
ثم تصعدون من جديد
نجمة وليدة ؛

أيها الشهداء ،
هنا نقرة الحروف تكمل البحر ،
والشبابيك تشرب الشمس جيدا،
معا، .. سنشرب قهوة الصباح العاري .
ونكتبه قصيدة .. قصيدة

**************************************************
*************************************
المساء طفل ينام ،
طفل صغــير ،
في كفه نجمة تلجلج الضوء وترفعه بعيدا،
لأقدم الأساطير ،

ـ أيها المغني ،
يا من تردد الحياة من فمي،
وترقصها في ثوبها القرمزي،
نشوانا بما تبقى لديك من وجع المآذن،

[ تتبخر من أقبية المدينة عندما ينفق النبيذ ،
مـا يدعوك إلى حذر ؟
لم تخرس الأغاني أيها المتسربل بالعشق،
ولم تذق عذب الحروف ،
لكي تنأى وتستجير .
ألا تآنس نــارا ؟،
هنا من قد ذابوا عشقا
سكروا وألقوا معاطف الثلج جانبا،
وصار أولهم سلاحا بكف الأخير .

_ تتوجس أن تسجن في لوحة إعلان،
أو تترهل عيناك بشرنقة من طين.]

ـ ما دام في كف طفلنا نجمة،
فملىء السماءسحاب وعشق وأجدل يطير .
رؤى بيضاء ما زالت مخبئة بين عينيها،
تستكمل الشتاء
ولربما أنضجتها
هذا الصباح،
تحت شالها الحرير.

 

 



#ثامر_مهدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للروح مطر ... لايكفي


المزيد.....




- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته
- فرنسا: جدل حول متطلبات اختبار اللغة في قانون الهجرة الجديد
- جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلا ...
- المدينة العتيقة بتونس.. معلم تاريخي يتوهج في رمضان
- عام على رحيل صانع الحلم العربي محمد الشارخ
- للشعبة الأدبي والعلمي “جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ال ...
- من هو ضحية رامز في 13 رمضان؟ .. لاعب كرة قدم أو فنان مشهور “ ...
- فنانون يبحثون عن الهوية بين أرشيف التاريخ وصدى الذاكرة
- أمير كوستوريتسا: الأداء الأفضل في فيلم -أنورا- كان للممثل ال ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر مهدي - نشوانا بما تبقى لديك من وجع المآذن