قلب العراق النابض فاسد/ الحل

سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المقدمة
أستاذنا الجليل الدكتور تيسير الالوسي القدير
هل ترى الخبر مفاجئة؟ أم هو تكريس انتخابات غير نزيهة؟ مع احترامنا للبرلماني فائق الشيخ علي المحترم الذي هو جزء من العملية السياسية اليوم، كان المفروض على كل إنسان حر شريف أن يتبنى الحالة قبل وقوعها وليس بعد ان اصبح واقع حال؟ اضافة على ان مفوضية الانتخابات (بعد التحقيق البرلماني) هل يحق لها ترشيح قسم من أعضائها؟ الجواب عند الدائرة القانونية التي يرأسها المحامي فائق الشيخ علي نفسه حسب اعتقادنا الشخصي

بالوثيقة:لجنة الخبراء تعيد ترشيح الفاسدين في مجلس المفوضين بعد صفقة بين الكتل السياسية.
ايها العراقيون الغيارى انظروا إلى حجم الزيف والجريمة التي يرتكبها ما يسمى بلجنة الخبراء البرلمانية بحق الشعب العراقي وانتخاباته القادمة .. فستة من أعضاء مجلس المفوضين الحالي رشحوا أنفسهم للمجلس القادم وحازوا على أعلى الدرجات في الاختبار .
لقد عملنا نحن النواب المعارضون لمجلس المفوضية بما أملاه علينا قسمنا البرلماني وضميرنا أمانتنا وصدقنا ، ولم نبخل بالتحذير ولا بالنصيحة ولا بالإشارة إلى الطريق الصحيح .. بحيث برأنا ذمتنا أمام الله والتاريخ والشعب العراقي ، ولم يبق إلا دوركم أنتم أيها العراقيون الشرفاء .. قوموا بما يمليه عليكم ضميركم وشرفكم وكرامتكم ، طالبوا علنا وصراحة ودون خجل بمجلس مفوضي من القضاة ، وسنكون نحن سندكم في الدولة والبرلمان .. وإلا سوف يأكلون يوم أكل الثور الأبيض ، وعندها سوف لا ينفع الندم .
هذه هي لجنة الخبراء . وهذه هي خياراتهم !
اللهم اشهد فإني قد بلغت .
اللهم العن كل من سمع صوتي وتجاهله ولم يعمل بما طلبت منه وناشدت .
اللهم سلط عذابك على الجبناء المخانيث الحاقدين ، ممن لم يجهروا بالحق ، ولم ينطقوا بالصدق ، ولم يناضلون من أجل العدالة والحرية والديمقراطية .. اللهم آمين .
النائب
فائق الشيخ علي
السبت 20 أيار ( مايو ) 2017 :
تم اختيار 116 مرشحا من مجموع نحو أربعة آلاف مرشحا . ومن هؤلاء ال 116 ستة ( 6 ) أعضاء حاليون .
6 ستة أسماء من مجلس المفوضين التسعة الحالي مرشحون .. وهم :
1 - كاطع مخلف الزوبعي 48 درجة من 50
2 - وائل محمد عبد الوائلي 47 درجة من 50
3 - سرور عبد حنتوش الهيتاوي 45 درجة من 50
4 - مقداد حسن الشريفي 43 درجة من 50
5 - صفاء ابراهيم الموسوي 41.5 درجة من 50
6 - كولشان كمال بياتلي 38 درجة من 50
ومرشح أيضا أخو سرور .. وهو : معن عبد حنتوش الهيتاوي 42 درجة من 50
ومرشح أيضا قريب مقداد الشريفي .. وهو :
صفاء لفته يونس الجابري 42 درجة من 50
فضلا عن مرشحين إثنين زوج وزوجة !
#شارك الوثائق والخبر



الموضوع
من خلال قراءتنا لواقع حال انتخابات 2018 وما تؤول إليه نتائجها من خطوة الى الأمام مع تراجع ستة خطوات الى الوراء كما أكدنا سابقا، وخاصة بعد تكريس جزء من الوجوه القديمة مطعمة بوجوه جديدة، من أجل الاستمرار في حلب البقرة التي يبس ثديها من كثرة شرب حليبها ليلا، لم يشبعوا بعد لانه مصاصي دماء القرن 21! فهل يسكت شعبنا في انتخابات 2018؟ جوابنا هو نعم! إلا في حالتين لا ثالث لهما ابدا:

الخلاصة
الحالة الأولى : هي توحيد صفوف كافة الوطنيين الاحرار في جبهة عريضة لتكن (جبهة حقوق الانسان والكفاءات المستقلة) مقابل جبهة رؤساء الأحزاب الدينية / السياسية ومن خلفهم من ميليشيات التي عبر عنها رئيس وزرائنا الدكتور حيدر العبادي بقوله:(( لم نقارع الدكتاتورية والارهاب الوطني والعالمي من اجل ان يقودنا ميليشيات سائبة وهم يشاركون في الانتخابات)) بين قوسين والانتخابات تكون بإشراف دولي مستقل، سئمنا من الأقوال ننتظر الأفعال
الحالة الثانية: أن يتم ما تم في 2003 - 2006 وما بعدها من تكريس حكومة تعيين خاصة التي برهنت على نفسها انها لا يمكن ان تقود دولة مثل العراق! فهل لهم حلال ولغيرهم حرام؟ انهم الإمبريالية نفسها والاستعمار نفسه، ولولاهما لما كانت هناك مليارات الدولارات المسروقة من خزينة الحكومة! لا يمكن لأحد أن يتكلم بها الا بالتندر لتغطية الجريمة التي تعمل تحت قبة القانون، انها تغتصب كرامتنا
الى/ ا الدكتور تيسير الالوسي ورفاقه الكرام نؤكد لكم اننا على استعداد تام للتضحية من أجل الحق والخير والجمال في جبهتنا العتيدة

#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات