محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 5529 - 2017 / 5 / 23 - 10:09
المحور:
الادب والفن
في "الخروبة"... تعاهدنا... تواعدنا
على اللقاء
فكان العهد... الوعد منك مجرد أكذوبة
في "الخروبة"... اغتسلت أنا من ذنوب الكذب
فلما لم تغتسل أنت من ذنوبه؟
في "الخروبة "... متحت أنا من الصدق أريجه
ومتحت أنت من الريح هبوبه
في "الخروبة "... غدقت عليك بعبق الحب
وجرعتني أنت من الغل ضروبه
في "الخروبة "... تأكدت أن الشروق أروع ما في اليوم
فكان إصرارك أنت... على أن أروع ما فيه غروبه
في "الخروبة"... قلت لك أن الأخلاق أجمل ما في الإنسان
فعاندتني قائلة : لا ثم لا!!! أجمل في الإنسان جيوبه
في "الخروبة"... شربت أنا من ماء نهر "ورغة"
فتحسرت أنت لما لم نشرب معا من ماء نهر "الدانوب"ه"!!!
في "الخروبة"... أمسكت بيدك ... بحنان الأتقياء
فنهضت في وجهي : ماهذه البراءة؟ حنانك لن يزيد لحياتي عذوبة
في "الخروبة"... لسعني الحنين إلى صروح / سطوح "مزيات"
فكنت أنت من ذكرني بأنها قواتم هي دروبه
في "الخروبة"... عشنا أنا وأنت في بحر الصبابة أحلى اللحظات...
ولم تزدنا تمتمات النساء إلا تحديا صارخا لكل صعوبة ...
ينادينا صاحب الطاكسي الأحمر: أتبغيان الذهاب إلى حبكما الأبدي إلى "الخروبة"؟
لانتوانى عن الرد السريع: لا... ما نبغيه الآن ... أن نمسح عن الزمن كروبه
كل "تاوناتي"... قح ... أصيل... يعيش في شمال العالم وجنوبه
يعلن أنه متيم بحبك ... أيتها المباركة... أيتها "الخروبة" ...
أعرف بذلك كله... وكله... أن لكل بلد "خروبه"... وأن لكل "خروب" بلده !!!
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟