عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 5527 - 2017 / 5 / 21 - 01:07
المحور:
الادب والفن
د. عزالدين أبو ميزر
إلى أسرانا البواسل أكتب... وأكتب وأظلّ اكتب ... إلى أن ينتصروا ويحققوا مطالبهم . فأكتب عن آنتصاراتهم بإذن الله وإنّها لقريبة .
{ ترونه بعيدا ونراه قريبا } صدق الله العظيم . وبعنوان:
المنطقُ الحقّ -قصيدة-
ما كانَ صومُكُموا هَزلاً ولا تَرَفَا
ولم يَكُن أبداً في ذاتِهِ هَدَفَا
بل آنتِصاراً لِحَقٍ غابَ ناصِرُهُ
ولم يَعُد بمعاني الخيرِ مُتَّصِفَا
وآلِاحْتِلالُ تَمادى في تَنَكُّرِهِ
وقد رأىَ الكُلَّ عن تَجْريمِهِ عَزَفَا
فكم مَفاهيمَ في أيّامِنا آخْتَلَفَت
لمّا الغَبَا عَمّنا والمَرجِعُ آخْتَلَفَا
وصارَ كُلٌّ الىَ لَيْلاهُ مُنصَرِفا
والمَنطِقُ الحَقُّ مِنْ تفكيرِنا خُطِفَا
والعَدلُ يجري وراءَ السِّلْمِ يطلُبُهُ
ويستحيلُ بأرضِ البَغْيِ أنْ يَقِفَا
وهل رأيتَ آحْتِلالاً قَطُّ مُجتَمِعاً
مع العدالةِ أو يوماً بها آعْتَرَفَا
فلا غرابَةَ فالأِثْنانِ قد عَرَفَا
أنّ المُحالَ إذا يوماً هما آئْتَلَفَا
لكِنَّ يوماً سيَأْتي قَبْلَ مَوْعِدِهِ
وقد صحَا النّاسُ والمَسْتورُ قد كُشِفَا
والعدلُ ما عادَ فوقَ الأرضِ مُغتَرِباً
وصاحبُ الحَقِّ من جَلاّدِهِ آنْتَصَفَا
د.عزالدين أبوميزر
القدس
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟