سراب شكري العقيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5526 - 2017 / 5 / 20 - 02:29
المحور:
الادب والفن
كفي تركتها غافيةً،
حين مسكتَها لتشدني
إليكَ أكثر .......
ونحن نذرعُ مدنَ أحلامنا
لترحلَ معي في محطاتٍ
كنا نبددُ وحشتها بأحاديثٍ
لا تنتهي وذكريات امتدتْ
الى حبلنا السري .......
ونهر ارتوينا منه سوية،
وعطر واحد يغمرُ جسدينا
عندما نحرقُ الشوقَ بالقبل.......
آه كم فاحت به ليالينا .......
وآه كيف اكتفينا بالبعد عناقا !!!!!!
كمْ ضحكنا وأيقظنا الطفلَ فينا
يشاكسُ المارةَ فيبتسمون .
كيف نقنعه اننا عنه راحلون ؟؟؟؟
ونرحلُ عن كل هذا،
لنكتفي بالصمت وثقل خطواتنا،
ولا غير الكلمات
نُسجلُ بها تأريخ أحلامنا،
ونسغ حب خالد يسري بنا،
في دفاتر ذكرياتنا المسروقة،
وعمر يُسارع
خُطى خريفه !!!!!!!
#سراب_شكري_العقيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟