نبيل محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 20:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم تقاتل داعش؟
وما هي فكرتها
وما الذي تريده وتحاول تحقيقه
ان داعش هي باختصار النتيجة الحتمية لتربية تفتقر الى الختان السوي وفطمة تفتقر الى الاشباع الحقيقي
فالرب يفطر النفس تلقاء صدقها
والام تفطم الطفل تلقاء فمه
والابوان يلاعبان الطفل تلقاء فنونه اي يفننان الطفل
والابوان يفطنان الطفل تلقاء كياسته
هذا ما يحصل في اليهودية والمسيحية
لكن الاسلام لم يحصل فيه سوى التكبر على الانطاف بالاعراف الكاذبة واتباع الاغوياء والاقوياء
يتكبر الابوان على النطفة اي الطفل ولا ينزلان لمستوى تعليمه
فيحصل خلل ربما بدا في الفطمة
اي ان الامهات المسلمات لا يفطمن حتى بمبرة
رمي الاطفال مجرد ان تقول لنفسها كفاية ليس حتى يتميز شئ من العلامات في وجه الطفل يخبرها انه شبع
فهن متعطشات للنسوان وليس للنطفة
اي انهن لا يامرن بمعروف بل بسلطان
ولربما يحصل خلل في تفنين الطفل بنهره عن اللعب تلقاء برائته
فيحصل الكبت في النفس والتشوه في العرض الحلال
اي انه يشب به مشكلات في العرض امر النفس للعرض واخباته تلقاء خطوه
اي ان الفحل مثلا يعرض فحولته
والطفل يعرض بدء رجولته وهذه المرحلة تخفي خطورة الارهاب عندما ينعدم عرض الفحولة بغير اثارة الارهاب !!! والشغب حتى تقتنع النفس انها فحلة !!
قد يحصل خلل في تفطين الطفل وهذا في اغلب المسلمين وليس داعش فقط
وهو ينتج الانسان المتطور مرحلة الفطنة اي اهتمام كبير بتلقين الطفل المبادئ السوية للمعارف الشتى وببساطة
تتحقق الكاريزما السوية
واحد الا نتعدى على فطرة الرب
اثنان
ان نعمل جاهدين على فطمة مشبعة وان كانت من خلال مرضعات
ان نعمل جاهدين على ادراك قيمة فن الطفل وقيمة اللعب
والا نقسوا ونفسوا عليه
ان نتعلم قيمة فطنة اتلطفل وكيف نهتم بتعلم كيف نعلم اطفالنا
الاسلام السني انتج مسوخا وليس بشر
الاسلام السني دين التباهي بالتكبر على النطفة
الاسلام السني ملة حصل تخريف في معتقداتها وبشدة
#نبيل_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟