أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام فتحي زغبر - أسرانا لستم وحدكم.. كلنا في معركة الحرية والكرامة بقلم: وسام زغبر














المزيد.....

أسرانا لستم وحدكم.. كلنا في معركة الحرية والكرامة بقلم: وسام زغبر


وسام فتحي زغبر

الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسرانا لستم وحدكم.. كلنا في معركة الحرية والكرامة

بقلم: وسام زغبر
كاتب صحفي فلسطيني- قطاع غزة

شهر ونيف يخوض أكثر من ألف وستمائة أسيراً فلسطينياً بأمعائهم الخاوية، معركة الحرية والكرامة في السجون الإسرائيلية لانتزاع حقوقهم المشروعة التي سلبها الاحتلال بالقوة المفرطة، في تحد واضح للقانون الدولي والإنساني الذي يعتبره الاحتلال ألعوبة لخدمة مصالح الأقوياء فقط.
شهر ونيف على إضراب الكرامة والحرية يحسم فيه الأسرى مصيرهم لصالحهم رغم اختلال موازين القوى لصالح السجان والاحتلال، إدراكاً منهم أن قضيتهم عادلة وانتصارهم على إدارة السجون الإسرائيلية بات قاب قوسين أو أدنى، وإيمانهم العميق بأن قضايا الشعوب المظلومة ستنتصر حتماً في نهاية المطاف.
نعي جيدا أن حالات الأسرى المضربين في تدهور حاد وكل يوم تزداد خطورة وربما نسمع عن سقوط شهداء في هذه المعركة النضالية الأسمى، التي لا تقف عند حدود المطالب الإنسانية العادلة بل تتجاوز ذلك نحو الالتحام مع نضالات شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده - ولا سيما أنهم الأسرى الذي صاغوا وثيقة الوفاق والوحدة الوطنية رغم خذلانهم باستمرار الانقسام المؤلم- ، على طريق نيل حريتهم، وحرية الخلاص من الاحتلال والاستيطان والمشاريع الصهيونية، حرية الخلاص من قوانين التمييز العنصري والأبارتهايد، حرية الخلاص من مخيمات الذل والشقاء والحرمان.
أسرانا البواسل يمتلكون سلاح الإرادة والعزيمة في معركة الحرية والكرامة ضد السجن والسجان، ضد البطش والحرمان، والذي لا يقل أهمية عن أدوات النضال الأخرى في كافة الساحات والمناطق التي يتواجد شعبنا فيها. يملكون إرادة صلبة فولاذية هزت أركان المؤسسة الصهيونية رغم اختلال موازين القوى، وكشفت الوجه القبيح لإسرائيل ومشروعها الاستعماري الصهيوني المعادي لكرامة الشعب الفلسطيني وحريته.
الأسرى نجحوا في لفت أنظار العالم لقضيتهم العادلة رغم حالة الاضطراب الإقليمية التي تعاني منها القضية الوطنية، بل تفوقوا في إعادة القضية الوطنية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام على كافة المستويات الإقليمية والدولية، وخير دليل الفعاليات اليومية التي يقودها أحرار العالم وقوى التقدم والحرية والسلام نصرة للأسرى وإضرابهم ودعماً لفلسطين، فيما القيادة الفلسطينية تستجدي بالمفاوضات ليلاً نهاراً دون شروط وبتنازلها عن مطلب الإفراج عن أسرى الدفعة الرابعة القدامى، ووضعت تدويل قضية الأسرى وغيرها في الأدراج بل وعطلت عقد اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ ثلاثة شهور، وكأن الوضع الفلسطيني في أحسن أحواله والقضية الفلسطينية ليست مأزومة.
المتتبع يرى أن القيادة الفلسطينية غائبة عن مشهد إضراب الأسرى بل وأذعنت لشروط المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات التسعة والتي أبرزها، وقف ما يسمى بالتحريض الفلسطيني على العنف ضد "إسرائيل" عبر الإعلام الفلسطيني الرسمي وفي المناهج الدراسية، ووقف مخصصات الشهداء والأسرى وسوى ذلك من الشروط المجحفة بالنضال الوطني.
المطلوب اليوم قبل الغد، العمل على استنزاف الاحتلال ميدانياً، وسياسياً ودبلوماسياً بديلاً لسياسة المفاوضات العقيمة والفاشلة تحت سقف المشروع الأمريكي المنحاز دوماً إلى "إسرائيل".
وأخيراً وليس آخراً، نقول لأسرانا الأبطال لستم وحدكم. كلنا في معركة الأمعاء الخاوية، كلنا في معركة الحرية والكرامة، ولسوف نهدم جدران السجن ونطرد الاحتلال من أرضنا من قدسنا من فلسطيننا وننال الحرية حتماً ولسوف نبقى هنا على أرضنا نصون كرامتنا الوطنية.



#وسام_فتحي_زغبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عمال فلسطين اتحدوا قبل فوات الأوان
- فبأي حق يُقتل «النايف» مرتين
- الفلسطينيون في ذكرى نكبتهم: من تحرير فلسطين إلى إدارة الانقس ...
- تصريحات -صلاح بردويل- تسقطه في وحل التيه السياسي وتعميق الان ...
- عاش ال22 من شباط يوماً وطنياً لانطلاقة الجبهة الديمقراطية بق ...
- المشروع الوطني الفلسطيني .. إلى أين؟؟
- الانقسام ... وأزمة المشروع الوطني الفلسطيني
- في الذكرى ال43 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حوا ...
- ذكرى النكبة في زمن التغيير العربي
- المفاوضات ومصير حق العودة


المزيد.....




- باع معلومات عسكرية للصين.. محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ-خ ...
- تونس: مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح نساء اعتقلن بعد انتقادهن ل ...
- غزة بعيون RT
- الكويت.. القبض على -الغول المصري-
- بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقي ...
- بايدن: اتفاق هدنة في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
- شحنة قنابل أمريكية بقيمة 750 مليون دولار في طريقها إلى السعو ...
- سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ...
- -بيت الرعب-.. العثور على 5 جثث داخل منزل في لبنان (فيديو + ص ...
- روسيا تكشف عن مركبة -بيك آب- مدرعة خفيفة في منتدى -الجيش – 2 ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام فتحي زغبر - أسرانا لستم وحدكم.. كلنا في معركة الحرية والكرامة بقلم: وسام زغبر