محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 03:19
المحور:
الادب والفن
في سباق الألفة
سنردد قهرا على مسامعك الأبية
-يا أيها الذي ينام قرير العين! ويعيش الحياة الهنية!-
"نشيد الأفول الكبير"
سنهرب معك
الهروب الكبير
من عتمة سجنك "الزعبلي" المفعم بالزمهرير ...
يا "من أنتم"!!! أين أنتم ذاهبون؟ أين أنتم مهرولون؟ فحتما إلي المصير
سنحتفي جميعا بعيد "الهراء"... سنشرب معا نخب هزيمتك النكراء في المعركة الحامية الوطيس... معركة الخلود والصمود... تراجعك عن خبث الرياء
أعرف جيدا ... أنا الغالب على أمره،
أن أجرتك أنت المغلوب على أمرك يوقف نبض بريقها قبل ليلة البراء
أعرف جيدا ... أني وبنشوة الخواء،
سأعلن عن نفسي مختالا... فخورا... مزهوا... أني : " أنا السراء"
وأنت لن تكون حتما إلا ذاك "الضراء"
دعك من افتراض هذا الهراء واعمل جاهدا على اقتراض اليسير من الحياء والكثير من الكبرياء واليسير المتماهي مع الكثير من الذكاء
ولتخترق صاختك طبلة أذني الصماء
واجعل هامتك تتزين لك وتطلب لنا جميعا يديك "المخضبتين" بالحناء
ولتشعل موقد النار... لندفئ به أحاسيسنا التي فقدنها تلك الليالي طمثا !!! ولتذبل مرقد الأسرار... لنطفئ به اللحظة التي هرمنا من أجل نيلها في الأعالي عبثا !!!
لست اليوم متأكدا
بكوني سأكون منتعظا
لأحرج ... وجومك ... الصامت
لأخرج ... وجولك... الصائت
وفي المقابل،
سأظل وفيا... وعلى يقين
أن لك الدنيا... ولي الدين!!!
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟