محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5523 - 2017 / 5 / 17 - 11:11
المحور:
الادب والفن
والأمراض كثيرة...
وتكاثرها...
لا حدود له...
في هذا الوطن...
وبين أفراد أي حركة...
لا نتهادى...
ولا نتواعد...
مع كل الأمراض...
ولا نسعى...
إلى نفضها...
خارج مجرى الحياة...
******
فهل نتحد؟...
مع النفس...
مع كل أفراد المجتمع...
لإنقاذ الشعب...
من شر الأمراض...
لاتقاء...
أن تصير النفس مريضة...
لاعتماد الحياة...
لاعتماد منهج العلم...
في مجرى الحياة...
******
يا وطني...
إننا لا نتكلم...
عمن يؤجج...
تلك الأمراض...
عمن ينشرها...
في واقعنا...
بين جميع الأفراد...
******
إننا...
يا وطني...
لا نعرف إلا...
أن نحارب تلك الأمراض...
اللا تتقوى...
إلا في صفوف الشباب...
في حياة الشباب...
في علاقات الشباب...
الصارت فاسدة...
بفعل الأمراض...
الصارت وسيلة...
لإفساد علاقات الشباب...
******
فهل يستطيع الشباب...
محاربة تلك الأمراض؟...
وهل يدرك كل الشباب...
أن فساد العلاقات...
من تلك الأمراض؟...
وأن التخلص من كل فساد...
لا يتأتى...
إلا بالتخلص من كل الأمراض؟...
******
يا وطني...
إن الشباب فيك جميل...
وجمال الشباب...
في تجدده...
في تطوره...
في تجاوز كل معيقات التطور...
في فعل الإنسان...
في إنهاء الخمول...
التعرفه...
كل مجالات الحياة...
اليعرفه كل إنسان...
اليعرفه تخلفنا...
حتى يتحول...
في هذا الوطن...
جمال الحياة...
******
والإنسان لا يكتسب...
عمق الحياة...
وعمق كنه الإنسان...
إلا بالتجدد في معنى الإنسان...
إلا بالتحول...
في كل مجالات الحياة...
حتى يتجسد...
معنى الإنسان...
في تحوله...
في تجدده...
******
وأنا أذكر...
وأتساءل...
ما معنى أن نكون؟...
بدون تجدد...
بدون تطور...
بدون تحول...
في واقعنا...
******
فكينونتنا...
في تجددنا...
في تطورنا...
إن أردنا اكتساب...
معنى للوجود...
في هذا العالم...
******
يا أيها التيه...
إننا آمنا...
بحق الوجود...
بدون تيه...
بتثبيت الأقدام...
في هذا الوطن...
بتغيير مجرى الحياة...
حتى يتجدد الكون...
حتى يتمكن...
كل إنسان...
من علاج أمراض الوجود...
في فكره...
في ممارسته...
بين الرباط والمحمدية في 08 مايو 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟