عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 5523 - 2017 / 5 / 17 - 08:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا نظن أن ثمة اختلافا بالعالم على أن هناك من يهمه وقف حرب النظام الأسدي على شعبه سوى الشعب السوري الذي يدفع ثمن هذه السنوات دما شعبيا وأهليا من لحم أطفاله ونسائه الذين لاعلاقة له بالحرب، وذلك لارهاب الشعب والعالم والمجتمع الدولي أن يستسلم للاسدية بوصفها الخيار الوحيد بمواجهة داعش التي صنعهاالنظام الأسدي مع إيران بتواطؤ دولي في سبيل سيناريو الحر ب الدائمة في الشرق الأوسط عبر اشعال الفتيل الخميني الأخرق والأخرف ....
بما فيها دخو ل القوة الأقدر على فرض شرؤوط الحرب والسلام في العالم، وهي الولايات المتحدة ،التي أعلن فيلسوف خارجيتها ( كيسنجر)، أن على الولايات المتحدة أن لا توقف الحرب في سوريا والشرق الأوسط
، بل عليها صناعتها وتوجيهها ووضع خيوط التحكم بها بيدها ولو عن بعد......ولقد قلنا هذاالرأي مرارا ، لكن أهميتهاليوم أن يأتي على لسان فيلسوف خارجية الحرب الباردة عبر نصف فرن ، يجعل الأمر غير قابل للتأويل ........
وأمريكا عندما تكون هذه استراتيجيتها، فهي تشكل الغطاء الاستراتيجي للجميع لروسيا وإيران وحزب اللات، بل وكيفية ملاحقته إسرائيليا !!!!
هل يريد الإئتلاف من إعلانه الجديد هذا بعدم استعجال (ديمستورا ) في عقد المؤتمرات، تقديم الدعم لرئيس الإئتلاف الجديد ( شهبندر التجار سيف ورئيس مشيخته معاذ )، وهي أن تتم خطوات الاتفاق باتجاه الحل لاحقا تحت المظلة الأسدية، بقيادة المعارضة من قبل (التحالف التجاري الدمشقي بين (الغتيمة –سيف) و(العقيدة – معاذ ) ... استجابة لشروط العقد مع المخابرات الأسدية بعدم السماح لهما بالخروج من سوريا بدون التعهد بتنفيذ خريطة الطريق الأسدية للحل....
والقطع مع كل رفاق الماضي في ربيع دمشق، بل والدخول في حملة الإساءة والتشويه تجاه كل هؤلاء الرفاق السابقين ........على كل حال لن يكون سيف ومعاذ خيبتنا الأخيرة
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟