أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - نضال نعيسة - الإسلام والصهيونية














المزيد.....

الإسلام والصهيونية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 13:50
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


الموقف من الكيان العنصري الفاشي الإرهابي الصهيوني الإجرامي، موقف ثابت لا يتزعزع، مهما كانت الظروف، والتحولات، وهو الإدانة الكاملة لهذا الكيان الفاشي العنصري المجرم وجرائمه ضد الإنسانية ورسالته السلفية الأسطورية التوراتية الوثنية وبكل ما في ذلك من تكريس لعملية تشوية وتدمير العقل التي تولاها الإسلام المحمدي منذ ظهوره في قرن الشيطان النجدي حسب تعبير محمد ذات نفسه، والعداء لهذا الكيان السرطائي ليس نابعاً من احتلاله لفلسطين كما يقال وتشريد أهلها أومن شدة حبي وولهي وتعلقي بالرمز الوثني الأموي المعروف بالأقصى الذي بناه عبد الملك بن مروان ولم يكن موجوداً أيام محمد، وسيدهم عمر هو من أدخل سرطان الثقافة الوثنية لفلسطين وشرّع لهم أشهر وثيقة عمنصرية معلنة بالتاريخ المعروفة باسم العهدة العمرية العنصرية(لأنه لو كان المسجد موجوداً وكان هو المقصود بالآية الشهيرة فهذا يعني بكل بساطة أن الإسلام كان موجوداً قبل محمد في فلسطين وأن محمداً ليس نبي الإسلام وهذا نسف من الجذور لشرعية وأسطورة محمد الغيبية من جذورها وذلك بعدما تعرضت الكعبة للإهانة والحرق بيد القرشيين الجيش الأموى ، وجيش ابن الزبير. إذ ستغل ابن الزبير موسم الحج لتكثيف دعايته ضد الأمويين، وبدأ تأثير ذلك واضحا فى أهل الشام الذين يؤدون فريضة ويعودون وقد سمعوا الطعن فى الأمويين وقد خشي عبد الملك بن مروان من أن ينفضوا عنه وأن ينضموا لابن الزبير، فهداه تفكيره الى إنشاء ما اسماه بالمسجد الأقصى، وجعل الحج اليه ، واستغل ذكر اسم المسجد الأقصى فى سورة الاسراء فى الدعوة لتقديس مسجده هذا ، وإستجاب له أهل الشام خصوصا من اسلم منهم ولا يزال يحمل مؤثرات دينه القديم ، وتقديس الهيكل وكنيسة القيامة ، والتى تم إنشاء المسجد الأقصى فى مكانهما فالمسجد الأقصى المذكور فى القرآن هو "طور سيناء" وهذا ما يؤكد أن المسجد الأقصى الحالى لم يكن موجودا فى عصر محمد، ولم يكن موجودا فى عصر الخليفة عمر حين فتح الشام وفلسطين وزار كنيسة القيامة وصلى خارجها هذا المسجد الأُكذوبة بناه الخليفة عبد الملك بن مروان .وفى تاريخه "البداية والنهاية" ينقل المؤرخ الدمشقي ابن كثير فى أحداث عام 66: "وفيها‏‏ ابتدأ عبد الملك بن مروان ببناء القبة على صخرة بيت المقدس وعمارة الجامع الأقصى، وكملت عمارته في سنة ثلاث وسبعين وهذا ما ذكره وأكد عليه أيضا الدكتور يوسف زيدان في أكثر من لقاء تلفزيوني مسجل وموثق معه‏). "عدة مصادرإسلامية"
أو أن يكون موضوع فلسطين التقليدي بخطابه العروبي القومي التقليدي كقضية قومية وعروبية وكل هذه السفسطة العاطفية الفارغة وو فكل هذا لا يعنيني مطلقاً في تقييمي للكيان العنصري الفاشي، قدر ما يعنيني وقوف هذا الكيار وراء الأصولية الإسلامية ودعمه لها ولأنظمة الإستعراب المتأسلمة وتغذية روح التطرف البدوي الوثني والتحالف مع الحركات الإسلامية في المنطقة ورؤوس حربتها الأشهر كالإخوان المسلمين والوهابية والسلفية الجهادية المتمثلة بداعش والقاعدة وسلالاتها الإرهابية، وإذا كان هناك من ميزة وفضيلة تحتسب لربيع الجرب الإخواني فهو كشف عمق العلاقة بين الصهاينة والمتأسلمين والتحالف الوثيق فيما بينهما ضد شعوب المنطقة قاطبة وظهور علاقة آل سعود وأردوغان ومدعشات الخليج الفارسي وحماس الإخوانية و"ثوار" سوريا المتأسلمين العنصريين وداعش إلى العلن وبات نتنياهو بحق أكبر رمز للإسلام السياسي ويقف على رأس هؤلاء جميعاً كمرشد روحي لهم، ومن هنا لا يمكن أن نغفر للصهاينة هذا الحلف المقدس مع المتأسلمين ومع أنظمة الاستعراب الوثنية المستعربة وظهور العروبة بأحط أشكالها كخادم مطيع ووضيع للحلمأ الصهيوني وأداته المباشرة في قهر وقمع شعوب المنطقة وتضليلها وخداعها ومساهمتها في الترويج للوثنية البدوية التي لا تخدم في النهاية سوى مصالح إسرائيل في قهر والتحكم بشعوب المنطقة والسيطرة عليها "روحياً" وهو الأهم من خلال همروجات التأسلم والإسلام التي تبين أنها لا تخدم إلا الصهيونية التي استثمرتهما على أحسن وجه في ربيع الجرب المتصهين، وفي دمار المنطقة، ومن هنا يبدو التأسلم والصهيونية وجهان لعملة وسخة واحد وهي نشر الجهل والعبودية والانحطاط والتبعية في المنطقة وهذه أعز أحلام بني صهيوني فلا يمكنها إخضاع المنطقة من دون هذه العناوين التي تمرر كلها تحت عناوين أخرى براقة كالعروبة والإسلام...
فلا يمكن من هنا، والحال، النظر للصهيونية، والكيان العنصري الإجرامي، إلا باعتباره مكملاً ومتمماً لرسالة الإسلام التدميرية التخريبية في المنطقة، وما عجزت عنه الصهيونية يفعله اليوم المتأسلمون تحت راية الإسلام، ما جعل الإقليم حطاماً مهشماً لا يقوى على النهوض ولا القيام بألف عام وعام مما تعدون.



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الدول العربية والإسلامية دول مارقة Rouge States إرهاب ...
- ما وراء الصحوة العروبية البدوية والإسلامية؟
- اضحكواعلى أجدادكم العظام المستسلمين المتهاونين الجبناء الضعف ...
- العصاب السوري:(Syrian Neurosis)
- السيد وزير الإعلام السوري المحترم وطرابيش القومية والعروبة
- وصمة عار بلاد فارس الأبدية
- مشهد من فيلم وكابوس رعب (كلاكيت ١٤٣٨ ...
- فانتازيا العدالة في سوريا
- الكارثة السورية مستمرة
- حلب: سقوط الإيديولوجيا الإسلامية
- رحم الله سيدنا الفاتح هولاكو وبشبش الطوبة اللي تحت راسه:
- ما حاجتكم لله؟ الإسلام دين بشري ليس من عند الله؟
- المسؤول الداعشي السوري وانفصام الشخصية الرسمي:
- سلطان الإخوان وانقلابه الديمقراطي: الشريعة والعداء للديمقراط ...
- الشريعة: حماية قلدواعش من كل الجرائم
- لماذا تُسهّل الدعارة الدينية وتمنع الدعارة العادية؟
- لماذا لا يحل مجلس البعث السوري؟
- سوريا: فالج لا تعالج
- تحية إلى أولئك -الأعراب- الأكثر نبلا وشهامة وكرامة وصدقاً وش ...
- أوهام وتخاريف البدو الأعراب الدواعش المتأسلمين


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- علاقة السيد - التابع مع الغرب / مازن كم الماز
- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - نضال نعيسة - الإسلام والصهيونية