أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - ضوئكِ و ثمالتي














المزيد.....

ضوئكِ و ثمالتي


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


الكأس نصفان ،،،
نصف كي ترى مساحة للضوء
و نصف كي تعرف حجم ثمالتك
فقط قطعة الثلج الطافية بين النصفين
تذوي كي تكتب أنت عن الندى
فوق النصف على كأسك من النصفين
الكأس يحتاج الى طاولة
و بعد كل رشفة تتابع الضوء
و كأنه مثل الحلاج يغني للكأس
بعد قليل ستكون – يا كل كلي –
أما أنت ستسندك الطاولة
وتكون لك عين على الكأس الذي يتناقص
و حوار من الصمت بين سيكارك و الشفتين
بينك و الطاولة و الكأس الفارغ
حديث حزين عن فتاتك الاولى الجد قديمة
و الثانية التي زرعت فيك بكاء الشوق
و الثالثة ذات الفيض من الحنان
و الرابعة التي كانت مثل ومضة النجوم الساقطة
و الخامسة والسادسة والسابعة
فأنت موبوء الخيال والكذب حين تثمل
و تصير مثل الأله ،،، يخلق ما يشاء
و يميت من يشاء
إلا واحدة ،،، مزمنة لا تموت
الكأس نفذت خمرته
وعلبة السكائر أيضا نفذت
و الطاولة كما هي ،،، صمتت
كل شيء ينفذ إلا ،،، حزنك
أيها الملك المجنون
في خواء مملكتك
تسير متطوحاً في شوارعك
لا يسندك إلا اللا شيء
فتخلق طيفها أمامك
كي تضع يدك على كتفها
و تقرب شفاهك الى أذنيها
و تهمس ،،
آه لو تعرفين
كم حزن نبت في روحي بعدكِ
أنتِ مثل اللعنة
و لكن
ما أجملك من لعنة
تضع للعمر قيمته الكبرى
أحبـــــــــــــــكِ ،، ليس مثل كأس خمري
لأنه ينضب
بل مثل الليل الخالد بين جفنيكِ
مثل صوتكِ الموروث من عشتار
مثل ضحكتك العاهرة التي
تاه بها أنكيدوا في غاباتكِ
ضميني يا طيفك بين الذراعين
فما زلت أعشق غابات العشق
بين النهدين
ومازلت مسحورا بحضوركِ
ببغاء يردد ما تقولين
يا سيدة تختصر كل الأنوثة
في الكونين



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناي ،، و قصتكِ
- لم يبقى في ذاكرتي منكِ
- ليست قصائد
- برج الغربة
- صوتكِ
- مَنْ أنتِ
- سيدة اللافندر
- كي أحلم
- الناي المخمور
- أنثى عاشقة ،، وكبرياء
- خمريات
- قُدّاس شفتيكِ
- أحيانا تشتهي الماضي
- هذه ليلتي
- أُمنية قبل موت الأغاني
- سماواتكِ
- خاتمة الأنوثة
- المجنون المغترب
- الساعة السابعة والاربعون
- إصغاء للأغتراب


المزيد.....




- أحمدو همباتيه باه: رائد الأدب الشفاهي الأفريقي وحارس ذاكرة ا ...
- بعد تقارير عن -أجر بيومي فؤاد-.. تعليق كويتي رسمي بشأن دفع م ...
- المفكر المغربي طه عبد الرحمن: تناولت السيرة النبوية من منظور ...
- رواية -المُمَوِّه-.. شعرية الحدث والسرد العربي القصير
- افتتاح معرض للأعمال الفنية المنتجة في محترفات موسم أصيلة ال4 ...
- روسيا.. مجمع -خيرسونيسوس تاورايد- التاريخي يستعد لاستقبال ال ...
- نجل ممثل سوري معروف يكشف أسرارا عن والده الراحل وعن موقف نبي ...
- فنان الراب -كادوريم- يعلن الترشح لانتخابات الرئاسة في تونس ( ...
- أغنية ثورية بأسلوب موسيقى -الميتال- في حفل افتتاح الأولمبياد ...
- مصر.. مخطوطة عمرها 500 عام تعرض بجناح الأزهر بمعرض الإسكندري ...


المزيد.....

- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماهر المنشداوي - ضوئكِ و ثمالتي