|
حول ما قاله دب العنب زهير سالم
دورست عزت
الحوار المتمدن-العدد: 5520 - 2017 / 5 / 14 - 18:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بالفعل إن لم تخجل كن مثل زهير سالم منافقاً في إسلامه .. ومتحمساً لعنصريته .. ومكولكاً لمصلحته .. وإنتهازياً في مواقفه .. وإستعراضياً في الإعلام .. وناكر للجميل .. وناسي التاريخ المشترك بين الكورد والعرب .. ومتغاضى عن كل الشيوخ والفقهاء الكورد والأبطال الإسلاميين والوطنيين / من أحمد التيمية وإبن خلكان وشيخ محمد عبده والكواكبي ومئات من أمثالهم في الدين .. وأبي مسلم الخرساني والأيوبيين والبرامكة والبابكيين في الجهاد ولنشر الدين الصحيح في مواجهة أبناء أعمامك الفاسدين الذين غدرو بخلفائهم في قلب المساجد وهم بين أيدي الله ..
وفي الوطنية سليمان الحلبي العفريني الذي أزال عاركم في وجه كليبر .. وحسن الخراط المناضل العتيد الذي قاتل ببسالة .. يوسف العظمة الذي جابه بقوة صغيرة قوات الفرنسيين بعد أن فروا وأختبؤا أبناء ملتك الجبناء من المعركة ..
وكذلك إبراهيم هنانوا .. ونسيت أمير الشعراء أحمد شوقي ومحمود تيمور وعائشة تيمور وعبد القادر المازني وقاسم أمين وعباس محمود العقاد وأحمد أمين وعبد الباسط عبد الصمت ووو وكل هؤلاء نسيتهم من أجل تملقك باردوغان الضعيف العميل ..
لا يا إستاذ سالم لست سالماً سليما ً في أتهامك .. ولست سياسيياً في تعاملك .. ولست مسلماً في دينك .. ولست وطنياً في حب وطنك مادمت تلغي وتتهم الكورد بالإرهاب من أجل أن ترضي سلطانك الأعوج .. وأنت تنطلق قومياً تحت الستار الديني .. فأي رجل أنت وتتظاهر بالوقار والدفاع عن الإسلام .. وأنت تقذف قومية شاركتكم التاريخ والأدب والحروب والفكر من أجل حقدك الدفين المتخفي في نفسك .. وإتهاماتك الباطلة والمخجلة .. هل تقارن من يقتل داعش بداعش .. وها أنت تدعي بأنك تقاتل داعش والنظام .. فإذاً أنت كداعش وكالنظام .. وإن كنت تَغيّر وتتزمر بسبب تقديم أمريكا أسلحة للكورد من أجل أن يخرجوا ويقاتلوا مع من تسلطوا على شرفكم وكرامتكم في عقر داركم .. وكنتم كالفئران في مخابئ إسطنبول وأنقرة وغيرها تدفعون بأبناء الناس الى الموت والهلاك .. وأبنائكم يلهون في الصالات وعد الدولارات .
لا أستاذ زهير سالم المحترم: لا هكذا يصطاد الأذكياء .. فأفكارك المُقنعة الحربائية مكشوفة لكل عاقل وبليه .. لا يا أستاذ زهير المسلم المحترم : لا أحد من المتديينين العفيفين يقوم بما قمت به من الإتهامات بحق أبطال يجابهون الموت من أجل حقوقهم .. إلا إذا كان غير عفيف .. وناكر للجميل .
يا أيها الأستاذ الموقر .. فإن لم تخجل من الكورد الإرهابيين كما تدعي بباطلك .. فأضعف الإيمان أخجل من بعض الكورد الذين هم في دينك أو في ائتلافك المشلول .
وإن كنت حقاً تخجل من دينك لما قلت إذاً أن مدينة الرقة هي مدينة عربية .. بل كان عليك أن تقول أنها مسلمة متنوعة دون أن تدعي عروبتها يا أيها الواعظ الديني ويا متسلق الأزمات . وإن كانت هذه الفصائل كما تدعي بأنها أجندات أمريكية.. فهل أنت حر ولست أجندة بيد سلطانك أردوغان المزور والكافر .
والذين تتهمهم بأنهم باعوا أنفسهم بأتهاماتك الخولبية .. فأنت ألست عبد ٌ مباع في سوق النخاسة السياسة التركية يا أستاذ زهير أردوغاني .. فمن يتهم الآخرين بالإرهاب فعليه أن يقدم برنامجه الوطني الصريح لحل الأزمة السورية .. ولا يلحق ويلعق أحذية أعدائه التاريخية الذين خوزقوا كل أجدادك في ساحات سوريا ولبنان يوماً .
يا أستاذ سالم : كان الأجدر بك أن تضع حلاً للمكونات السورية.. أما إسلامياً كما تدعي ذلك .. وإما وطنياً كما تتظاهر بذلك .. أما الإتجار بالشعارات فهذا زمنٌ قد ولى زمانه ، كما و أنه من المعيب لك أن تمدح القوات التركية وتفضلها على أبناء بلدك سواء كانو كورداً أو عرباً وأنت متسطح على أسرة الفنادق في تركيا .
لا يا أيها المسلم الذي يفرق بين المسلم وأخيه المسلم بحجة أفكاره وأوهامه بالأكاذيب . نقول لك : إن السياسة هي لعبة الاذكياء .. ولا يفهمها من يكون تابعاً خانعاً لغيره .. ومريضاً حاقد .. فالدين هو طهارة القلب ووحدة بين النفوس .. هكذا قالوا من حملوه على أساس فكرٍ ومن ثم حولوه إلى سلاحاً للاحتلال و الاغتصاب الشرعي والجزية والسبي تحت اسم الغنائم التي ما هي بالحقيقة إلا مكافأة للوحوش والجهلاء والذين كانت ثقافتهم الشهادتين فقط .. وما بعدها فكل شيء كان مباح لهم .
لا أستاذ زهير لقد فاتت عليكم ما كنتم تخشون و تغشون الناس به .فالناس باتت أكثر وعياً وكشفت حقيقتكم . فامثالك لا يتأخا إلا مع مصلحته الشخصية .. ولا يقول شيء إلا و فيه ما يعود عليه بالأرباح. فويل لأمثالك و إن الغد لناظره لقريب .. يا دب العنب . . دورست عزت السويد بتاريخ 14.05.2017
#دورست_عزت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|