عيسى محارب العجارمة
الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 13 - 05:14
المحور:
الادب والفن
تيم الحسن يخطف قلب حورية النيل
خاص - عيسى محارب العجارمة - قصة حب عربية تدور رحاها الساعة بين الممثل السوري تيم الحسن الذي جسد دور الملك فاروق وحسناء قناة mbc الفاتنة وفاء الكيلاني الذي تهتز شغاف القلوب لحسنها الباهر وكأنها مدار احدى جواري قصة الف ليلة وليلة الاسطورية .
وفاء الكيلاني حورية خرجت من ماء نهر النيل لتغوي فتى الشاشة الفضية العربية تيم الحسن بقصة حب عربية جديدة تصل زمان الوصل بالاندلس العربية وجواريها الحسان وقصة الحب البديعة بين الشاعرة ولادة بنت المستكفي وابن زيدون والتي لم تتكلل بنهاية سعيدة كقصتنا اليوم لغدر ولادة بحبيها الذي نظم بها اجمل الاشعار التي خلدت حسنها البهي .
قصة حب نبيلة بين الحسن ووفاء ظهرت بزمن حروب الردة الجديدة بين العرب السنة والشيعة وداعش والنصرة والخسرة وغيرها من التنظيمات الارهابية التي احالت العرب الى وحوش غاية بالقسوة بعيون الغرب والعالم اجمع .
منذ سنوات طويلة خلت لم اتطرق للرومانسية والحب باي مقالة كما افعل الان ، لانني انغمست حتى أذناي بقصة الربيع العربي العبري الجبان ، وكانت من نتائجه كما هائلا من الذبح والدمار وجثث لاطفال غرقى في البحر الابيض المتوسط .
أمة ألهبت ظهرها سياط الحروب والقهر والدمار تهرب اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوب قصة حب جديدة رائعه بالغة الحسن والبهاء بين حورية النيل وفاء الكيلاني التي تسرق القلوب بمداخلاتها الذكية عبر برنامجها على mbc وتابعت اسئلتها الذكية لداوود الشريان على طريقة شهريار لا بل تفوقت عليه وهو فارس بليغ لا يشق له عنان .
الى ان حل عليها ضيفا على برنامجها الفتى السوري الاموي بالغ الحسن تيم الحسن فكان فارس احلامها الذي لجم غرور حسنها الانثوي البديع ليخطفها على حصانه الابيض الجميل ويعقد قرانه عليها بقصة زواج نتأمل ان تتكلل بالمسرة والبنين والحفدة فقد اخرجا قلوبنا من ضغن حقدها وارهابها ومعاركها الخاسرة الى ان ضاعت صورتنا من متحف الحضارة الانسانية الزاخر بالحب والجمال والرقي كحال نجمينا الرائعين تيم الحسن ووفاء الكيلاني حورية النيل .
وبالرفاه والبنين يا اجمل عروسين بالكون والف مبروك ولن تمكل فرحتنا الا بأغنية الحفناوي للممثل محمد سعد بحفل عرسهما وترديده لعبارة :- سمعني أغنية الزفت للفنان عمرو ذياب .
#عيسى_محارب_العجارمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟