|
بغداد والموت والصور
بهار رضا
(Bahar Reza)
الحوار المتمدن-العدد: 5518 - 2017 / 5 / 12 - 20:23
المحور:
الادب والفن
بغداد والموت والصور
النوروز الثلاثاء 27 اسفند 1382 ف 18 آذار 2003 م 14 محرم 1424 هـ
ده ل وه ته ن ؟ يا شار وه ته ن ؟ قلب في ضيق ام عالم في ضيق ؟ " من التراث الفيلي" تظل هذه الذاكرة الملعونة تدور وتدور كأسطوانة جرامافون لا تتوقف أبداً، وتظل أصوات الذكريات مسموعة حتى في ضجيج مدينة مزدحمة كطهران وفي هذا الموسم من السنة، أيام قبل عيد النوروز ، حيث تكون الشوارع مكتظة بالمارة وتعلو هتافات الباعة المتجولين وهم يروجون لبضاعتهم مترافقة مع ضجيج السيارات، ورغم كل ذلك تظل أصوات الذكريات جهورية تتحدى الواقع وتسحب شيرين إلى عالمها الضبابي. انتبهت للبائع وهو يصرخ بوجهها: ــ سيدتي الطابور خلفك وصل لآخر طهران، قولي كم سمكة تريدين أو ابتعدي كي أخدم الزبون الذي يليك. أفزع صراخ البائع شيرين الحزينة المتشحة بعباءة سوداء وأعادها من رحلتها القسرية ليثقلها بهموم الواقع ثانية، كانت على وشك أن تقع لولا أن اسندها الزبون الواقف خلفها، قال ذلك الزبون للبائع موبخاً: - ما هذا يا سيدي؟ ألا ترى بأن السيدة متعبة؟! كان الله في عونها وعوننا جميعاً. استعادت توازنها البدني والذهني لتجيب البائع بصوت منكسر: - اربع انتقى لها البائع اربع من سمكات الزينة ذهبية اللون بحسب مزاجه هو ووضعها في كيس بلاستكي ثم أحكم عقدة الكيس وقال لها: ــ سنة مباركة بعون الله لك ولأفراد أُسرتك، اعذريني سيدتي لكن هذا موسم ونحن نكون فيه منهمكين جداً لكثرة الزبائن، أنادي عليك لعدة مرات بينما تقفين أنت شاردة الفكر ولاتردين، على أية حال ياسيدتي ومهما كانت همومك كثيرة تذكري بأن لديك عائلة اشتريت لهم الأسماك التي ترمز إلى الحياة، الشخص الذي يحضى بأسرة يكون محظوظاً ولا يضاهي حظه هذا أي شيء آخر في العالم . أعطته النقود ولم تنتظر حتى يرد لها الباقي بل أسرعت بالمغادرة تسابق الخطى وهي متشحة بعباءتها السوداء خشية أن ينتبه البائع والزبائن للدموع التي غمرت عينيها الصفراوين، ابتعدت مسرعة خشية أن يلحق بها الزبون الذي كان يناديها: ــ سيدتي، سيدتي لقد نسيت بقية المبلغ. سقطت شيرين أرضاً وتبعثرت الأغراض التي كانت تحملها على الأرض من أكياس المكسرات والحلويات ومعها كيس السمك، سقطت إحدى السمكات في الساقية التي كانت على جانب الطريق بينما وقعت الأخريات تحت أقدام المارة. ساعدنها بعض النسوة على النهوض، قالت إحداهن: ــ هذا ليس بالفأل الحسن. كانت تعني موت ثلاث من أسماك سفرة العيد وسقوط الرابعة بالماء الجاري، فتلك السمكات كانت ترمز للحياة، النسوة الأخريات أسكتن تلك المرأة بالقول بلهجة عتاب: -اتقي الله ما هذا الكلام؟!. ثم قالت إحداهن بحنان لشيرين التي كانت ماتزال مستلقية على الأرض: ــ هوني على نفسك سيدتي، ما من شيء قدره لنا الله تغيره مصير أسماك. توكلي على الله إنه خير معين. كان وقع كلمات المرأة كشهادة خسارة رهان، ظلت تدفع شيرين ثمن تذكرته بالتقسيط من أيام عمرها، نهضت لترى الزبون الذي كان خلفها وبيده كيس آخر بداخله خمس سمكات ليقول لها: ــ تفضلي سيدتي لقد دفعت النقود لبائع الأسماك بعد ان ضاعت منك سمكاتك، اشتريت لك اربع سمكات أخرى، هوني عليك إنها أيام عيد ودوام الحال من المحال وليكن إيمانك بالله كبيراً. حملت أغراضها وكيس الأسماك الذهبية الجديدة والتي بدت غير أسماكها التي ابتاعتها منذ برهة ،أسماك غير مألوفة ، أسماك غريبة عنها، حملت أغراضها ورمت بجسدها داخل سيارة الأجرة التي ساعدها المارة في الحصول عليها، سألها السائق عن وجهتها وإذا ما كانت ستدفع أجرة السيارة بمفردها أم إنها ستسمح لركاب آخرين بأن يتقاسموا معها المقاعد والأجرة ، ابتلعت ريقها مرات كي تتفادى انسياب دموعها ثم ردت بصوت منخفض: ــ إلى دولت اباد ، الساحة الثالثة ،المجمع الأخير وسادفع الأجرة بكاملها. ــ ستكون الأجرة مكلفة يا سيدتي ، لا تنسي أنها أيام عيد. ــ سادفع ما تطلبه . قالت بلهجة حازمة . بدأت سيارة الأجرة تشق طريقها من بازار طهران بشق الأنفس، كان الباعة يفترشون الأرض ويتجولون بين السيارات عارضين بضاعتهم من صيصان، بيض العيد الاصطناعي الملون ،مكسرات ، حلويات العيد، ملابس لجميع افراد العائلة بأسعار زهيدة، وهكذا تسبب الباعة المتجولون بالزحام الخانق في ذلك الطريق. كانت السيارات في شارع 15 خرداد متراصة بسبب حركتها المتثاقلة التي كانت أشبه ما تكون بنسمات شهر تموز، وبعد جهد كبير أفلح السائق بالمرور من تقاطع سيروس منتشياً بتحقيقه ما يشبه انتصار الفاتحين، إلا إن الزحمة في شارع مولوي لم تكن أقل، ثم أصبحت كارثية في ميدان شوش ، وأخيراً بدأت تقل بعد الخروج من مركز المدينة حيث انطلقت سيارة الأجرة بسلاسة في شارع فدائيان اسلام باتجاه مدينة ري، فتحت النافذة فأخذ الهواء الربيعي البارد يلسع وجهها بينما كانت هي تفكر: (أيعقل، سأكرر طقوس الاحتفال بميلاد جديد وأنا في حالة احتضار منذ فترة طويلة؟ أيعقل ان أودع وحدتي بطقوس مبهرجة لأستقبل وحدة أخرى؟ يا لبلادة الامر الذي يدعو للسخرية أكثر منه للشفقة، لكن تبقى هذه الأمور هي همزة الوصل الوحيدة بيني وبين ميلاد آخر، وهل سأشهد ميلاداً آخراً؟ هل سيكون لي لقاءاً آخراً معه؟ هل سيكون اللقاء صدفة؟ هل سيكون في مساء ربيعي؟ أم في يوم صيفي حلو؟ أم يوم أبيض؟ أم عساه خريف الموت سيسبقه إلى لقائي لأسقط كورقة شجرة خاسرة؟!، من سيكتشف بقاياي؟ بالتأكيد هناك من سيزرع وحدتي في مقام غريب، اللعنة على هذه الأسئلة السمجة التي تلاحقني كذبابة تطن على حياتي المسطحة الخاوية إلا من أنين وحدتي). أعادها صوت السائق إلى الواقع من جديد: ــ أنت قلت الساحة الثالثة سيدتي. ــ نعم ، في نهايتها. مجمع دولة اباد هو أحد المجمعات السكنية في ضواحي العاصمة طهران، في مدينة ري، بدا المجمع للناظر بحواجزه الاسمنتية رمادية اللون كئيبة الملامح والتي صفت في عزلة كقبور تحدت جاذبية الأرض تحاول يائسة إيصال أصوات وجع ساكنيها إلى السماء، بدا المجمع أكثر حزناً هذه السنة وقد اتشحت مبانيه بالسواد حزناً على الامام الحسين وغالبية أفراد عائلته الذين قتلوا خلال واقعة الطف على يد جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في سنة 680 ميلادية، فذكرى تلك المأساة بالتقويم الهجري للمسلمين الشيعة قد مرت منذ بضعة أيام فقط وما زالت مظاهر طقوس الحداد السنوية باقية على تلك الأبنية. بدأ انشاء هذه المجمعات السكنية إبان حكم الشاه لتكتمل بعد الثورة بإدارة إيرانية وأيدي عاملة بخسة من اللاجئين الأفغان الذين دفعتهم الحرب الأهلية في بلادهم إلى تركها واللجوء إلى إيران في ظروف صعبة، هذه المنطقة هي واحدة من إحدى ثلاث مناطق سكنية في طهران يسمح فيها للعراقيين بتملك العقارات، العراقيون الذين جردتهم الحكومة العراقية من أموالهم المنقولة وغير المنقولة وأسقطت الجنسية العراقية عنهم ورمتهم خارج الحدود كأي عشبة سامة تقتلع وتنفى خارج المكان ، رمتهم دون أن تسمح لهم باستصحاب أية مستمسكات تثبت هويتهم، لتصدر لهم السلطات الإيرانية لاحقا بطاقة خضراء اللون تحمل صورة شخصية للبالغ وعبارة (هذه البطاقة لا تحمل أية قيمة قانونية )، كان تمليك هذه الشقق نوعاً من التسهيل المادي والمعنوي للعراقيين المرحلين قسراً من العراق لأسباب مختلقة سياسية أو عرقية وأخرى اقتصادية، وبهذا فقد كان مجمع دولة اباد عراقاً مصغراً يسكنه عراقيون من جميع الطبقات والاطياف ومن مختلف الخلفيات. ترجلت من سيارة الأجرة وكأنها عائدة مهزومة من حرب ، خطواتها الثقيلة دفعت سائق سيارة الأجرة لأن يقدم لها العون وينقل لها أغراضها إلى باب العمارة بينما كانت هي شاردة الفكر، دخلت العمارة وحيدة مع أغراضها والكيس الذي يحتوي على السمكات الذهبية الأربع الغريبة ،صعدت السلالم ثم فتحت باب الشقة بذهن شارد، أصبح مقابلها باب المخزن والذي يضم داخله الحمام والمرافق الصحية وحوض غسل اليدين، ترددت في الدخول بعد ان تذكرت بأنها أخرجت ليلة أمس حوض أسماك السنة الماضية من المخزن ووضعته في المطبخ وملأته بالماء كي يفتر وتكون درجة حرارته مناسبة لاستقبال الأسماك الذهبية والتي شاءت الاقدار أن تكون غريبة هذه السنة، بعد أن خلعت حذائها الرياضي عند عتبة الباب اتجهت نحو آخر الصالة يميناً حيث يشغل التلفاز المساحة ما بين باب المخزن وباب المطبخ . اسقطت العباءة من على رأسها فوق أرضية المطبخ الباردة، ذلك المطبخ الأنيق الذي لا يسع لشخصين ممتلئين معاَ، لقد اختارت اللون الأخضر الباهت لطلاء جدرانه ، وتعمدت أن يكون مصباح المطبخ من النيون تعويضا عن النافذة ذات الستائر المغلقة على مدار العمر، لا ترفع هذه الستائر أبداً كي لا تنكشف على الجيران الذين يسكنون في البيوت ذات الطابق الواحد الواقعة خلف العمارة، كانت إحدى العائلات ،على حسب رواية نهاية التي كانت تتجاسر وتغير الستائر في وضح النهار، مكونة من خمسة ذكور ووالدهم يأكلون السمك المقلي كل يوم في باحة المنزل، كان هذا سببا كافياً لاسدال الستائر على النافذة بصورة دائمية، وكان تحت هذه النافذة البراد ذو اللون الأخضر الباهت والطباخ الغازي، ومن جهة اليمين كان الجدار خالياً إلا من لوحة زيتية لصحن فواكه، بينما الجدار الأيسر يبتدئ بسخان الماء الذي تمتد أنابيبه للمجلى المجاور والحمام الذي يفصله حائط غير سميك، وإلى جانب سخان الماء توجد ثلاثة خزائن ومثلها أيضاً معلقة على الجدار وقد صفت فيها من البورسلان أكواب وصحون وكؤوس . أنارت مصباح المطبخ ورفعت أكمامها وبحذر شديد أفرغت الأسماك في داخل الحوض، اعتادت أن تشتري في كل مرة اربع سمكات، واحدة تمثلها هي وإثنتين لأخوتها والأخيرة تمثله، هو الذي أحبته ليظل حاضراً بكل تفاصيله فارضاً تفتحه كنبات دائم الخضرة في حديقة الذاكرة، لم يكن الشعور باليتم بوفاة والديها جديداً فقد كانت قد أحست باليتم منذ غيابه عنها، ولا حتى مرارة تغييب إخوتها ما كانت لتضاهي جزءاً من غربتها دونه، وهي تتحدث بصوت مسموع عسى أن تتكسر بلورات جليد الصمت التي أصبحت جزءاً من جدران هذا المنزل الذي تسكنه دون أنيس، وبنبرة عتب الحبيب لحبيبه بدأت حديث الشجن: - آه يا بغداد، ما كنا نظن إنك قد خبئت لحبنا كل هذه القسوة بين تقاسيم ملامحك الجميلة، نحن الذين زينا كل ركن وزاوية من شوارعك بشذا العشق، كان حبنا يمطر قداحاً صيفياً في أُمسيات شتائك الجميل، ليس عدلاً أن تفرقي بيننا، إنه الظلم بعينه أن تبعديه عني وتتركي لي عطره وهمسه يحتلني ليجعلني غريبة حتى عن ثيابي، لقد حملتيني ببعده شقاء الدنيا كلها ورميتيني بدون رحمة بعيداً لطوفان من الشوق والحنين، رميتيني معلقة كبندول في محطات الانتظار أتمرجح بين الشوق والشوق في احتضار أعمى وأصم وأخرس، لقد مرت ثلاث وعشرون سنة على آخر لقاء بيننا، كل لحظة كانت بالنسبة لي شتاءاً قطبياً، إنني اليوم أشتهي دفئه أكثر من أي وقت مضى، لقد تعبت، بالفعل تعبت ولم أعد قادرة على التحمل، أريد اللقاء، أشتريه بكل ما تبقى من العمر من لحظات، زمان البعد زادني إصراراً على اللقاء، أحمل في أول الليل بأحلام ألدها في منتصفه، ويمتد بها عمر الشغف والشقاء حتى بزوغ الفجر لترحل مع نفوس كثيرة تقصد السماء في ساعات الشفق، كم هوّ مؤلم تكرارالحمل والمخاض والفقدان، ورغم هذا مازلت أتوق إلى الليل. ما زالت تتحدث وهي تحمل حوض الأسماك بحذر خشية أن تتعثر خطاها هذه المرة بخط الحدود بين السجادة التبريزية التي مدت بالعرض لتتكئ على خاصرتها شقيقتها الكرمانية كي تتمدد كحلم جميل حتى اخر صالة الاستقبال، الصالة التي تنتهي بشبابيك ذات ستائر مسدلة على مدار لحظات العمر، ستائر تحجب كل شروق وغروب وتحجب شكل كل الغيوم ،وساتر لا يكاد يمرر حتى بعض النسيم ، ستائر بطبقتين، بيضاء كشبكة صياد رسمت على حاشيتها أسراب من طيور تغفو مثقلة ببغض معتق، تغفو هناك لتستعيد قواها لتكرر محاولتها للطيران نحو الحرية في لحظات أخرى. طقم الكنبات الأنتيكية ذات اللون البني الغامق تتربع عليه الوحدة متوحدة تبحلق بتحد يخرس لوحات "الاتمين" التي اشتغلتها شيرين بالنمنم ، لوحات تتجسد بالأئمة الإثنى عشر للشيعة ثلاث منها لوحات متكررة للامام علي ابن أبي طالب آية الكرسي واسم الله ، كادت أن تُسقط حوض الأسماك لولا تماسكها في اللحظة الأخيرة ، وضعت الحوض أمام المرآة التي ذكرتها بتلك اللحظات من العمر، اللحظات البعيدة، تلك .اللحظة حين جاء زوج نهاية إلى زيارتها قبل عيد النوروز وكانت معه هذه المرآة المثيرة للشجن . ــ يتعمدون إيذائي، أنا اعرف بأنها كانت فكرتها هي وليست فكرته، إنه لن يتذكرني بمرايا من صنع ورشته. إنها هي، ما زالت تريد لفت انتباهي بأنها كانت على حق من الزواج به، وتشير لحسن اختيارها هي، وخيبتي أنا، وإلا فما معنى أن تبعثها عن طريقه؟ اللئيمة !! تتعمد إظهار الشماتة في كل مناسبة، تلوح بانتصاراتها أمام انكساراتي، وصلت الرسالة يا أختي العزيزة انت فزت بزواج كالخاتم المحكم بأصبعك وقد أصبح خاتمي واسعاً بعد ذبول عود غصن بنصري. تتبع...
#بهار_رضا (هاشتاغ)
Bahar_Reza#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى نوال السعداوي
-
الثامن من اذار بين مطرقة النصوص الدينية وسندان الافكار الذكو
...
-
اسوةً برخصة قيادة السيارة أطالب برخصة لقيادة الأسرة .
-
هل سيقف الكلداني والاشوري لينشد لكردستان (اي رقيب)؟
-
(حنة يا بوية رفاگه..ولو فر گتنة الليالي لازماً يا بوية نتلاگ
...
-
الى رغد صدام
-
الداعشي هل حقاً هو جاني؟ أم مجني عليه؟ أم الاثنين معاً؟
-
ولابد ما تجي الغبشة.
-
ولد الخطيئة
-
حبال الوهم
-
حب من طرف واحد (أغنية الملحن عمر هادي ,ما لحگنة )
-
جمعة مباركة
-
دهشة الله وصفين
-
الرجل ذو الكرش الكبيرة
-
مفردة الحب والمنطق
-
بين قرابين الاديان الابراهيمية والنرجسية .
-
غائيهم حتى يعود (بغداد ابنتي الغائبة)
-
نحتاج بين الحين والآخر أن نبوح بأوجاعنا لشخص غريب. كي يحملها
...
-
يوم وأربع رجال.
-
بهشته وروح الله (قصة قصيرة)
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|