أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - ملاحظاتنا المتواضعة والمطلوبة بموجب البلاغ الصادر عن أجتماع أربيل للحزبين الشيوعيين.














المزيد.....

ملاحظاتنا المتواضعة والمطلوبة بموجب البلاغ الصادر عن أجتماع أربيل للحزبين الشيوعيين.


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5518 - 2017 / 5 / 12 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بموجب فهمنا وأستيعابنا للعلاقة القائمة بين الحزبين الشيوعيين العراقي والكوردستاني هو الآتي:
1.منذ تأسيس الحزب الشيوعي العراقي في 31-3-1934 ولغاية تشكيل الحزب الشيوعي الكردستاني في مؤتمره الأول المنعقد في أربيل حزيران عام 1993 ، ليكون حزباً مستقلاً بذاته يرسم سياسته وفق وضع كوردستان ، ويمتلك تمثيلاً خاصاً بالحزب الشيوعي العراقي ليعملا معاً ضمن الخط الأممي كتجربة فريدة من نوعها بموجب الحسابات السياسية الأممية للأحزاب الشيوعية العالمية ، بعد ان كان منظمة كودستانية شيوعية تعمل في اقليم كوردستان مرتبطة مع اللجنة المركزية للحزب في العراق بشكل مباشر.
2.الحزب الشيوعي الكوردستاني له تمثيل نسبي في اللجنة المركزية ومكتبها السياسي للحزب الشيوعي العراقي في جميع المؤتمرات التي عقدها الأخير منذ المؤتمر الخامس وحتى العاشر المنعقد نهاية عام 2016.
3.وفق الأجتماع الحاصل للمكتبين السياسيين للحزبين الشيوعيين المنعقد في 8 أيار 2017 ، وبموجب البيان نلاحظ ما يلي:
أ. تم دراسة العلاقة بين الحزبين والوضع القائم في العراق ومن ضمنه في أقليم كوردستان ، ولكن ما تبين لنا وما نراه من وجهة نظرنا الخاصة ، هو الخلط الواضح في العلاقة بين العراق الأتحادي الفدرالي وأقليم كوردستان على أساس دولتين مستقلتين كما وحزبين مستقلين ، ومن وجهة نظرنا الخاصة كان الأولى في الوقت الحاضر العمل وفق الدقة الأعلامية موضوعياً بموجب ما هو قائم وملموس حالياً دون سبق الأحداث. اليكم الجزء المقتبس من البلاغ أدناه:
وشدد الجانبان على اعتماد الحوار وسيلة وحيدة لحل المعضلات التي تواجه القوى السياسية في البلاد وفي الإقليم
وهنا نسأل:ألم يكن ولا زال الأقليم ضمن البلاد؟ وحينما نقول البلاد بالتأكيد ويفترض أن يكون الأقليم ضمنه ، كونه ضمن الحكومة الفدرالية كشريك أساسي في الحكومة والبرلمان والقضاء وكل مؤسسات الدولة العراقية سلباً كان أم أيجاباً ، فلماذا هذا الفصل الغير الموفق يا قادة الحزبين؟
ب.ثم في نهاية البلاغ نقتبس الآتي:
هذا والتأم الاجتماع في اجواء الرغبة المتبادلة في تعزيز الوشائج التي تشد الحزبين الى بعضهما، والحرص المشترك على ذلك وعلى مستقبل العراق ومستقبل اقليم كوردستان
ونسأل ثانية: ألم يفترض أن يكون مستقبل الأقليم ضمن مستقبل العراق حالياً؟! أم ماذا؟! لماذا الفصل الغير الموفق لزرع فصل ليس في محله بتاتاً في الوقت الحاضر ، والوضع الحالي في الأقليم وأنتم الأدرى بما يمر به حالياً؟!..أم ماذا؟! وفق هذا النهج الذي نراه غير سليماً في الوقت الحاضر وهو سابق لأوانه ، وعلى الحزبين التقيد التام بالموضوعية وعدم سبقهما للأمور.
نتمنى أن يكون القصد واضح تماماً من دون تبريرات ولا أجتهادات من الحزبين ولا من كوادرهما ، والتقيد بما يخدم قضية العراق الفدرالي الوطني الديمقراطي وعدم الأسراع والتسرع في سبق الأمور ، مع دراسة الواقع والتقيد به لخدمة العراق كبلد متطلع نحو الغد المشرق مهما طال الزمن أم قصر ، وبالرغم من كل الظروف المأساوية التي يمر بها حالياً ، مع التأكيد على حق الشعوب كاملة في تقرير مصيرها بما فيه الشعب الكوردستاني بكافة مكوناته القومية والأثنية في تشكيل دولته المستقلة على أراضيه.
رابط الأجتماع المنعقد بأربيل في 8-5-2017 أدناه:



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر حول مشروع أستفتاء وأستقلال كوردستان العراق!!
- شكرا للموقف المسؤول والمبدأيي للمجلس القومي الكلداني
- الوضع العراقي متأزم ومعقد ما بعد داعش ، فمن هو الساتر؟؟
- كلمة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في أحتفالية الأتحاد الكلد ...
- المرأة العراقية والمجتمع وسبل المعالجة!!
- ألوضع العراقي العام والخاص ، لا يبشر خيراً بوجود داعش وفي غي ...
- قصيدتي خلال دقائق عن عبد الرزاق عبد الواحد!!
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(2 ...
- ما هكذا يكون التعامل مع الشعب ، يا أعلام البطريركية ؟؟ّ!!(1)
- في الذكرى الرابعة والخمسين ليوم الثامن من شباط الأسود عام 19 ...
- البوح الواسع بين المفهومين الحماية والواصاية الدوليتين!!
- توضيح لأبناء الشعب العراقي عموماً والكلداني خصوصاً!!
- لا يا سعادة النائب المحترم جوزيف صليوا !!
- الحقائق تتكلم حباً بالشعب وأحتراماً للزمن
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(2 الأخير ...
- الى الرأي العام العالمي في كل مكان ..الحقائق تتكلم!(1)
- يا بنات ويا أبناء شعبنا ، الحقائق تتكلم والتاريخ يشهد!!
- ترجمة الواقع العراقي وفقاً للمعطيات
- مهلاً مهلاً .. الواقع يتكلم موضوعياً يا غبطة ساكو.
- المفهومين القومي والأممي أنسانياً


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - ملاحظاتنا المتواضعة والمطلوبة بموجب البلاغ الصادر عن أجتماع أربيل للحزبين الشيوعيين.