أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم السماوي - طبول الحرب تقرع .. وحان وقت الاصطفاف..














المزيد.....

طبول الحرب تقرع .. وحان وقت الاصطفاف..


كريم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5518 - 2017 / 5 / 12 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طبول الحرب تقرع .. وحان وقت الاصطفاف..
مَن لم يسمع بطبول الحرب وهي تقرع اليوم عليه أن يفحص سمعه جيدا، فصوتها من الارتفاع ما يجعله مزعجا ومقلقا. فها هي عشرون دولة تحشد قواتها على الأرض الأردنية استعدادا للهجوم على سوريا وفي مقدمتها أميركا وإسرائيل، والأردن بطبيعة الحال، فملك الأردن الخائن هو وأبوه من قبل كانا دائما في خدمة المخططات الأميركية الإسرائيلية، وهذا أصبح من كثرة الأدلة تحصيل حاصل.

والغريب والعجيب في الأمر هو التوقيت المقيت على الساحة الدولية، والذي يتزامن مع إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام مما يحتم على كل عربي ومسلم وحر أن يساندهم لنيل حقوقهم الطبيعية. ولكن الخونة العرب والمسلمين ، وما أكثرهم، يبقون خونة في خدمة الأجنبي، ومن نافلة القول تسميتهم بالاسم، فهم أصبحوا أعلاما جلية لكل صاحب عينين. ويكفي مشاهدة أعلامهم في مؤتمراتهم العلنية للتعرف عليهم لمَن لم يدركه ذلك من قبل. تصوروا البحرين واحدة من هذه الدول، فأي هوان أصابنا نحن أبناء الأمتين العربية والإسلامية.

هذه العشرون دولة التي تآمرت على سوريا ودفعت الأموال والرجال مدججين بالأسلحة الفتاكة على مدى أكثر من ست سنوات مقاتلة بشراسة، ولم تستطع كسر شوكة الجيش العربي السوري أو كسر الإرادة السياسية للقيادة السورية باتت على قناعة بأن خلق حجج جديدة لغزو سوريا تحت مسميات مفضوحة في مقدمتها محاربة الإرهاب الذي ساهمت هي بخلقه وافتضاح أمره علنا بأنه صناعتهم، وبالصوت والصورة والاعترافات العلنية. باتوا وهم يحشدون قواتهم على الحدود الجنوبية لسوريا، بعد أن أنشأوا لهذا الغرض ما يعرف بغرفة " الموك " على الأرض الأردنية، وهي غرفة عمليات تآمرية على سوريا تترأسها الولايات المتحدة الأميركية. وبعد أن حشدوا قواتهم في مناورات أسموها " الأسد المتأهب " استعدادا للهجوم.

واليوم وبعد أن باتت طبول الحرب تقرع بقوة، ويسمعها القاصي والداني، في أكبر مؤامرة على سوريا الصامدة منذ أكثر من ست سنوات، قاتل فيها الجيش العربي السوري هو وحلفاءه على كل الجبهات داخل سوريا. حسابات المعتدين على سوريا من الأرجح أن تكون خاطئة، وقد تتورط فيها دول تدفع الثمن غاليا وفي مقدمتها الأردن الذي عُرف بمواقفه الخيانية، حتى أنه في حرب 1973 لم يشارك مصر وسوريا القتال ضد إسرائيل واكتفى بإرسال كتيبة دبابات اليرموك لتقاتل على الجبهة السورية وكأنه بهذا يريد رفع العتب، وبقيت الجبهة الأردنية ـ وهي أطول جبهة مع إسرائيل ـ هادئة.

وبحسب بيان للجيش الأردني، يشارك في التمرين سبعة آلاف و400 عسكري من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا واليونان وبولندا وأستراليا واليابان وباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان وقطر والإمارات والبحرين والكويت وكينيا، وممثلون عن حلف الأطلسي. نتائج هذه الغزوة ستكون مهولة ومرعبة، ستختفي من جرائها دول، وتذل دول، وستعاني منها المنطقة معاناة كبيرة وطويلة الأمد، فالحذر الحذر. وهذه المعادلة التي تفرض نفسها على أرض الواقع تحتم على كل متابع وكل وطني أن يصطف.. فقد حان وقت الاصطفاف....
كريم السماوي



#كريم_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دونالد ترامب وتصريحاته الأخيرة...


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كريم السماوي - طبول الحرب تقرع .. وحان وقت الاصطفاف..