أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - التيار الماركسي الأممي - باكستان: مقتل مشعل خان














المزيد.....


باكستان: مقتل مشعل خان


التيار الماركسي الأممي

الحوار المتمدن-العدد: 5516 - 2017 / 5 / 10 - 09:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


باكستان: مقتل مشعل خان - بيان التيار الماركسي الأممي



آلان وودز


الإعدام الوحشي الذي تعرض له مشعل خان، طالب صحافة في 23 من عمره بجامعة عبد الوالي خان، من طرف أوباش أصوليين هو مثال جديد وصادم عن حكم الإرهاب الذي يشن ضد القوى اليسارية والتقدمية في باكستان. حتى بالنسبة للمعايير الهمجية للعنف الأصولي، اتسمت جريمة القتل هذه بالوحشية القصوى. فبعد سحبه من غرفته، تعرض مشعل خان للضرب بألواح خشبية قبل أن يقتل رميا بالرصاص. بعدها قام هؤلاء القتلة الجبناء، الذين لم ترضهم بعد تلك المجزرة، بتدنيس وإهانة جثته.

المنافقون الإمبرياليون ووسائل الإعلام "الليبيرالية" الغربية، الذين يسارعون دوما للتنديد بجرائم حقيقية أو خيالية في سورية، ما يزالون صامتين عن الجرائم التي يرتكبها حلفاؤهم وعملاؤهم يوميا في باكستان. جرائم كقتل مشعل خان لا تستحق حتى حاشية صغيرة في الصحف "الديمقراطية" في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

أثارت هذه الجريمة الشنيعة غضب واستياء الطلاب والعمال في جميع أنحاء باكستان. حيث نظمت احتجاجات في الكثير من الجامعات والأحياء الجامعية في جميع أنحاء البلاد. حيث طالب الطلاب بإنهاء الإرهاب الذي ترعاه الدولة. وطالبوا بالإعدام لقتلة مشعل خان المتعطشين للدماء.

لكن الجميع يعلم بأنه لا يمكن توقع أي عدالة من الدولة الباكستانية الفاسدة والرجعية. وليس سرا أبدا أن الدولة نفسها متواطئة في هذه الاعتداءات القاتلة. فهي تدعم بنشاط كبير وتمول وتشجع التنظيمات الأصولية التي ترتكب أكثر الفظائع دموية وتفلت دائما من العقاب. الدولة نفسها هي أكبر إرهابي على الإطلاق وبدون دعمها، ستنهار العصابات الأصولية بسرعة كبيرة.

تلعب رابطة الشباب التقدميين دورا كبيرا في حملة التضامن مع مشعل خان وعائلته. ونحن نعلن عن تأييدنا وتضامننا الكامل مع رفاقنا في الرابطة. التيار الماركسي الأممي يتفق مائة بالمائة مع موقفهم بأن المخرج الوحيد أمام الشباب هو بمحاربة الدولة والقوى الإمبريالية التي تمول وتدعم قوى الأصولية الإسلامية في باكستان والمنطقة بأكملها.

تتجاوز المشكلة كثيرا مسألة تعليم الشباب. من أجل حل مشكلة التعليم والصحة والإسكان والبطالة وكل الشرور الأخرى التي تقلق الشعب الباكستاني، من الضروري أخذ مكنسة كبيرة وتنظيف المجتمع من كل أوحال الرأسمالية والإقطاع والإمبريالية المتراكمة.

عسى أن تستمر الاحتجاجات على مقتل أخينا مشعل خان وتتكثف! عسى أن تصل إلى كل حرم جامعي، مصنع وقرية في باكستان! عسى أن تتطور إلى صراع شامل، ليس فقط لمعاقبة القتلة، بل لفضح ومعاقبة من يقفون خلفهم، ويختبئون وراء الألقاب والمواقع الرسمية.

من أجل علاج المرض من الضروري التعامل ليس فقط مع الأعراض الظاهرة، بل مع الأسباب الكامنة وراءه. هذا يعني: الإطاحة بنظام اجتماعي اقتصادي مفلس، النظام الذي هو التربة الخصبة التي تزدهر وتنمو فيها كل شرور الإرهاب والأصولية والطائفية والقتل والتشويه كالنباتات السامة.

مشعل خان كان المثال الأروع عن الشباب الأكثر تقدما وتقدمية في باكستان. لذلك قتل. في غرفته عثر على بورتريه لكارل ماركس وشي غيفارا معلقين على الجدران. ومن بين الشعارات المكتوبة على جدران غرفته كانت الكلمات الآتية : " يا عمال العالم اتحدوا! ".

أيها الرفاق! إن العمال والشباب في جميع العالم متحدون في إدانتهم لهذا العمل الخسيس. ونحن نحيي ذكرى مقاتل شجاع لم يكن يخشى الموت في سبيل العدالة. إن موته يجب أن يكون بمثابة دعوة لاستنفار كل أولئك الذين يحبون القضية التي منحها حياته. فلتكن صرخة استنفارنا:

الثأر لمقتل مشعل خان!

تصعيد الاحتجاجات!

إسقاط النظام القائم على الفساد والاضطهاد والعنف ضد الشعب!

إسقاط الرأسمالية والملاكين العقاريين والإمبريالية!

من أجل حكومة العمال والفلاحين: الحكومة الوحيدة التي ستنهي الاضطهاد الهمجي وتحقق العدالة للجميع!

عاشت الثورة الباكستانية!



#التيار_الماركسي_الأممي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرازيل: دفاعا عن الحريات الديمقراطية والحرية النقابية وحقو ...
- حول وفاة فيدل كاسترو
- فرنسا: الجدل حول -البوركيني- هجوم عنصري آخر
- الأزمة والصراع الطبقي: منظورات عالمية 2016 - الجزء الثاني
- الأزمة والصراع الطبقي: منظورات عالمية 2016 - الجزء الأول
- كتالونيا واستفتاء التاسع من نوفمبر
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الخامس
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الرابع
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الثالث
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الثاني
- منظورات للثورة العالمية 2014 - الجزء الأول
- نحو الأممية الخامسة
- بيان التيار الماركسي الأممي حول الأزمة الاقتصادية:


المزيد.....




- إلهام شاهين تعيش الطفولة مع -آخر العنقود- في عائلتها
- الشرع يوضح موعد أول انتخابات رئاسية في سوريا ورده على من طال ...
- فرنسا تستعد لمحاكمة طبيب متهم بالاعتداء جنسياً على أطفال تحت ...
- الحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلو ...
- بوتين يقيل نائب وزير العدل من منصبه
- سموتريتش: لا يمكن إنهاء المعركة قبل تدمير حماس بالكامل واتفا ...
- حاكم المصرف المركزي: هكذا تبخر 21 مليار دولار في سوريا!
- ترامب: حققنا تقدما كبيرا في مسألة حل الصراع بين روسيا وأوكرا ...
- القضاء المصري يقضي بسجن بريطاني 3 سنوات
- روسيا.. تطهير أكثر من 350 كيلومترا من سواحل البحر الأسود بعد ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - التيار الماركسي الأممي - باكستان: مقتل مشعل خان