ذكرى الرحيل

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 16:57
المحور: الادب والفن
    

..................... ذكـرى الرحيـــــــــــــلْ ......................

أ ذكرى الرحيــل يَمُـــرُّ غـــداً ؟.......وهل كانـت الأيامُ تُنسينـا !
وهل كان لحاضرٍ نعيشُه القـــاً......لو لمْ تَكُ يوماً أنتَ ماضينـا
يـا فراتــاً لم يجفْ ماؤُه أبـــداً .......عَذِباً كما بالأمسِ يُسقينـا
فلولاك مـا اخضرَّتْ مرابعُنـا.........ولا بالخير أضحَتْ أراضينـــا
غرست فـي كـل أرض زهرةً..........فبانَتْ اليوم حًقلا ياااسمينا
وضياءُ شمسكَ لم يغبْ أبـداً .......وأسمُكَ دوماً حاضراً فينــا
أشيائـك الحلوووه تذكرنـــا .......تُكلِمنا ...نناجيها تُناجيـنـــا
سكنّا الحُزن أمسينا نُصاحبه.........وما فارقَ الدمعُ يوماً مآقينا
فبَعْدُك الأفراح لا بريــقَ لهــا..........ومـا عادَتْ الأحلامُ تُغنينـــا
عُيونُنـا على الأبوابِ نَرقبُهـــا .......علَّ الطبيب يأتينا فيُشفينا
لمْ تَذقْ من الدُنيــا حَلاوتَهــا..........وذاك ما كان يُبكينا ويُدمينا
حَسبتُك ذُخرا فَتلكَ أُمنيتي.......وهل كان التَمنّي يوماً بأيدينـا
فذاك حُكمٌ لامردَّ له وشائْتْ.........الأقـدااار أن تُدنيـكَ وتُبقينـــا
فَنَــمْ في قبرِك هاانئــاً وَلدي...........فما نَحن بَعدَك الاّ رااحلينــا

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات