أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - كيف يستغل العدو عقلية الشعوب الضعيفة














المزيد.....

كيف يستغل العدو عقلية الشعوب الضعيفة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 15:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كيف يستغل العدو عقلية الشعوب الضعيفة
محمود فنون
7/5/2017م
أيها المريد دافع عن فلسطين وعن حماس القديمة ، الأصلية ولا تتجه للدفاع عن الهبوط.
هنبة لم يضع اليهود في قائمة الأعداء تسبيقا على الوثيقة الجديدة

كتب عادل سمارة:

"سؤال حامض 149: إعتبر العلمانيين...أهل ذمة: تم انتخاب السيد اسماعيل هنية "شورياً" وليس ديمقراطياً كما يتم الحديث، كي نضع الخطاب الحقيقي لحركة حماس. وباختصار: سواء كانت الوثيقة الحمساوية للتحرير أم لتدوير الزوايا بحثا عن زاوية مأمونة مضمونة، فإن ما يتعلق بالسيد هنية هو أبعد أو ما بعد التحرير و/أو التدوير وهو: قبل تسع سنوات ، كما أذكر، وفي مؤتمر لرجال "الدين الإسلامي السياسي" في غزة وليس الدين الإسلامي كما دعى له النبي العربي، قال السيد هنية:"إن أعدائنا هم امريكا والعلمانيين". لن ابتعد في التحليل إلى مقر هنية القادم (مناصفة مع غزة أم لا أي قطر، فهي إمارة أمريكية/صهيونية بالعلن، تماما كما هي الإمارات كذلك وبريطاينة ايضا) بل أقول: إذا أمسكت حماس بسلطة حقيقية سواء في حدود 1967، أقل أو أكثر أو في كل فلسطين، فما مصير من ليس على فكرها وخاصة بقيادة هنية؟ ما مصير العلمايين؟ وليس هذا السؤال للمناكفة، ولكنه سؤال في المصير يرتكز على الدور الجاري لأنظمة وقوى الدين السياسي في الوطن العربي؟ قول السيد هنية واضح قاطع: العلمانيون أعداء. أي ليسوا رعايا ... وحبذا لو اعتبرنا ...أهل ذمة"
ماذا قال اسماعيل هنية ؟
عندما اكتفى بذكر العلمانيين اراد ان يقول اليهود ليس اعداء لنا
كما اكدت الوثيقة وكررت وشرحت وبينت ان اليهود ليسوا اعداء. وجاء في الوثيقة : تؤكد حماس أنَّ الصراع مع المشروع الصهيوني ليس صراعاً مع اليهود بسبب ديانتهم؛ وحماس لا تخوض صراعاً ضد اليهود لكونهم يهوداً، وإنَّما تخوض صراعاً ضد الصهاينة المحتلين المعتدين؛ بينما قادة الاحتلال هم من يقومون باستخدام شعارات اليهود واليهودية في الصراع، ووصف كيانهم الغاصب به " ماذا لو وقف اليهود امام الناس جميعا وقالوا " خلاص بطلنا صهاينة "
هناك من يطالب اسرائيل بالتخلي عن الصهيونية والعنصرية ، هل ما جاء في وثيقة حماس مقدمة تستهدف الوصول الى هذا الموقف؟
الله يلعن ابو الغرب وابو عقليتنا الساذجة التي تريد ان تماري الغرب على حساب وجودنا :
كان الصحافيين الغربيين بفاجئون قادتنا العظام بسؤال :هل تكرهون اليهود ؟ فينبري البطل الهمام بالحديث عن التسامح والعيش المشترك ... ويتابعه الصحفي ذاته او غيره
وسؤال خبيث موجه لساذج وغير مجرب: هل تريدون القاء اليهود في البحر ؟ فيكون الرد مستعجلا وبعالي الصوت " لالا ابدا ابدا نحن لا نكرة اليهود ونحن ونحن .."
السؤال خبيث ومقدمة لتنازلات وتغييرات ندفع ثمنها اليوم . فالقائد الفلسطيني الهمام لم يكن يقف على راس الجيش وعلى ابواب تل ابيت ، هو في خيمة في الأغوار الشرقية ولكنه لم يدرك خبث السؤال وانساق معه ووصل مع الزمن الى الشفقة على اليهود ومستوطناتهم في فلسطين واستنكر كل نضال ضدها.
اسماعيل هنية على الطريق، ومنذ ثلاث سنوات وقف واعلن انه يقبل بدولة في الضفة والقطاع وزاد بان قال لنرى ماذا يفعل المجتمع الدولي ، هذا كان" قبل الحاج بمرحبا" وقد اكمل دورة تاهيلية في قطر عندما كان لا زال مرشحا لقيادة حماس . وهو سيتمسك بالموقف الطائفي المتحجر ويقف من الجماهير على اساس طائفي ويعادي كل من هو علماني .
العدو يسرق رجالنا واحدا واحدا وهم يجرون معهم مريديهم بجدارة واقتدار
وأنا أقول "هل بلغت "



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان الأسرى في اليوم العشرين
- تنازلات حماس تتلاحق
- الخلفاء العباسيين قدوتنا للخلافة
- عطالله ابو غطاس قامة عالية
- نحو قيادة جديدة للشعب الفلسطيني
- نحو قيادة وطنية للنضال
- غادرتنا منظومة تيم من ساحة النضال
- نحن لا نخشى الظلاما
- إحذروا تجربة انتفاضة عام 2000م
- زعيم بوكو حرام على اتصال بالله
- حراك الأسرى حالة من النضال ضد الإحتلال
- السجون تشتعل وتحرك الماء الراكد
- إقرأوأ إجابة موسى ابو مرزق
- البحث عن شريك سلام
- للذين يرقصون على دمائتا
- مرة اخرى دفاعل عن الثقافة الوطنية
- ضد سوريا : كلاب وفئران
- مقارنة المواقف في وثيقة حماس الجديدة مع الوثائق التأسيسة
- ردا على وثيقة حماس
- وثيقة حماس : اتركونا في القطاع


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - كيف يستغل العدو عقلية الشعوب الضعيفة