أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - أذرعُ الإعلامية وأصوات نشاز لزرع الطائفية لما بعد داعش.














المزيد.....


أذرعُ الإعلامية وأصوات نشاز لزرع الطائفية لما بعد داعش.


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 7 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أذرعُ الإعلامية وأصوات نشاز لزرع الطائفية لما بعد داعش.


بقلم: عباس عطيه عباس البو غنيم



استبشرنا خيراً بعد ذهاب دكتاتورية جرذ العوجة لتعيش هذه النفوس الظامئة إلى حرية التعبير لتجعل من لسانها الطليق وهم الدكتاتورية التي كانت تزج الأحرار في السجون المظلمة لجعل الأفواه مكمة وهي جاثمه على صدر شعب عاش كوابيس لعقود، من الحرية المغيبة في قاموس الحزب الفاشي هذا الدكتاتور الفاشي الدموي ومن خلال أجهزته القمعية التي حصدت كثير من ارواح الشعب خلال حكمهم الهرم لحروب عبثية خارجية وتحت سيطرة الغرب وحكام الخليج لتعود عليهم النازلة لتضم دولة الكويت للعراق بعد ذهاب روح الاخوة فيما بينهم وتعيش أسوأ حال لم تتمناه للأعداء ومن بعدها لتدور الدوائر على الشعب مرة أخرى ليعيش البلد القوي في إمكاناته البشرية والاقتصادية والعلمية والعسكرية إلى بلد ضعيف منهك.


عاش شعب العراق دمار العوز والحرمان وبعيد كل البعد من الدول المجاورة ليعيش الفرد منا عوز بجميع فصائل الحياة حتى أغلب الشعب العراقي أذطروا لدفع فاتورة السفر آنذاك (400,000 )من غير نفقات أخرى ليعيش خارج الديار ويحمل المعاناة التي المت بالشعب الصابر المحتسب بعد هذا الغياب من الدكتاتورية ليشهد العراق مرة أخرى بطائفية بغيضة خلقها شركاء الوطن من مرتزقة خنعت أمام الدولار الاخضر وأموال الخليج لتبعد الشر عنهم لبضع سنين .


كثر الحديث بعد غياب جمهورية الخوف عن المكون الاكبر ليعيش ترهات تلو الترهات من ساسة عزفوا لحن الطائفية وما كان أخر لحن لهم أنقذوا بغداد الرشيد من الحكم الصفوي لتغرد بعدها الحان شتى مثل ( الحية الرقطاء التي رأسها في إيران)،و(إن السنة يذبحون ويقتلون بالجملة ولابد من الخلاص من الحكومة الطائفية في بغداد) و( قادمون يا بغداد)وهذه الاصوات التي لعبة دور المدافع عن أهل السنة هل هم مدافعون عنهم لو كان هم مدافعون هذا المكون لعاش إخوانهم محنتهم لما جاء بالقاعدة وغيرها من مسميات أحاط بقتل كل لم ينتمي لهم من أبناء جلدتهم لتبث فضائيات قرعت طبول الحرب مراراً وعلى مرئ ومسمع كافة الدول العربية وغيرها لترفع شعار القتل الطائفي على كل من لم يبايع دولتهم الاسطورية التي جاءت من خلف الحدود ليصبح القائد والمبلغ لأصول الدين شيشاني وأفغاني في بلد الضاد وأناس لم يتفقهوا في الدين ليركبوا موجة الدين والدين منهم براء.

أن خطورة الموقف من الانظمة التي تريد ممارسة العزف على لحن الطائفية في بلاد تعج بالمكونات والاقليات مثل العراق لا يمكن نزع فتيل الازمة الا بخروج هذه الانفس من ثوب طائفيتها في بلد مزقته الارهاب وبنى جيل من أجيالنا تحت وطأة الارهاب وعلى الدولة أن تنهج نهجاً صحيح من خلال بث روح الوطن والمواطنة لعيش ابنائه في عيش رغيد مع تكثيف الدورات لكافة منسبي دوائر الدولة ونهج منهج متكامل صحيح وبناء دولة مؤسسات وبناء جيل يسلك الطريق السوي بمستوى المسؤولية الكافة أبنائه وهم يعيشون أخطر ظروف الذي يمر به العراق في تأريخه الحديث بعد تحرير المناطق المغتصبة مع تحدي كبير من قبل الكرد لخلق ما بعد داعش في مساومة على خلق المشاكل مع الحكومة المركزية وفق قانون 17% وغيرها من المشاكل لنهب خيرات البقرة الحلوب واستنزاف خيراتها لكي تشرب الماء المالح دون الرجوع لكيفية معالجة مشاكلها .


هل يشهد الشعب البصري بطاقاته لكي يعبر الماء الصالح للشرب عبر الانابيب ليروي أفواه القوم وهم يشكلون طاقة الدولة ؟

العراق اليوم أمانة في أعناقكم ايها الساسة وعليكم أن تجعلوا, رفاهية العيش للشعب نصب أعينكم وجعل العراق فدراليا مزدهراً بكل طوائفه والخيار خياركم لما بعد الاصبع البنفسجي القادم من خلال الصناديق وهذا الشعب الذي بذل كل شيء من أجل عراق ما بعد الدكتاتورية البغيضة التي نهجها الحكم الفاشي في عراق الرافدين ,قد ولا دون الرجوع وعليكم أن تفكروا مليا لما بعد داعش والانتخابات المقبلة كيف يكون الامر .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من صحوة ضمير أيها الساسة لتغليب مصالح العباد والبلاد؟ .
- عشقو الحرية رمزا فذابوا بها لتخلد اسمائهم في قلوب المحبين
- أين نحن وأنا وكافل اليتيم
- في عيدهم أسمعوا لهم لتعم الفرحة بلادنا لكي لتحيى الشعوب المس ...
- هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.
- سيرة الشهيد: ليث تركي عطية
- لنجعل قادة الدعوة تحت المجهر هل نرى من عيوب؟
- البو غنيم تأريخ مغيب لعطاء مستمر
- الشاعر عبد الحسين رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسين ...
- مدينة الفلوجة تبصر النور بسواعد عراقية
- بسواعد عراقية تم تحرير الفلوجة من دنس البعث ومرتزقة أرادة ال ...
- متى نعي حجم المخاطر التي تدور بها رحى السياسيين؟
- الحلقة: الأولى من علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم ...
- ضمن سلسلة حلقات متتالية عن العراق الى :أين
- علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟


المزيد.....




- صور بعض قتلى فاجعة اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية في واش ...
- شاهد كيف ردّ ترامب على سؤال صحفي بشأن رفض مصر والأردن اسقبال ...
- سموتريتش: إذا تضمنت المرحلة الثانية من الصفقة إنهاء الحرب دو ...
- من هو محمد الضيف الذي أعلنت حركة حماس مقتله؟
- تحليل: عندما توجه الجزائر بوصلتها نحو أمريكا كيف يستجيب ترام ...
- الكشف عن 3 حوادث تقارب جوي سبقت كارثة اصطدام الطائرتين في وا ...
- إنقاذ 60 شخصا في حريق شمال غربي موسكو (فيديو)
- للمرة الخامسة على التوالي.. موسكو تسجل رقما قياسيا لدرجة الح ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد قوات -الشرق- في دونباس (فيديو)
- مصر.. حريق ضخم يلتهم السفن في السويس


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - أذرعُ الإعلامية وأصوات نشاز لزرع الطائفية لما بعد داعش.