أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - وديع فلسطين يرسم صور أعلام عصره...غوص في المتون واستظهار المعلوم والمكنون















المزيد.....

وديع فلسطين يرسم صور أعلام عصره...غوص في المتون واستظهار المعلوم والمكنون


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5511 - 2017 / 5 / 4 - 13:27
المحور: الادب والفن
    


كنت وانا اقرأ في كتاب وديع فلسطين يتحدث عن اعلام عصره في جزئه الاول الذي يقع في 366 صفحة، والصادرة طبعته الاولى عن دار القلم بدمشق سنة 1424 هـ 2003م، الذي دبجته يراعة الكتاب العربي المصير الكبير؛ الاستاذ وديع فلسطين، الذي تعرفت على كتاباته اول مرة، من خلال مجلة الأديب اللبنانية لمنشئها البير اديب 1908 1958 كنت احدث نفسي ما ادق هذا الرجل، وما اكثر اخلاصه وجده، انه اذ يترجم للاعلام الذين اتصل بهم وتعرف اليهم، لا يكاد يغادر كبيرة ولا صغيرة من حيواتهم، فضلا على ما كتبوه، الا احصاها. وما هذا الاخلاص لدينا الحرف والكتابة، والانقطاع الذي يكاد يكون شاملا وكاملا لها. وما هذه الذاكرة الوقادة التي حباه الله تعالى بها، الذي تسعفه في التذكر، والعودة الى المراجع والمظان يستنطتها، ويستند اليها.
فهذا الرجل خلية نحل، فمن حضور ندوة، الى استقبال ضيق، الى رحلة ثقافية تلبية لدعوة من مؤتمر او مهرجان، الى البحث عن الجديد في دنيا المطبوع، وكتابة حديث مستطرد او غير مستطرد او غير مستطرد في هذه المجلة او تلك الجريدة، الى قراءة جادة الى مشاركة في امسية ثقافية، وحديث في الاذاعة، الى تلبية طلبات صحف ومجلات جعلته ممثلا متوطعا لها، ومراسلا الى توديع ضيف زائر، الى عيادة أديب مريض، انه ورشة عمل او خلية نحل كما سبق لي ان قلت.
خمسة وأربعون كاتباً
لقد ترجم الكاتب المعطاء؛ وديع فلسطين في كتابه هذا، الذي يذكرني عنوانه، بالعديد من المؤلفات التي حرص اصحابها على جعل اسمهم عنوانا لها، او جزءا من العنوان، ومازالت في الذاكرة رواية مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة للأديب العراقي المغترب في المانية؛ فاضل العزاوي، التي صدرت طبعتها الاولى في بغداد سنة 1969، واصدرت منشورات الجمل، بكولونية بالمانية طبعتها الثانية سنة 2000، فضلا على الكتب الموسومة بـ عبد الخالق فريد في رسائل ادباء عصره والعنوان مفصح عن محتويات هذه الأجزاء التي نافت على العشرة. اقول لقد ترجم الثر وديع فلسطين في الجزء الأول من كتابه هذا لخمسة وأربعين علما من اعلام عصره، وقسمه على حروف المعجم العربي، بادئا بإبراهيم عبد القادر المازني، مارا باسماعيل مظهر وكتابيه المهمين ملقى السبيل في مذهب النشوء و تأريخ الفكر العربي وأكرم زعيتر وبولس سلامة، صاحب ملحمة عيد الغدير ومازلت احتفظ بكتابه المهم الصراع في الوجود وهو من مقتنيات المرحوم ابي فضلا على كتابيّ اسماعيل مظهر انفي الذكر، وجعفر الخليلي وزكي المحاسني وساطع الحصري، منهيا الجزء الاول هذا بترجمة انيقة للمستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس، الذي قرأت الكثير من كتاباته التي كانت تنشرها مجلة الأديب اللبنانية، حتى وفاته في العاصمة المجرية بودابست في 7» تشرين الثاني» 1979 عن خمسة وتسعين عاما.
بانوراما حياتية
اكثر ما قرأت من ترجمات للأعلام، كانت ما استطيع الاصطلاح عليه بـ كتابات من الخارج اي دراسة لمؤلفات المترجم له وحياته و.. و لكن ما رأيت غوصا في الحيوات الخاصة مثل غوص وديع فلسطين وهو يتحدث عن هؤلاء الاعلام، انه يعرف كل شاردة وواردة من حيواتهم بسبب المعايشة والمزاملة لذا تجد نفسك وانت تقرأ هذا الكتاب المهم، كأنك امام بانوراما حياتية لهؤلاء الشخوص ستحفظ ذكراهم.
الكاتب المعطاء وديع فلسطين، من خلال ما قرأت له، اراه انسانا طيب القلب، عفّ اللسان، يهفو لتقديم العون لمن يحتاجه، كريم مضياف، ولقد اكد لي هذه الشمائل، صديقة وصديقي الشاعر الغريد عبد الخالق فريد، ولقد انتقل عفاف اللسان، الى اسلات قلمه، فكنت تراه لعفافه يوجد المعاذير والمسوغات لهذا الضعف الانساني، الذي يصدر عن العديد من اصدقائه، من حملة الاقلام، لا بل يصفح عمن اساء له، ولا يبقي في نفسه اثرا لها.
في هذا الكتاب المهم وديع فلسطين يتحدث عن اعلام عصره ولدى حديثه عن مجادلات ومباكسات ادباء تلك العقود، لمست رحابة صدر، اراها قد غادرتنا في العقود اللاحقة، وعلى وجه التحديد منذ النصف الثاني من القرن العشرين، فهذا الدكاترة زكي مبارك، يقول في احمد امين والدكتور طه حسين، ما لا يستطيع احد قوله في أيامنا الحاضرة، فانا احضر بعض الندوات والمؤتمرات الثقافية، فارى ضيق صدر المتحاورين، ومازالت في الذاكرة، انتفاضة ذلك الناقد الاكاديمي المعروف، على ملاحظة بسيطة ابداها يحيى الكبيسي، يوم اقمنا امسية في اتحاد الادباء بالعلوية لمناسبة اربعينية القاص الانيق عبد الملك نوري مساء الاثنين 14» من تموز» 1998، فقام ذلك الناقد، وقد انتفخت اوداجه صائحا، اني اتحداك، فتصورته عنترة العبسي شاهرا سيفه، في حين ظل يحيى الكبيسي يداري غضب استاذه خشية ان يصاب باحتشاء بالعضلة القلبية.
الدكاترة زكي مبارك، الاديب المشاكس، لا بل اكثر الادباء هجاء ومشاكسة يقول في احمد امين لو ان معدتي كانت كما احب من القوة والعافية، لأكلت لحم الاستاذ احمد امين، وارحت الدنيا من أحكامه الجائرة في الأدب والتأريخ كما انه يكون اشد اقذاعا عند حديثه عن طه حسين، ليقول لو جاع اطفالي لشويت طه حسين واطعمتهم من لحمه، جاز ان اقدم الى اطفالي لحوم الكلاب ولا اعلم سبب شغف زكي مبارك بشواء اللحم الآدمي؟
ويوم تعرض الدكتور عمر فروخ لكتاب للعقاد عن الشاعر المتشائم ابن الرومي، صفعه العقاد صفعات، تسيل لها الدماء لو قيلت ايامنا هذه، فقد كناه بالخروف متلاعبا بحروف اسمه، واصفا اياه بـ الغر
ويوم كتب سلامة موسى مطالبا ببناء مراحيض في دور الفلاحين، كتب العقاد مقالة عنوانها سلامة موسى المراحيضي وما ثار سلامة، ولا استل سيفا للقتال دفاعا عن الكرامة ترى ما السبب في ضيق صدورنا عند اي نقد مهما كان بسيطا؟ ازدنا جفاوة وبذرة؟ مع صعود اخلاقيات الريف والفصل والعطوة والنهوة؟
لقد عجبت، وتوقفت مليا، ودونتها في الدفتر الخاص الذي دون فيه مختاراتي مما اقرأ اقول عجبت لدينا الكرامات، وعوالم الروح والماورائيات والباراسايكولوجي وانا اقرأ شفاء الاديب اللبناني بولس سلامة 1902 14»10»1979 الذي عانى مرضا عضالا اقعده الفراش سنوات عدة بسبب خطأ جراحي لاستئصال ناسور في العمود الفقري، ويئس بولس سلامة من الشفاء ولا يأس من حرمة ربي تعالى، حتى اشاروا عليه بزيارة عذراء لورد في فرنسة، فاسفر الى هناك محمولا، اذ لا يستطيع السير، والفى نفسه كما يقول الاستاذ الوديع وسط الاف من المرضى القادمين من جميع انحاء العالم، وعاد من زيارته لعذراء لورد وهو قادر على السير على قدميه، مشدود الوسط بحزام عريض، ومتوكئا على عكازة
الباحث الدقيق
يقول بولس سلامة ما نصه تحسنت تحسنا واضحا، واستقويت جسديا وروحيا .. واني لموقن ان نعمة الله ادركتني، وهذا حسبي تراجع ص137. ص138 من الكتاب كما وددت ان اطلع القارئ الكريم، على حقيقة، كنت اعرف عنها شيئا، لكن الاستاذ وديع فلسطين اماط اللثام عنها عن لكنة ساطع الحصري وعدم اجادته الكلام بالعربية.
يدعوه المجاهد العربي اللبناني اسعد داغر 1886 1958 لإلقاء محاضرة عن القومية العربية يقول الاستاذ وديع فلسطين، وشرع ساطع الحصري في القاء محاضرته، ولم يكد يبدأ حديثه بصوت خفيض، حتى اخذ الحاضرون يتهامسون متسائلين باي لغة يتحدث هذا الرجل؟ فكلامه غير مفهوم وهو مزيج من لكنات تركية وعراقية ويمنية ومغاربية ومقدونية، ضاعت في اثنائها مادة المحاضرة. واذا كان جانب من المحاضرين قد صبر على معاناة الاستماع، فإن الغالبية العظمى منهم اخذت تتسلل خارج القاعة حتى كادت تفرغ من الحاضرين
ويوم يدعوه صديقه العلامة الامير مصطفى الشهابي 1893 1968 رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق الذي كان قد جاء القاهرة لحضور جلسات المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية اقول يوم يدعوه صديقه لتناول الغداء، صحبة ساطع الحصري، يلبي الاستاذ وديع الدعوة ليكون ثالث الثلاثة، ولما بدأ يتحدث معي بقول الاستاذ وديع فلسطين لم افهم منه حرفا، واستصوبت التحول الى اللغة الانكليزية، فجاوبني بها بكلام واضح، واستمر الحديث يدور بيننا بهذه اللغة الاعجمية طوال الجلسة وفي غير مشقة. تراجع ص262. ص263 من الكتاب.
هناك كتب للقراءة، كما ان هناك كتبا نقرأ وفرق كبير بين هذين، ولأن الكتب كثيرة والعمر الانساني قصير، ولانك في صراع من الزمن، لانجاز عملية القراءة، متعة القراءة فانك مثل ذلك الكاتب الارجنتيني، الذي كلما نظر الى مكتبة بكى، اسفا لانه لن يستطيع قراءة كل هذه الكتب، سيموت لويس خورخي بورخس 1899 1986 قبل ان يستطيع قراءة كتب مكتبته هذه كلها، اذن لم يبق امامك من اجل انجاز ما تريد انجازه، سوى قراءة جادة ومثابرة، لكنك تجد نفسك انك تخيلت عن هذا الالتزام، وانت تقرأ كتاب وديع فلسطين يتحدث عن اعلام عصره تقرأ وتتمنى ان تطول الرفقة مع هذا الكتاب، لما يغدقه عليك من متعة وفائدة، ومعلومة جديدة، زادها متعة والقا، هذا الاسلوب الجميل الذي زانها.
وبعد فان هذا السفر القيم، الذي اتحف الكاتب المعطاء الاستاذ وديع فلسطين بع عالم التوثيق والسيرة الذاتية، والذي يقع في اكثر من سبع مئة صفحة سيظل مرجعا للدارسين والباحثين، بسبب الدقة الدقيقة التي جاء بها، والوقوف عندما لا يقف عنده الآخرون، لانهم لا يعرفون ما يعرفه الباحث الدقيق الوديع، ولا يصبرون بحثا عن الحقائق مثل صبره، واية ذلك انه ما وقف عند علم من هؤلاء من غير ان يدون سنة الميلاد والوفاة، وهذا من الامور العسيرة، الا لمن اوتي صدقا واخلاصا، كما ان هذا السفر الجميل سيظل واحة للقارئ غير المختص، لفهم حيوات هؤلاء الاعلام، الذين تولى اعادة الكثير منهم الى الذاكرة. متمنيا عليه لو وثق احاديثه هذه بتبيان تأريخ النشر ومكانه، وتلافي ذلك في الطبعة اللاحقة.



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أناييس نن في مختارات من يومياتها... حيث الحياة بإمتلاء وإيثا ...
- البرتو مانغويل شغوف بالكتب..هل تعرضت مكتبة الإسكندرية لعملية ...
- إدوارد سعيد..الكتابة لديمومة الذكرى ومواجهة الفناء...مفكر يح ...
- هاني فحص نخلة عراقية سامقة.. رجل الوسطية والحوار وإطلاق الأس ...
- الزانية .. رواية البرازيلي الصوفي باولو كويلو...تصوير رائع ل ...
- العفيف الأخضر في هذيانه... حين تلوى النصوص وتُكسر أعناقُها
- رسائل انسي الحاج الى غادة السمان ..ليس من حقنا أن نصادر رغبت ...
- من حديث أبي‮ ‬الندى للفهامة إبراهيم السامرائي ...
- سيرة ذاتية ولمحات حياتية.. عالم اللغة إبراهيم السامرائي في ( ...
- محسن حسين في أوراقه الصحفية .. سياحة استذكارية لعقود ستة من ...
- انور عبد العزيز ذاكرة المدينة الصاحية ومبدعها الكبير
- من أوزار الثقافة في العراق وأرزائها.. هل كان طه باقر مقتنعا ...
- فدوى طوقان في رحلتها الجبلية الصعبة
- قبس من سيرة صلاح نيازي‮ الذاتية
- الباحث الكبير الدكتور صفاء خلوصي القائل بعروبة شكسبير
- الياس خوري في مملكة الغرباء ...رواية الحكايا المتداخلة
- النثر الفني في القرن الرابع الهجري من أروع ما كتب ... حديث ع ...
- الباحث عن جذور السنديانة الحمراء ... محمد دكروب ينذر نفسه لم ...
- جورج طرابيشي في الجزء الثاني من كتابه (هرطقات)..مناقشة عبد ا ...
- مهدي شاكر العبيدي في منجزه (الجواهري شاعر وناثر)


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكيب كاظم - وديع فلسطين يرسم صور أعلام عصره...غوص في المتون واستظهار المعلوم والمكنون