عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 12:42
المحور:
الادب والفن
د. عز الدين أبو ميزر
ما أجهلك!
صَدّقتَ قولَ الشّيخِ ما أجْهَلَكْ ...
ولم تنلْ ما الشّيخُ فيهِ أمّلَكْ ...
ألقاكَ في عينِ الردى من بعدِ أنْ
أسمعَكَ الذي يودُّ أن يُسمِعَكْ ...
بأنّ سبعيناً من الحورِ على
أحَرَّ من جمرِ الغضا هُيِّئْنَ لَكْ ...
وصوتُهنَّ لم يزلْ في سمعِهِ
ُيلقينَ باللوْمِ على مَنْ أخَّرَكْ ...
وسوفَ تلقى الأنبياءَ كُلّهمْ
والشُّهَدا كما الغبِيُّ أقْنعََكْ ...
فأسرع الخطوَ وَهذا مَلَكٌ
مُوَكّلٌ من ربّهِ أنْ يرفَعَكْ ...
فقمتَ بالتَّفجيرِ ما فَكّرتَ أو
قَدرْتَ ما قُمتَ بهِ لا أُمّ لَكْ ...
أزهقتَ أرواحاً بلا ذنبٍ جَنَتْ
لا أحَدٌ وَدّعَهُم أو وَدّعَكْ ...
وكانَ أولى النّاسِ بالموتِ الذي
بحقدهِ الأعمى لهم قدْ أرسلَكْ ..
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟