قوق محمد
الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:21
المحور:
الادب والفن
شهق جمالي على ربى حبك منذ شهور وعام ..
ونهض سجني على ربوع الأسى واغتسل ونام ..
ثم أخبروهم بأن الحب صلى في قلبي إليك وقام ...
سجدت كل أركان الهوى وصلى بها قلبي وأعلن الاسلام ...
سأكتب إليك الآن ...
أرسل إليك الآن تعابير وجهي لترسم عليها كما رسمت النور على الهدى وأهل الريان حينما أعلنو الصيام ..
أريد أن أحضى بقلبي مستلقيا على صراطك المستقيم . وأن أتوسد توكلك .وأتغطى بعدلك. لترتاح ضميري كي أكون راضيا حينما أنام ...
سأكتب إليك الآن ...
سأحتمي بك منك ..سأحتمي برحمتك على غضبك وبحبك على سخطك وبحلمك على عدلك وبغفرانك على حسابك ..
سأكتب إليك الأن ...
هل تحبني ؟
أم أنك فقط تشفق عني وترسم رحمتك وعطفك على طريقي كما كتبت الرحمة على نفسك أبد الأيام ؟؟!!
هل يرضيك أنا أم أنك متعال على أن تراعي لمثلي بين السنبلات ؟!!
إن قلبي مسجون على روحك الكمالي يتردد بين ثورة وبين استسلام
إلـــهي...
فهل تحبني كي أستسلم إليك ؟ . أم تشفق عني فأثور في ملكك إليك ؟!!
#قوق_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟