أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.














المزيد.....

هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.

بقلم: عباس عطيه عباس البو غنيم


فلنعيش هذه الكلمات عند الامتحان يُكرمُ المرءُ أو يُهان وكأنما نحن في امتحان مع حرية التعبير حرية الكلمة التي يريد يعيشها المواطن العراقي من بعد ذهاب دكتاتورية الخوف لنعيش في هدوء والامان هذا الوطن والمواطن الذي يعيشا من هدر للكرامة دون الرجوع الى وازع الضمير لساسة العراق الجديد سوى وعود نسمعها هنا وهناك من خلال شاشات التلفاز وعن بعد هذه التصريحات التي سأمها المواطن العراقي لأنه لا يجد منها سوى معانات له ولجميع أبناء الوطن الواحد اليوم بات المواطن البسيط يعلم جيداً أن ساسته مترفون ويعيشون حد التخمة الا النزر منهم الذين يريدون العيش الرغيد لشعبهم دون النفعية والانتهازية الذين تأمروا على العملية السياسية لتعج بلاد الرافدين من أزمة الى أزمة مفتعلة من بعد محاصصة لم يشهد لها العالم مثيل ولشراكة كمثيلتها ولحكومة أنقاذ لم تتغير سوى كلمات بات الشارع يعرفها جيداً.

العراق اليوم يعيش محنة عدم الثقة في هذا المكون او ذاك ولنعيش تصريحات انفسنا من المكون السياسي (السني) وغيره من المكونات التي لعبة في ساحاتها داعش, وهل كانوا أرحم مثل ما قالوا من قبل (إن داعش أرحم من جيش المالكي) و(إن السنة مظلومون ويبادون على أيدي جيش المالكي) و( إن جيش المالكي منهار)و (المتطوعين ميليشيات شيعية غايتها إبادة أهل السنه والجماعة)وووووو....وهنا لابد من قول انا لا أدافع عن شخص ما ولا حزبه سوى أيقاف العراقيين على حقيقة مغيبة عنهم ,ربما أن جميع ساسة العراق اليوم مترفون بعد أن كانوا في ضيق من العيش لنجدهم غلبوا مصالحهم الفئوية وتحت أجندات خارجية تحركهم لمصالحها وغايتها التي أرادتها منهم وهذه هي الحقيقة حسب ضني والله أعلم .

أن المالكي أراد شعباً قوياً وحكومة مؤسسات هذا ديدنه ومن خلال عمله أول مرة بعد أخراج رئيس الوزراء الدكتور أبراهيم الجعفري وتسنم الأستاذ نوري المالكي ليرى أغلب الحكومة قاطنه في مجمع الخضراء الحكومي ليضيف أعباء على المواطن وأعتاد العراقيون لإكمال معاملتهم الرجوع الى الوزارة المعنية داخل المجمع.

بدء العمل والعراق يشهد حرب طائفية ومثلثه سني والشعب يعلم ما لهذا المثلث المشؤم من موت عند ذكر أسمه وتعيش أغلب مناطق العراق مغيبة تغيب شب تام بعد الساعة الثانية عشر ظهراً وهناك حلات خطف متبادل من قبل هذا المكون وذاك لم ينسها العراقيون ابدأ وأعتقد حسب ضني أن وسائل الاعلام الان ترجمتها لقصص واقعية وليس من نسج الخيال .

القضاء العراقي المظلوم الذي يعيش هما مزدوجاً من قبل السياسيين والشعب وأن حكم حكمه العادل وتحت قانونه الوضعي لكن الحقيقة أصدرت منه عدة الاحكام بحق مدانين بحق الشعب لكن السياسيين نهجوا نهج واضح لتغير قوانين لصالح الجماعات الارهابية لتبرئتهم من تهمهم وهذا لم يكن مغيب عن العراقيين ولا حتى السياسيين وما قانون العفو العام الذي أطلق على مراحل وتغيب مصلحة العباد والبلاد فقط مصلحتهم وهذا مع الاسف نشهده في هذه الايام دون الرجوع الى الشعب التي طالته يد الارهاب الاعمى وأخذ يحصد ورود المجتمع من شبابنا الغالي.

على الجميع أن يحذو حذو المالكي لتغليب مصلحة الوطن والمواطن أفضل من مهاترات لم تجني سوى الدمار للعراق.

المخلصين الذين يردون العيش الرغيد لأبنائهم من خلال بث روح المواطنة وما بعد داعش الا حصاد انامل الندم وما هذه الاراضي التي حررها ابناء العراق الغيارى من أبناء الفراتين لتشهد البلاد مرة اخرى عودة النازحين اليها بعد غياب عنها دام سنين وهل هناك عاقل يريد الشر بأهله سوى الانذال والخونة امثال من باعوا الوطن والمواطن على حد سواء .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة الشهيد: ليث تركي عطية
- لنجعل قادة الدعوة تحت المجهر هل نرى من عيوب؟
- البو غنيم تأريخ مغيب لعطاء مستمر
- الشاعر عبد الحسين رمز من رموز الكلمة التي جسدت القضية الحسين ...
- مدينة الفلوجة تبصر النور بسواعد عراقية
- بسواعد عراقية تم تحرير الفلوجة من دنس البعث ومرتزقة أرادة ال ...
- متى نعي حجم المخاطر التي تدور بها رحى السياسيين؟
- الحلقة: الأولى من علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم ...
- ضمن سلسلة حلقات متتالية عن العراق الى :أين
- علينا أن نتدبر هذه المقارنة بين عراق اليوم وعراق الأمس؟


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل السياسيين في الامتحان ليُكرمُ المرءُ أو يُهان؟.