وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:55
المحور:
الادب والفن
أَخشَى عَلَيَّ أَنْ يَجِفّ
أستَبْقِي أَحزَانِي
أَستَجدِي حُبّاً كَبِيراً تَوَلَّى أَلَّا يَعُودَ..
لِئَلَّا يقِفْ
أغرِيهِ بِذِكرَى الطُّفُولَةِ
بِجُنُونِ الشَّبَابِ
أَشِيخُ قَبْلَ الأَوَانِ
لِيُطفِئَ بِحِكمَتِي ظَمَأَ الوَرَقْ
أَسْتَسْقِيهِ إِلْهَاماً
وَ يَسْتَسْقِينِي حُرُوفاً
ًيَمْنَحُنِيهَا اللَّيلُ بَعْدَ كُهُولَتِهِ..
أَسقِيهِ إِيَّاهَا
فَيَنطَلِقُ راكِضاً فَوقَ البَيَاضْ
وَ يَهْمِي خَيَالِي مِثلَ المَطَرْ
أَهَبُهُ أَصَابِعِي لِيُرَاقِصَهَا حَتَّى الصَّبَاحْ
إلى أَنْ تَنْطَفِئَ وَ لا يَنطَفِئْ
وَ إِذَا مَا ضَرَبَ النَّوْمُ لِي مَوْعِداً
وَ دَنَا مِنَّا التَّلاقِي..
صَاحَ بِي هَيَّا أَفِقْ.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟