أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - الخلفاء العباسيين قدوتنا للخلافة














المزيد.....

الخلفاء العباسيين قدوتنا للخلافة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 12:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الخلفاء العباسببن قدوتنا للخلافة
محمود فنون
28/4/2017م
كثر الحديث عن ضياع الخلافة الدينية
وكثر الحديث عن ضياع المسلمين بضياع الخلافة
بل ان بعضهم يحرم قتال اليهود الذين سلبوا فلسطين ما دام المسلمين بلا خليفة وبلا راية اسلامية.
ويقول بعضهم : بعد الخلافة والراية يتوجب ايضا اعادة فتح الأندلس اولا لأنها ضاعت أولا.
المهم ان النضال من أجل تحرير فلسطين لا يكون ولا يعطي نتيجة دون خليفة وراية .
من جهة أخرى انه لا عزة لنا دون الخليفة والراية حيث وقت الخلافة كانت لنا عزة وفتحنا بلاد العالم ووصلت جيوشنا إلى الصين .
إن القبائل العربية وقد توحدت فعلا قد تمكنت من غزو الشام والعراق وفارس حيث كان فيها دولا آيلة للسقوط ومتهالكة .
كانت دولا إقطاعية وتحمل معها كل النظام العبودي وكذلك مصر وشمال أفريقيا .
كانت دولا آيلة للسقوط بينما كانت الدولة العربية فتية ومتعطشة للفتوحات .
في التاريخ السابق خرجت هذه القبائل وشكلت الدول فيما بين النهرين .
وفي القرون الوسطى خرجت قبائل المغول وهزمت الدولة العباسية التي كانت وقتها ضعيفة وآيلة للسقوط وتنهشها الخلاقات والنزاعات .
عندما استقر الحال للفتوحات العربية كانت الجيوش العربية تقيم في معسكرات في البلاد المفتوحة وولاتها يحكمون البلاد التي ظلت على حالها مقابل دفع الخراج والجزية وكل اشكال الضرائب التي كانت سائدة في ذلك الوقت .
يجمعها الولاة ويأخذون جزءا منها ويرسلون الباقي إلى الخلافة في دمشق زمن الأمويين أو إلى بغداد زمن العباسيين ويدعون للخليفة بطول العمر وبالنصر.
ظل النظام الاقتصادي الاجتماعي في البلاد المفتوحة كما هو يقوم على عمل العبيد والأقنان بينما يتمتع الأسياد بالثروة والسلطان .
هذا من ناحية
ومن الناحية الأخرى كانت قصورهم المترفة مليئة بالجواري والملذات والدسائس.
لم يكونوا يحكموا بما يصفونه اليوم بشرع الله . كان الحكم اقطاعيا عبوديا وقائما قبل مجيئهم وظل على حاله وأشد قسوة في عهدهم
كما كانت رائحة مفاسدهم تزكم الأنوف
أما صراعاتهم ودسائسهم فكانت دموية فيما بينهم ويقتل الخليفة أخيه وأبيه كما في هذا النموذج ادناه مأخوذا من المصادر التاريخية :
* بعد وفاة السفاح وولاية ابي جعفر المنصور دعا عمه عبد الله بن علي الى الخلافة بدلا من المنصور فقام المنصور بقتله.
* دست الجارية حسنى السم للخليفة المهدي.
* حاول الخليفة الهادي خلع ولاية العهد من هارون الرشيد ونقلها الى ابنه هو ثم رفض هارون ثم تم قتل الهادي بواسطة جواري الخيزران ام هارون الرشيد.
* استخلف هارون اولاده الامين ثم المامون ثم المعتصم ولما تولى الامين حاول خلع االمامون من ولاية العهد وجعلها لابنه موسى ودار بينهما صراع تم فيه قتل الامين.
* وقبل ان يولى المامون الخلافة كان في خراسان فتمت البيعة لعمه ابراهيم في بغداد فلما دخل المامون بجيشه ففر ابراهيم هاربا وعندما قبض عليه المأمون البسه لباس المغنيين حتى لا يؤخذ عليه التطلع للملك
* انقلب المنتصر على ابيه الخليفة وقتل اباه
ويقول البحتري
وكان ولى العهد اضمر غدره ***** فمن عجب ان ولى العهد غادره
*طبيب المنتصر يقتل المنتصر بوضع سم له في قدح حليب
* بويع للمعتز بالخلافة في عهد المستعين واجبر المستعين على خلع نفسه غير ان المعتز ارسل من قتل المستعين وقطع رأسه وحمله القاتل الى المعتز
* وعندما تناهى الى سمع المعتز ان اخاه المؤيد يريد الخلافة حبسه ثم قتله بالسم
* الخليفة المعتضد كان سفاكا للدماء ومغرما بالقتل بالسم وتم قتله بالسم من خلال جاريته.
هل هؤلاء نموذجا للحكم الرشيد؟
ثم ماذا تركوا من آثار باقية حتى اليوم ؟ أين العمران والأسواق كما تركها البيزنطيون في دمشق وأين الطرق المرصوفة والمواقع الأثرية كما ترك الرومان في بلاد الشام دليلا على حضارتهم ؟
يقول المتحدثون : العدالة . أية عدالة تركوها للناس وأكثر من 75% من الناس إما عبيد او أقنان وجزء آخر في بداوة الصحراء والترحال . ما هي العدالة التي لا تغير حياة الإنسان ؟



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطالله ابو غطاس قامة عالية
- نحو قيادة جديدة للشعب الفلسطيني
- نحو قيادة وطنية للنضال
- غادرتنا منظومة تيم من ساحة النضال
- نحن لا نخشى الظلاما
- إحذروا تجربة انتفاضة عام 2000م
- زعيم بوكو حرام على اتصال بالله
- حراك الأسرى حالة من النضال ضد الإحتلال
- السجون تشتعل وتحرك الماء الراكد
- إقرأوأ إجابة موسى ابو مرزق
- البحث عن شريك سلام
- للذين يرقصون على دمائتا
- مرة اخرى دفاعل عن الثقافة الوطنية
- ضد سوريا : كلاب وفئران
- مقارنة المواقف في وثيقة حماس الجديدة مع الوثائق التأسيسة
- ردا على وثيقة حماس
- وثيقة حماس : اتركونا في القطاع
- التعليم حرام وسبي النساء حلال
- اصحاب الدولة الواحدة هم خدم للاحتلال
- من هم اصحاب المصلحة في تحرير ووحدة الوطن العربي


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - الخلفاء العباسيين قدوتنا للخلافة