أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في تو صيف بشار ابن الأسد الجزار .....!!!...














المزيد.....

سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في تو صيف بشار ابن الأسد الجزار .....!!!...


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5502 - 2017 / 4 / 25 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم وصف الروس لبشار بأنه ذيل الكلب ،و وصف الأمريكان له بأنه حيوان، فإن الأخوان المسلمين وعلى لسان أحد قادتهم الفكريين -المبعدين لنزاهتهم على الأغلب- يصفون ( بشار بأنه اشتراكي يساري )، ولقد سبق لأحد قياداتهم الشابة ( الأنيقة جدا ) ، أن عاتب اليسار السوري (المعارض الرسمي) في أول وفد لروسيا منبثق عن مؤتمر أنطاليا، رغم أن هذا اليساركان حليفهم قبل وبعد بعد مؤتمر (أنطاليا )، بعد شهر من الثورة إذ كان (الأخوان والشيوعيون المعارضون دعاة مصالحة مع النظام الممانع والمقاوم ،نقول: عاتبهم على عدم جديتهم في اقناع الحلفاء الروس للنظام الأسدي، بالوقوف إلى جانب الثورة السورية للمشترك الايديولوجي والسياسي بين الشيوعيين السوريين وبين الروس دون أن يعرف الأخوان أن (البوتينية) ليست إلا انقلابا يمينيا فاجرا ليس على الاشتركية واليسار فحسب، بل حتى على اليمين الغربي المعتدل كالديغولية، حيث لا يختلف اليمين البوتيني جوهريا عن ( اليمن الفرنسي العنصري لمدرسة لوبين )، رغم اصرار الأخوان منذ مابعد مؤتمر أنطاليا بعد الثورة مباشرة، أ ن يكونوا الأغلبية المطلقة في وفد مؤتمر أنطاليا إلى موسكو ولم يرافقهم أي يساري شيوعي (معارض أو جبهوي) ولو تكتيكا أوتمويها !!!!

أي لم يرافقهم أي شيوعي( جبهوي أسدي من المعارضة البكداشية أوالفيصلية ...ولا أي يساري معارض شيوعي على الطريقة (الجورج صبرية الداعي مع الأخوان لتجميد المعارضة حينها) قبل أن يضموه إلى حلقتهم التابعة للاخوان في المجلس الوطني والإئتلاف ..

هذه النغمة حول يسارية ( الأسد الاشتراكية ) يعود ليرددها أحد أقطابهم الشرفاء ( المبعدين )، بعد أن تورط في مواقف معادية لليبرالية الاسلامية (الأردوغانية )، بالاختلاف حتى معنا نحن كديموقراطيين ليبراليين مستقلين عن اليمين واليسار السوري بعلمانييه وإسلامييه، ربما يفسر الموقف المناهض أو المعارض لللأردوغانية بأنه يعود لردة فعل مشروعة نحو التضامن والتأييد الرسمي الحكومي التركي للتيار الأخواني السوري والعربي الرسمي، إذ يبدو أن القيادة التركية سكتت على افصاء المحاور الأخواني الأول لحزب العدالة والتنمية (الأستاذ زهير سالم ) قبل الثورة ، جيث ظهر اقصاؤه بما يخدم البيروقراطية الأخوانية العتيقة التي تخشي ككل القوى التقليدية اليمينية واليسارية من أي صوت أخلاقي نزيه جديد .........

مع الأسف أن الأخوان عندما يوحدون بين الأسد واليسار الاشتراكي كما يقول صديقنا (الأستاذ زهير )، بكونهم يلتقون مع اليمين الفرنسي (لوبين )، هوأشبه بالخطاب (الاسلاموفوبي) الغربي الذي يوحد بين صوت ( الأخوان كإسلام سياسي وصوت داعش والقاعدة )، متجاهلين أن التفاف الشعب الفرنسي حول ( ماكرون ) الأقرب لتأييد الثورة السورية كامتدادلموقف اليسار الفرنسي عموما ...

وأن من الطبيعي أن يكون اليمين الفرنسي المتطرف العنصري الفاشي هو الأقرب للفاشية العنصرية الأسدية التي تبلغ حدا من الفجور المنحط الاستثنائي بشريا وانسانيا، بأن تعمم ثقافة لاوطنية مشوهة ومرذولة، حد أن يقوم الجيران في الحي والمدينة ليشتروا مسروقات أبناء حيهم ومدينتهم من الطوائف الأخرى غير الطائفة والعصابات الأسدية، حيث أننالا نزال حتى اليوم نسمع عن سوف السنة، وتجاراة العتفيش العلنية بين أبناء الطائفة (بائعين ومشتنرين ) بل وأصبح هناك شهداء للتعفيش الأسدي، الذي كنا نعتقد لفترة قصيرة أننا اخجلنا مثقفي أبناء(طائفية القتل والتعفيش ) من هذا العار الذي لا يشابهه عارانساني في تاريخ البشرية قي أن يشتري الجار لعب أطفال جاره هدايا لابنائه، ظانين أن أصدقاءنا المثقفين العلويين وبعض المعارضين ولو كانوا قلة الأقلية، قد تمكنوا أخيرا أن يوقفوا هذه البربرية المتوحشة الساقطة والخسيسة في أوساطهم الطائفية، التي لا نظن أن هناك مثقفا من الطائقة لا يمت بصلة قرابة ووشائجية مع واحد وأكثرمن طائفة القتل والتعفيش (الأقلوية هذه قي شدة كراهيتها المرضية المشبعة بعقد الدونية الممزوجة بالاستعلاء العدواني الثأري الانتقامي الصرصاري الحقير)، دون أن نسمع صوتا شجاعا من وسط هذه الأقلية الاستيطانية يندد به على الأقل، بل إنهم لا يستثير ضمائرهم سوى الردود الانتحارية التي تبلغ حدا من اليأس الانساني الشهير تحت عنوان (علي وعلى أعدائي ) أيها الرب الذي لم يبق لنا غيرك تحت شعار (ما الناغيرك يا ألله !!! ........




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهت مرحلة الفوضى الخلاقة الأميركية ( الاطفائي الشرير ) ...
- هل يمكن لأمريكا أن تسقط الأسد لصالح الأخوان !!!؟؟؟
- هل اقنعت الثورة السورية امريكا بأن التعويل على الأقليات الاث ...
- متى ستستشعر قيادة مايسمى (المعارضة/ المعارصة) السورية (الإئت ...
- الأخوان المسلمون المصريون يجرون مراجعة نقدية لتجربتهم بعد فو ...
- ما بين الضمير الصهيوني الإسراائيلي والضمير الطائفي الأسدي !! ...
- في يوم المرأة العالمي أرشح أم المؤمنين السيدة عائشة لتكون سي ...
- معارضون كنا نظنهم أقرب إلى (الثورة ) من (المعارضة ) يدافعون ...
- عربية) التي يفترض انحيازها للثورة السورية، وواقع انحيازها ال ...
- هل تصوير وحشية السجون الأسدية محفز على الثورة أم تخويف من ال ...
- هل رعاية الوالدين هي طاعة وخضوع للسلطة (الأبوية البطركية )، ...
- اليهود العرب أكثر اندماجا بالثقافة العربية، من كثير من الأقل ...
- ي عار وخزي ورخص لمعارضة سورية تدين عملية القصاص من مجرمي الم ...
- حول الصراع الأسدي الكاذب بين ( حافظ ورفعت ) لنهب سوريا أسديا ...
- هل الصراع الأسدي بين الأخوين ( حافظ ورفعت ) هو صراع حقيقي أم ...
- الرئيس ترامب الأمريكي(الديكي ) يعيد بوتين وإيران إلى قن (الد ...
- الفهم والموقف الثقافي الديموقراطي الأمريكي من الإسلام !!!! ل ...
- · ما هي الخسارة من عدم مشاركة لجنة التفاوض (المنتخبة سعوديا ...
- هل المواطن السوري الغلبان بحاجة للمعارضة كواسطة ليعفوا عنه ن ...
- المعارضون السوريين ( إسلامويون كمعاذ الخطيب، أو يساريون كبره ...


المزيد.....




- من الصين إلى تشيلي والمكسيك.. بعض البلدان تعاني حرارة شديدة ...
- مقتل إسرائيلي بالرصاص بالضفة الغربية والجيش يعلن فتح تحقيق
- -اليونيفيل-: استهداف المواقع الأممية في لبنان أمر مرفوض 
- باتروشيف: مسؤولو الغرب يروّجون الأكاذيب حول روسيا للبقاء في ...
- هجوم محتمل للحوثيين في اليمن يستهدف سفينة في خليج عدن
- مقتل إسرائيلي في إطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة ...
- كشف سبب الموت الجماعي للفقمات في مقاطعة مورمانسك
- دعوة روسية للحيلولة دون انهيار الاتفاق النووي مع إيران
- عالم سياسة أميركي: حماس تنتصر وإستراتيجية إسرائيل فاشلة
- فيديو يرصد الحادثة.. السلطات الأردنية توضح طبيعة -انفجار عمّ ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - سوق ( السنة ) واليسارية الاشتراكية -حسب التعبير الأخواني- في تو صيف بشار ابن الأسد الجزار .....!!!...