أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ابراهيم عبدالله - الغائب يتجول حدائق الدم














المزيد.....


الغائب يتجول حدائق الدم


عادل ابراهيم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1441 - 2006 / 1 / 25 - 07:17
المحور: الادب والفن
    


للتي ما بارحتني –هناك ..وداد،وللتي مابارحتني :كفاك،،

لو لغة أخرى تفضي اليك سوى الكتابة-الدم..لا
من هنا- من قلب المأزق الوطني
يخنفنا الأنتماء – تكتبنا الفوضى :
الفقر
الموت
العساكر
والأفق ضباب
شاخص نحو الفراغ
كقصيدة تشهد خراب المفردة
في احتمال الأكتمال ،
ونحن قد أفنينا الذات
في مجهول النفس على الرغم منا
دنسنا جلالة الحلم
غنينا النزيف/نشيد موتانا
على هذا التراب :
سياج العزلة
ملكوت الحصار
أفلاك العدم ،
وهذا القلب فطير
على الرغم من هذا الجحيم.. ينبض
مشعلا هذا الفتيل
جذوة الاصرار في عشقي
خروجي من فضاء الجسد
الي استثناء في "الخرافي"عريض
اسمه هذا الالم
محرقة الروح ..الكمد


لك الآن ان تختار
من اى البحار تغادر
وفي اي النيران ..تكون
كي تحترق !


بسلطة الدين
بالقهر –الطاغوت
او بالحنين الى مدن بعيدة
في ضباب الروح قد ضرجتها الغياهب
تهديك الطفولة
دفء التكوين في الزمن الجميل
ثم يتوارى البريق
تنكرك المسالك والدروب
يتوشحك "الودار"

هي ذاكرة التداع
مرارة اللعنة في المكان المحاصر
بالصت/الجنون
والموت على كل الاسوار
باب الخروج
فأستعذ بالنيل منك!..من البلد


ورحيق الحلم فليكن الوطن أو امي
فكلاهما بعيد
في ضفة اخرى من المجهول قد اختار الخيل/الذاكرة بديلا للقاء
فشكراُ لأنك أنجبتني في المجهول
نبياً في زمان الرياح
نارك الصهباء معمداني وأغنيتي
والعشق قنديل
تشتهين من كل القصائد ..نجمي
يسطع ضد نهايات الأبجدية
والحروف البوار
يتعرى من لعنات القديم
والنيل ..فاتن !
وانا الآخر في طقس الحنين – الجلد
اعشق القرى
محطات (السكك )الحديد
كمبو النازحين –أجراس الكنائس
والمدن الكواعب- التاريخ –الحضارة
هكذا تعلمت ابجدية العشق في وطني
ثم انشطرت على دمي
تواق للوصول لسر الغائب
يفضح الموت في وجهي ..يعلمني النهار
على مدى استعار نبضك في الوريد
ناري:هواك
اذن لاسوانا والمساء
جرحى لهذا الموت النبيل
وأموت في عينيك
تشتهين من كل القصائد ..نجمي
ولايقف النزيف ،


لو كل اغنية اقترنت بالشدى
رئة للبنفسج
في شهيق العابرين الى دمي
مدى الحريق
ماكان هذا الليل-مدن الغياب
عنيد كاللون لايمحى
امتداداللتباريح – الصراع
أشتعال الروح في فضاء الأبد


وهكذا .. دمي مباح للثريا
تجلو الصدأ عن السكون
تعزفها الندى ..
بوصلة الأياب – المستحيل
عودة السكينة لاطفال الرماد
شاكلتي ،ولهذا الوطن المنفى
عاري الجميل
آتية من نجم القصائد كالأشواق
توازي الحنين نحو البارحة
بيضاء كما الأبتسام
أنثى مابين المسام-القصيدة
عيناها والليل..الأحزان ..السفر
والعمر رصيف من حراز
شيده الرحيل في انتظار المطر


الا ان القلب زهرة برية
لاتعرف الأنبات المشتلى
أدلجة الفصول وتأطير الخلايا
لذا كانت القسوة في البذور
ان تسلو..تتذكر
والحب هو ان تموت !
والموت ذات الانكسار
في الفكرة
في الصحاب
احالات الخيانة في الغدد ،


وانتثرنا ..،ارى النار خضراء تماماً
في شاسع الرحلة على مدى نهديك
احضانك والعناق
لحظات تسع الكثير
واكثر..،كرباب عائشة
تصوغ اللحن طفل القادمات
في فضائاتي المؤجلة بخارطة الشوق والندى
فاكهة الأحزان .. انت
والوتر العصي ..الصمد


لك الأمل
بعيداً عن هذا الجحيم /الصمت
طقس المطر
السنابل ..الأطفال
تنسجم الاشياء في الملكوت
أعياداً للخلاص،أعراس الوجود الكبرى
والنجم في عينيك ..أبهى
عن هذى السدى
لذا مؤجل دمي عميقاً
موشك حضورك في المسام
كأمتزاج الحروف في اللغة الحميمة
لضفائر الحبيبة قد احتضنت خوابي الروح
فيضان الحنين
لجنين الآتيات يصد النار في المشهد
يهديك لغتي /حوار اللون
زهو مساءك في الصدى
تعلنك بالسموات العصية كلها
سمندلاً
ان لم يكن بالأفق طائر
يحقن الدمع – المدى
يرتب فوضى الرياح


أيا لغة الشعر..قاتلتي
حسبك في المرايا
ازدواج جرحك في النزيف
دمعك السري آخر الليل
في (دوحة)قصواء يغتالك الحنين
للنيل( يعرض)..، للنخلات
يرمين ( شبالهن)على الجروف
هو الشوق (دميرة) الروح القديمة
حفيف الشجن

وجهك اآن في المرايا لا يشبهك!
ظلك لا يتبعك !
ياالله ماهذا الشتات؟
ماجدوى اللون ان لم يكن للزهر ..وعد
لك الآن نفسك ..أوانها
والقادمات مجهول قد يكون..قد ؟
وكأن السماء قد
أجهضتنا برمضاء المهاجر
فحاذر !
أن تكون نفسك
لا أحد
قد يغادر
في الأبد ؟.



#عادل_ابراهيم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللون السري للغريب ..،أوهكذا رسمتني سماح
- الحنين ذاكرة المنفى...،أو نحو اعادة توطين الروح
- كوابيس منتصف الضهيرة..،أوايكولوجيا المواطن الأخير


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ابراهيم عبدالله - الغائب يتجول حدائق الدم