أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وحيد خيون - تمتمات















المزيد.....

تمتمات


وحيد خيون

الحوار المتمدن-العدد: 401 - 2003 / 2 / 18 - 04:59
المحور: الادب والفن
    


 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

www.geocities.com/waheedkhyoon
ـــــ

قـَـطـَعْـتـُمْ وريدَ الحبِّ بعدَ وصـــال ِ
                        وأنتـُم بما نلقــاهُ مِـلْءُ    خيـــــــالي
تـَبَدّ لَ حالٌ بعدَ  طول ِ    تـَجاربٍ
                        فهلْ يستوي حالُ الحبيبِ    وحالـي
وأقـْـفـَـلتِ الأخبارُ جُـلَّ حدودِهــــا
                       ونامَ   خفيــرُ  الليل ِ  غيرَ مُـبـــــال ِ
وهزّتْ حِبالَ الليل ِ عَبْرَة ُ جالس ٍ
                       يعـُدّ ُ   نجوما ً  من  وراءِ حبــــــال ِ
 ملأ تـُمْ دَمِي بالحزن ِ مثلَ خريطةٍ
                      عليها   جبالٌ  في  رســـوم ِ جبــــال ِ
وجدرانُ ما صدّتْ عواصفَ غربةٍ
                     ونهرانُ  ما   رَوّتْ  دَمِي  بـــــــزُلال ِ
وأوطانُ تنسى مَنْ يموتُ لوجهـِـها
                      فما  لكَ  لا  تنــسى هواكَ و مــــالي؟
وشمسٌ وقدْ أخفى الظلامُ رسومَـنا
                      تجـلـّـتْ    لنا من بعد ِ طول ِ  زوال ِ
وقالت وقد كِدْ نا نذوبُ ببعضِـــنا
                      أذوبُ  بأقداح  الهوى المتــــــــــتالي   
ولمـّا انتهى وَهْـمٌ و جاء َتْ حقيقة ٌ
                     تعالَ  إذنْ  واسمعْ  وأنتِ  تعــــــــالي
تلاشتْ صفاتُ الوردِ بعدَ أناقــةٍ
                     وأوْحَـشـَـتْ  الأشكالُ  بعدَ   جمـــــال ِ
وأغلقتْ الأسواقُ حتى ظهورَهـا
                      فما  عادَ  قـــومٌ  يفرحـــونَ  بمــــال ِ
وأخرجتْ الأفنانُ كلّ َ كنوزِهــا
                      فما فرِحتْ  يوما ً  بقــربِ  غــــزال ِ
وصادَرَتْ الأنهارُ عذبَ مياهِـها
                     قدْ اسْـتـَبْدَلـَتْ  بالماءِ   جيشَ  رمــال ِ
لقدْ أمِنَ البحّـارُ موجَ بحـــــارِها
                      وقد أمِنَ  السّـُـمّـارُ  كــيدَ   ليـــــــالي                 ا
توالتْ بنا الأحداثُ بعدَ تعَــثــّــُر ٍ
                       فهلْ  تعرفينَ الشـّوقَ  بعدَ  تــــوالي
وقد كانَ يكفينا الهمومَ جلوسُـنـــا
                      على الرمل ِ في   بغدادَ  تحتَ ظِلال ِ
نـُعالجُ بالألحاظِ نِصْفَ عذابـِنــــــــا
                     وندفـُنُ   في الأنقاض ِ أيّ َ  مُحــــال ِ
تواضـُعُنا قد كانَ رأسَ ثـَرائِـنا
                     فهلْ   تعرفــينَ  الخيرَ  بعدَ تعــــال ِ؟
وهل تـُدركينَ الآنَ حَرّ َ زفيرِنا  
                     دليــلا ً  لِمــا  ذقنـــــاهُ  بعــــدَ دلال ِ؟
شواطئُ لا تغفو المَصَابـِحُ فوقـَها
                      إلى  حيثُ  يأتي  الصّبـحُ مثلَ خيال ِ
وأسماكُ أحواض ٍ كأنّ بطونـَها
                      تقاسيمُ   ثـلـْـج ٍ  أو  بريقُ  لآ لــــــي  
وأشرِعة ٌحَيْرَى يجُـرُّ بها الهـوا
                    كأعلام ِ  قوم ٍ  بُـرِّزَتْ     لقـتـــــــــال ِ
كأنّ رقيقاتِ  النوارس ِ  حــولَها
                  عيالٌ  صِغــارٌ   حـولَ   اُمِّ    عِـيـــــال ِ
على سَعـَفاتِ النـّخـْل ِ يرقدُ مالكٌ
                    و يغفو    كبيرُ  النّحل ِ  تحتَ   ظلال ِ
وأنتِ بهذا السِّـحرِ لن تتصوّري
                    كآبة َ    منـفِـيّ ٍ   وحسـرة َ    خـــــالي
وأنتِ وفيكِ الكاظمان ِ غنِـيــّـــة ٌ
                  بما   فيكِ  عَـمّـنْ   في  المَهَاجـِر ِ   بالي
وأنتِ حوالـَيْكِ الحسينُ أميـــنة ٌ
                  فـَمَنْ     هو   لو  ضاقَ  الفسيحُ حوالي؟                    
وأنتِ التي للموتِ سرّ ُ تـَواضُعي
                    وسرّ ُ   دوام ٍ   لي   وســرّ ُ  نِـضــالي
وأنتِ وقد لا نلتقي رغمَ أنفـــــِنا
                 ألِفـْـتِ    التنائي أم     مَـلـَـلـْتِ  وصالي؟
أم اشتبَكتْ منا القلوبُ وهاجَرَتْ
                    رقائقُ   أجســادٍ   سَرَتْ  بـِـجـِمـــال ِ؟
فآنـَسَـــها أني أنامُ ببالِــــــــــــها
                    ويُؤنِســُني   ما   دُمتِ  أنتِ ببــــــالي 
ومقبولة ٌ منكِ الرياحُ  هــــــديّة ً
                    وحتى  وإنْ   كانتْ   تـُريدُ  زوالـــــي
سُؤالي عن الأحوال ِ هل لِمُجَـرّدٍ
                    من  الأهل ِ  والأحبابِ   رَدّ ُ  سُـؤال ِ؟
ويا أقربَ الأحبابِ منّي مكانــــة ً
                     تحـبّـبْتُ  حتى   قيلَ  أنتَ  مُـغــــالي
وأحرقتُ أوراقَ الحياة  جميعَها
                    وأهلي  وأصحابي    وكـــلّ َ  رجـالي
وأسْرَرْتُ في نفسي بأنكِ أنتِ لي
                    فإنْ  لم  أعُــــــدْ  بغدادُ  أنتِ  تعـــالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-3-2002 هولندا



#وحيد_خيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسرين
- عندما أكون رئيسا


المزيد.....




- كاتبة -بنت أبويا- ستصبح عروس قريبا.. الشاعرة منة القيعي تعلن ...
- محمد طرزي: أحوال لبنان سبب فوزي بجائزة كتارا للرواية العربية ...
- طبيب إسرائيلي شرّح جثمان السنوار يكشف تفاصيل -وحشية- عن طريق ...
- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وحيد خيون - تمتمات