أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - ما قل وذل














المزيد.....

ما قل وذل


باسم الهيجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1441 - 2006 / 1 / 25 - 07:12
المحور: الادب والفن
    


سرقوا يديه بلا أصابع ،
واستراح الميتونْ

وتناثرت لغة الهدوء بلا جبينٍ ،
يعرف الفقراء قامتهم ،
وما هو كائنٌ ،
أو ما ينبغي أن لا يكون

كي لا يظلَّ الواقفون على الطرقْ
يتراكضون إلى الأفقْ
ونعود نحلم مثل كل الحالمينْ

*

لما حملتُ أصابعي كان الندى
وبلا مدى
يهمي على كل البلادِ ،
وقد أفاق الطيبونَ ،
ولم يمر المفترقْ
وسلخت من جسدي الصغير قصائداً
نامت على صدر الورقْ
حتى انكسرتُ بلا يدينْ

وكسرتُ صوتاً كان صوتي ،
واتكأتُ على جدارْ
سرق النوافذ من عيوني ،
حين كبلني وسارْ
نحو اشتهاء الياسمينْ

*

يا أيها القمر البعيد من النوافذِ ،
لم تعد تكفي لنقرأ آيةً أو آيتينْ

ونزف طابور المواجعِ ،
نشتهي عسلاً وقامة سنديانْ
ونؤرخ القمر البعيد من الحكايةِ ،
ليت شمع الروح مكتظاً ،
ليخضر المكانْ
ونُعدُّ رحلتنا ونصعد من فضاء الروحِ ،
نشهد ما نودِّعُ من ثمار البيلسانْ
كي تعبرالبحرَ المراكبُ في عيون العائدين

وجمال وجهك ،
أيها القمر البعيد من البداية ،
والقريب من النهاية ،
لم يعد يكفي لتوقظ بهجة الفقراء في زمن الخرافةِ ،
كي تمر الأسئلة
أو لا تمر الأسئلة
وجهان للدم والتراجعِ ،
لا ينام البحر بين قبيلتينْ

كي يرجع الشهداء نحو بيوتهم
ويؤجلون لليلة أخرى الحديث عن المواجعِ ،
والعناوين الصغيرةِ ،
في استراحات المساءْ
أنى يجيء العاشقون ،
ولا فضاء يستعيد نشيد قتلانا ،
ولا أمم تضيء على الوجوه شفاهنا
ونزف قتلانا لينهض شهريارُ ،
إلى بلاد الأنبياءْ
وعلى الشفاه لنا المنازلُ ،
والمراسيم الجميلة ،
والحديث عن البكارة والنساءْ
كي نشتهي قمر الحكاية في نشيد الفاتحينْ



#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دخان أزرق
- مرآة
- تنكّر
- أغنية لحب قديم
- الهم
- مراحل استراتيجية
- رقابة
- حديث الظل
- مرثاة صبايا الحي
- فداء
- القافلة
- استدراك
- استراتيجية عربية
- الحدأة والحسون
- ولد المركبات الأخير
- عبث
- حسون الجميل
- مخادع النسيان
- في انتظار الفجر
- قمري ووجهك والحصار


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الهيجاوي - ما قل وذل