حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1441 - 2006 / 1 / 25 - 07:12
المحور:
الادب والفن
سنةٌ مضت
فوق انتشائي مثلما تمضي العطورْ
كم من دمي
فيها خسرتُ
و من دمي صغتُ الشعورْ
كم من دمي فيها هدرتُ
ومن دمي تَمَتْ نذورْ
وبها انكسرتُ
وخضتُ في كسري البحور !
سنة ٌ مضت
ومضى بها عمرٌ صغير
ومضى بها قلبي الذي
مازال يحلم أن يطير
ومضى بها وجهي الذي
زاد الرحيقُ بصفحته
وتدفقت أهدابه ُفوق العبير !
فتشققت
لما لمستُ حنينها
كل الصخورْ !
سنة مضت
فوق انتشائي مثلما تمضي العطور
لا ...لا ندم !
أنا قد طويتك يا ألم
أنا قد رقصتُ بليلة العام الجديدْ
وشكرتُ ربي أنه أهداني
قلبي ...
غير قلبي...لا أريد !
أنا ...
قد وقفتُ كحالة من دهشة ٍ
بالدقة الأولى على شرفاتنا البحرية ِ
لوحتُ للأتي البعيد !
ثم ابتسمتُ...
وقلتُ للعام السعيد :
مهما تكن يا سيدي
قررتُ حبكَ
واحتضانك في مغازات الزهورْ
قررتُ أن أبقى بقوة ِ شمسنا
وبعزة النخل الذي في أرضنا
وبنكهة السيف الجسورْ
قررتُ حبكَ
فابتسم ْ
لا تعترضْ
ولنفترضْ
أني السماءُ وأنت يا عام الطيور
ومقدرٌ عشق السماء على الطيور
مجموعة : الرباط الأحمر المقدس
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟