أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - علي فخرو ...الرجل الصهاينة هم اعداؤنا














المزيد.....

علي فخرو ...الرجل الصهاينة هم اعداؤنا


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شرفت اليوم السبت بدعوة كريمة من مركز دراسات الشرق الأوسط/الأردن لحضور حفل إستقبال بمناسبة مرور 26 عاما على تأسيسه ،وكان ضيف الشرف العروبي بحق من البحرين الشقيق د.على محمد فخرو طبيب القلب خريج الجامعة الأمريكية عام 1952.
تجلت عروبية وإسلامية الرجل في كلمته الرئيسية التي دلت على أن صاحبها ليس رجلا عاديا يميل حيث المصلحة مالت،يبحث عن فرصة أو لينال حظوة هنا أو هناك ، وكان في مواقفه يشبه المدفع المضاد للطائرات "الرباعي" يقصف في الجهات الأربع ويصيب في مقتل ،وتستقر رصاته حيث يكمن العدو الحقيقي.
إستهل د.فخرو الذي منحني نشوة قومية –إسلامية لمئة عام مقبلة ،بالقول أن العرب لم يواجهوا اعداءهم والتحديات التي تواجههم على الدوام ،وهم ماهرون بالفر والإدبار والتراجع ،وأكد أن الإستعمار الحقيقي بالنسبة للعرب نوعان هما :الصهيوني والكلاسيكي.
كان الرجل شديد الوضوح ولم يركب الموجة عل وعسى أن يعينوه رئيسا للوزراء في بلده إن فرط بالحقوق، وقال أن الإستعمار الصهيوني يهدف إلى إجتثاث الوجود العربي فلسطين شعبا وتاريخا وثقافة ودينا وحضارة أي المكان والزمان وإبداله بوجود صهيوني يهودي صرف ،ولن يقبل بأقل من الهيمنة الكاملة والإستسلام بالضربة القاضية وهو بحسب حال العرب في صعود وتغول.
ولأنه درس الطب وتخصص في القلب فقد جاء تحليله سليما جدا ودقيقا إلى أبعد حدود الدقة عندما قال أن أمريكا والغرب ليسوا الوحيدين الذين تعهدوا الكيان الصهيوني بالرعاية ،بل هناك آخرون كثيرون من العرب قدموا له الحضانة والقبول ووقعوا معه المعاهدات وطبّعوا معه وأصبح شريكهم الإستراتيجي والإقتصادي ،وثبتوا وجوده وتحالفوا معه ضد الشعب الفلسطيني لافتا بذكاء الحصيف أن هؤلاء يتظاهرون ليل نهار أنهم مع الشعب الفلسطيني ومع حقوقه .
ولأنه شفّاف جدا خالف المعمول به في سفر النفاق العربي ولم يضع في الحسبان أن سلطة رام الله ربما تدعوه إلى رام الله "للتضامن "مع الشعب الفلسطيني ، ولم يسلم منه الواقع الفلسطيني الحالي المخزي الذي يتدثر بالإنقسام وبالتسابق من يقدم لمستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة"يهود إسرائيل ليسوا يهودا"،وهاجم الإنقسام ورواده .
لقد هاجم د.فخرو العرب المطبعين مع مستدمرة إسرائيل بإسم ضرورات العولمة ،وأكد أن إنبطاحهم هذا عبارة عن تراجع مأساوي امام هذا العدو التاريخي الذي يعلن كل يوم إحتقاره لكل ما هو عربي ،ويمعن في إثارة النعرات الطائفية والعرقية،ومع ذلك لا يجد من العرب إلا الترحاب والقبول وتجديد الإنسحاق .
ضرب د.فخرو في العمق حين تحدث عن عار العرب الأكبر وهو ما يحلو لهم تسميتها "مبادرة السلام العربية "المرفوضة إسرائيليا منذ 15 عاما عندما أجبرت قمة بيروت العربية عام 2002 على تبنيها وإعترض على بعض بنودها الرئيس اللبناني إميل لحود،وقال أن مستدمرة إسرائيل إستولت على 85% من فلسطين ويساومونها على 5% فقط ،ومه ذلك فإنها تستهزيء بهم وتحتقر توسلهم لها.
وتحدث د.فخرو عن فتح الفضاءات العربية امام الإستعمار الكلاسيكي ،وتسلم مفاتيح قضاياها الملتهبة للمستعمر الغربي ،وإستدعاء العرب لأمريكا كي تحتل العراق،ووصف الجامعة العربية المعنية أصلا بهذه الملفات بأنها تعاني من الشلل التام.
لم تفته شاردة او واردة إذ فضح طابق الجهاد التكفيري الذي أسسته الإستخبارات الغربية في ثمانيات القرن المنصرم لمحاربة السوفييت في أفغانستان ،وقد كبرت هذه الظاهرة إلى الحجم الذي نراه اليوم متمثلا بداعش.
عموما فإن د.على فخرو يمثل المثقف الملتزم والرجل الثابت على الموقف والداعية الصادق لبناء الذات وإحترامها ،ويقيني لو ان هناك مئة مثله في صفوف الساسة والمثقفين العرب لما وصلنا إلى ما نحن فيه وعليه.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش ..حرب فرنجة صهيونية تحت راية إسلامية
- عبد الهادي المحارمة : عاشت فلسطين حرة عربية
- إرهاب بشار -...- لن يفوق الإرهاب الصهيوني
- حزب جبهة العمل الوطني يجدد لرئيسه أربع سنوات أخرى
- خان شيخون تسرع الإجتياح البري لسوريا
- الموساد الإسرائيلي يتغلغل في أرجاء العالم العربي
- كلمات هيلين توماس .. الاخيرة الدول العربية ستزول بالكامل
- الموساد الإسرائيلي يفجر في مصر
- خان شيخون..التوقيت والهدف
- التطرف..عدلت فأمنت فنمت
- بريطانيا تثأر من أمريكا
- رواية -إيزابيل ..كنعانية من الزمن الأول - ليوسف علان تبدع في ...
- زيارة الملك لواشنطن ... العرب يتحدثون بلسان واحد
- مشاركة البشير في قمة البحر الميت
- العولمة
- رواية -أفاعي النار-لجلال برجس تستحق جائزتان الأولى لبرجس الم ...
- لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
- الإعتذار البريطاني عن وعد بلفور .. هل حان وقته؟
- إسبارطة الجديدة تضيق الخناق على نفسها
- الخلاف التركي-الهولندي..فتش عن الصهيونية


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - علي فخرو ...الرجل الصهاينة هم اعداؤنا