أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - بيان بمناسبة الذكرى السنوية 19 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقابيل عادل














المزيد.....


بيان بمناسبة الذكرى السنوية 19 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقابيل عادل


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5495 - 2017 / 4 / 18 - 12:08
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    




قبل 19 سنة وفي يوم 18 نيسان اغتيل في مركز مدينة اربيل الرفيقين القياديين شابور عبدالقادر وقابيل عادل، عضوي قيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي، على ايدي ارهاب الاسلام السياسي المجرم. كان الرفيقان شابور وقابيل قائدين لحركة النازحين والعاطلين عن العمل في كردستان ومدافعين صلدين عن حقوق وحرية المراة ومساواتها مع الرجل. لقد ناضلوا بكل حزم وجرأة في سبيل قضيتهم: الشيوعية، وكانوا في طليعة التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية لحركة النازحين والعاطلين عن العمل وفي مقدمة المدافعين عن مكانة المراة في المجتمع.
كان الحزب الشيوعي العمالي العراقي، آنذاك، الوحيد في الساحة السياسية في العراق الذي حذر المجتمع والقوى السياسية فيه من خطر تيارات الاسلام السياسي وارهابها وتقاليدها وممارساتها وكنا الوحيدين الذين نقوم بتوعية الناس والطبقة العاملة والمرأة والشباب بمخاطر قوى الاسلام السياسي، اي آباء " الدواعش". حينذاك كانت تقول لنا القوى البرجوازية القومية الحاكمة في كردستان والقوى الاسلامية فيها بان موقفنا "ايديولوجي" لكوننا "شيوعيين". اما اليوم اصبح العراق وكردستان، السليمانية واربيل وبغداد، كوباني وحسكة ودمشق واللاذقية و طنطا، باريس والدنمارك و بروكسل و ستكهولم ولندن ...الخ، كلها مهددة ودماء سكانها يهدر على ايادي الاسلام السياسي الارهابي، على ايادي داعش والنصرة والجهاد الاسلامي والقوى الاسلامية الاخوانية وغيرها .
باتت البرجوازية، وعبر أحد ممثليها، الاسلام السياسي الارهابي تقيم مجازر دموية مستمرة ومتواصلة بحق الانسان والانسانية. تستقوي هذه السياسة الوحشية، هذا القتل الجماعي المتواصل بالقوى البرجوازية الامبريالية والقوى الاقليمية، التي تمر بازمتها الاقتصادية العالمية العميقة وتعيش عهد اشتداد التخاصم والصراع بين اقطابها المختلفة. ان ممارسة ارهاب الدولة ودعم القوى الارهابية، خلق الانقسامات ونشر اجواء الخوف والرعب على الصعيد العالمي، اصبحت وسيلة تستخدمها البرجوازية الامبريالية باستمرار لحل معضلاتها المعاصرة.
اصبحت مجتمعات الشرق الاوسط اليوم، لا بل العالم كله، حلبة لحروب ومجازر هؤلاء الارهابيين من امثال الدواعش والنصرة بهدف بناء "دولتهم الاسلامية". من اجل ذلك، يفجرون ويدمرون، يقتلون الابرياء ويذبحون الاسرى، يقتلون النساء ويجعلوهن سبايا ويبيعوهن في الاسواق، يقسمون الناس على أساس الدين والطائفة والقومية ويرتكبون ابشع الجرائم والمجازر بحق الناس من اجل غايتهم، اي بناء خلافتهم ويبررون بها ارهابهم وبطشهم وقسوتهم.
بعد 19 سنة، وفي ذكرى رفاقنا المناضلين الاعزاء، نرى بان توجهاتهم ودعاويهم اصبحت دعوى الملايين من الناس، دعوى كل التقدميين والعلمانيين والتحرريين وكل من يعاني من بطش هؤلاء الارهابيين في العراق وسوريا والمنطقة. إن احياء ذكرى الرفيقين الشيوعيين والقائدين الجماهيرين شابور وقابيل في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة هو اعتزاز وتقديرعالي لهؤلاء القادة المضحين بحياتهم والذين تصدوا بكل جرأة للاسلام السياسي وارهابه منذ اكثر 19 سنة.
ان احياء هذه الذكرى اليوم يعني الوقوف بوجه الارهاب الاسلامي السياسي، الدفاع عن حقوق المراة ودورها ومكانتها في المجتمع، الدفاع عن ملايين المشردين والنازحين بسبب بطش داعش والقوى الارهابية، الدفاع عن حقوق المواطنين والنضال المتواصل في سبيل قبر الارهاب والقوى البرجوازية الارهابية والاوضاع التي تساعد في نمو و قدرة هذه القوى الرجعية والارهابية.
ستبقى ذكرى الرفيقين شابور عبدالقادر وقابيل عادل مشعلا بوجه القوى الارهابية البرجوازية!
الموت للقوى الارهابية!



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول مهاجمة مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية - عمل ...
- اجراء قمعي اخر! (حول طرد العشرات من عمال محطة كهرباء الزبيدي ...
- لنقوي ونوحد مقاومة المرأة والنضال لتحررها ومساواتها
- دفاعاً عن اللاجئين والمهاجرين: لنقف جبهة واحدة ضد السياسات ا ...
- ينبغي حل مليشيا -الحشد الشعبي- وليس اضفاء القانونية عليها!
- حول قرار مجلس النواب بمنع المشروبات الروحية
- الحملة العسكرية على الموصل حرب اقطاب رجعية، يجب ايقافها فورا
- البلاغ الختامي للاجتماع الثاني والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اقتحام معتصمي التيار الصدري قاعة البرلمان في بغداد
- عاش الأول من أيار يوم الوحدة والتضامن الاممين للطبقة العاملة ...
- حول الازمة السياسية للتيارات الحاكمة في العراق
- حول التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- مساواة وحرية المر‌‌أة مرهونة بانهاء النظام الطائفي
- مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!
- البلاغ الختامي للاجتماع الحادي والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اوضاع العراق السياسية والحرب مع داعش
- الاول من أيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، لنوحد صفنا ...
- احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقا ...
- بيان حول قرار هيئة محكمة كركوك الجنائية الثانية بصدد جريمة ق ...
- -عاصفة الحزم -السعودية،عاصفة الصراع على السلطة والنفود بين ا ...


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - بيان بمناسبة الذكرى السنوية 19 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقابيل عادل