عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 5494 - 2017 / 4 / 17 - 11:04
المحور:
الادب والفن
الدرون:
جنودٌ على الأرض... فوهات أسلحتهم تترّصدُ طائراً في السماء كما يبدو.. الشوارعُ خالية الاّ من قطةٍ تموء قرب جدار بيت مدمّر.. بعد هنيهة ستشتعلُ السماءُ بالرصاص، وسينفثُ الطائرُ المترنح قنبلةً عمياء سوف تضّل الهدف.....
الحدباء:
الحدباءُ حزينة.. والقناصُ يرتعد في زاويته المظلمة... والطفلُ يبكي... صراخه عمَّ المكان... أنحنت المئذنةُ الحدباء، فقبلّت الطفلَ وطردت القنّاصَ شرَّ طردة....
كبة الموصل:
دار الحديثُ في الغربة مع السيدة الفاضلة الحاجة أم يونس... كانت وهي تتحدثُ، أشعرُ وكأني الآن في "باب الطوب" أسعى لتناول وجبة غدائي من "الكبة الموصلية" لأجري مسرعاً حيث سيارة النقل التي تعبر بي الجسر القديم لأصلَ الجامعة ولو متأخرا بعض الشيء. لم تكن السيدة أم يونس تعلم أني كنتُ طالباً عندها في روضة من رياض المدينة، وأنها يوماً نصحتني بأن أركِّز على دروسي.
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟